شيع أهالى منطقة أبوصقل فى العريش مساء أمس، جثمان الشهيد أحمد سلامة حمدان «خفير شرطة» لمثواه الأخير بعد تصريح النيابة بتسليم الجثمان لأسرته. وشهدت الجنازة التى شارك فيها جميع القيادات الأمنية بالعريش وخرجت من مستشفى العريش العام حالة من الغضب والتنديد بالإرهاب، إثر الجريمة البشعة التى تعرض لها وانتهت بإلقاء جثته فى منطقة المساعيد، انتقاما للعمليات العسكرية التى تقوم بها الشرطة والقوات المسلحة لدحر الارهاب بسيناء. وندد المشاركون فى الجنازة بالإرهاب، وأكدوا عزمهم على مساندة رجال الشرطة والجيش فى مواجهة الإرهابيين. كان الخفير اختطف بسيارته منذ ثلاثة أيام وهو أب لثلاثة أبناء من عائلات منطقة أبوصقل، وعثر الأهالى على جثته، أمس الأول بمنطقة المساعيد، وتبين، وفقا لشهود عيان أن مسلحين يستقلون سيارة خاصة أنزلوه وهو مكبل وأطلق أحدهم النار عليه وفروا هاربين لجهة غير معلومة. وفى السياق ذاته وجهت قوات أمن شمال سيناء صباح امس، ضربات استباقية استهدفت بؤرا إرهاربية، وأحبطت تحركات لمجموعات مسلحة لتنفيذ هجمات كان مخططا لها باستهداف ارتكازات أمنية فى مناطق بالشيخ زويد ورفح والعريش. وقال مصدر أمنى: إن القوات الأمنية دمرت 6 بؤر إرهابية يتخذها مسلحون مخابئ لهم بمحيط مدينة الشيخ زويد، وجنوبالعريش، ورفح، كما نفذت القوات عمليات تمشيط أمنية على اكبر مستوى فى جنوب وغرب العريش ومحيط الطريق الدولى العريش رفح، والشيخ زويد الجورة، وتم العثورعلى 8 عبوات ناسفة تم تفجيرها بدون خسائر فى الأفراد والمعدات، كما ألقى القبض على 22 مشتبها بهم. وقال مصدر أمنى إن أجهزة الأمن تواصل حالة الاستنفار الأمنى والتشديد فى التفتيش على الطرق المختلفة، واتخاذ جميع الاحتياطات الأمنية لمواجهة أى محاولات لاقتحام كمائن شرطية وملاحقة أى تحركات لإرهابيين فى شمال سيناء.