- الجمال: الزيارة تفعيل لنداء السيسى.. وحوار السلام الجاد سينهى وجود المقاومة الفلسطيينة رحب الدكتور عماد جاد عضو لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس النواب، بزيارة وزير الخارجية سامح شكرى إلى إسرائيل، اليوم الأحد، قائلا: إن "التعاون مع تل أبيب مصلحة مباشرة لمصر، خاصة أن للأخيرة علاقات متطورة مع دول شرق إفريقيا، بينها إثيوبيا وأوغندا. وأضاف جاد في تصريح ل«الشروق»، اليوم، أن "إسرائيل تواجدت بقوة فى شرق إفريقيا ومنابع النيل، وليس من مصلحة مصر أن تكون علاقتها معها متوترة"، موضحا أن هناك تعاون أمنى بين البلدين، دون وجود مشاكل بينهما فى العلاقات. وأردف، "من المهم أن تكون هناك علاقات إيجابية ومتطورة للاستفادة المتبادلة، كما أن توقيت الزيارة مهم جدا، فالتركيز على المصلحة المصرية أولا من الزيارة وإقرار ذلك بشجاعة ليس عيبا". وعن الهدف المعلن للزيارة بأنه إعطاء دفعة لعملية السلام (الفلسطينية - الإسرائيلية)، قال جاد: "علينا الحديث أولا عن إتمام المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس، وإنهاء الخلافات بينهما، ثم يأتى إحياء عملية السلام؛ لأنه لن تكون هناك تسوية من دون مصالحة". وأشار عضو لجنة العلاقات الخارجية إلى أنه من الناحية العملية، هناك ربط بين زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو لدول شرق إفريقيا وزيارة سامح شكري لإسرائيل. وحسب ما صرح المتحدث باسم الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، "تستهدف زيارة شكرى فضلا عن دفع عملية السلام، بحث الملفات المتعلقة بالجوانب السياسية فى العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن بحث الأوضاع الإقليمية". وقال اللواء سعد الجمّال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن "زيارة وزير الخارجية إلى إسرائيل، هى تفعيل لنداء الرئيس عبدالفتاح السيسي لإحياء عملية السلام وقيام الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، بناء على المبادرتين الفرنسية والعربية، بالعودة إلى حدود ما قبل 1967". وأوضح «الجمّال» فى تصريحات للمحررين البرلمانين، اليوم الأحد، "من أهداف المبادرة أيضًا حل مشكلة بناء المستوطنات على الأراضى الفلسطينية"، معتبرا أن الحوار الجاد سيؤدى إلى انعدام وجود فصائل المقاومة، لأنها خرجت منذ عام 1948 من أجل تقرير المصير وتحرير الأرض. وأشار إلى أن تحقيق السلام فى الشرق الأوسط سيؤدي إلى تحقيق السلام العالمى، ما يعزز الأمن والاستقرار، مؤكدا أن انتهاك الأوطان انتهاك لأعراض الشعوب.