عقد مركز النيل للإعلام بزفتى بمحافظة الغربية الأربعاء، ندوة بعنوان "التخلص الآمن من المخلفات الطبية" استهدفت التوعية بطرق التخلص من المخلفات الطبية ومخاطر تلك المخلفات على البيئة والإنسان. وتناول الدكتور صفوت كامل وكيل مستشفى حميات زفتى تعريف المخلفات الطبية الخطرة وهي الأدوات التي تخرج من التعامل الطبي، وتكون ملوثة وتشمل مخلفات حادة وغير حادة ومواد كيميائية، لافتا إلى أن المخلفات الطبية تضر بالبيئة. وأوضح كامل أن هناك أنواعا من المخلفات الطبية الخطرة وهى مخلفات عادية شبه منزلية ومخلفات المستشفيات ومراكز الرعاية وأن من خطوات التعامل مع النفايات الخطرة تجميعها وفصلها ونقلها بطريقة محكمة وتخزينها مؤقتا والخروج من مكان المنشأة فى سيارات مجهزة، كما أن الحرق والحفر والردم والفرم من طرق التخلص من تلك النفايات نهائيا. وتحدث المهندس محمد جعفر مسئول الإعلام بجهاز شئون البيئة بطنطا عما يسمى «السجل البيئي»، وهو الذي يكتب فيه الأضرار المترتبة على المخلفات الطبية. وأوضح أن غرامة المخالفات من جهاز شئون البيئة على المنازل 5000 حد أدنى و10000 حد أقصى وسنة سجن، لافتا إلى أن أي ورشة داخل الكتلة السكنية مخالفة للمادة 40 وأن السولار له نسب معينة وأى مدخنة لها نسب بأن تكون أعلى من المبنى بمتر وبدائرة قطرها 25 سم.