قال اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية، إن زيارة سامح شكرى وزير الخارجية المصرى اليوم لإسرائيل هى تفعيل لنداء الرئيس عبد الفتاح السيسي لإحياء عمليه السلام وقيام الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وذلك بناء على المباردة الفرنسية ، وأيضا المبادرة العربية عام 2002 وذلك لتحقيق السلام العادل والشامل وهو "السلام مقابل الأرض" والعودة لحدود ما قبل 1967. وتابع الجمال فى تصريحات للمحررين البرلمانين، أن من أهداف المبادرة أيضا حل مشكلة فلسطين والمستوطنات التى يتم الاستيلاء على الأراضى الفلسطينية بحجة بنائها، مؤكدا أن اللأرض مقابل السلام إذا ما تحقق وصدقت النوايا سيعمل على تهدئه الفلسطينيين. وضاف أن الحوار الجاد سيؤدى إلى إنعدام وجود فصائل المقاومة الفلسطنية، لأن هذه الفصائل جاءت من أجل تقرير المصير وتحرير الأرض منذ عام 1948 حيث كانت بداية هذه الفصائل التى نشأت لمقاومة القهر والعنف فلجأو إلى تفجير أنفسهم ضد الظلم الذى تعرضوا لهمن هنا جاءت فصائل المقاومه ثم انحرفت بعضها عن الهدف وانتشرت واستخدمت العنف كأداة لتمزيق الأوطان. وأضاف أن تحقيق السلام فى الشرق الأوسط سيعمل على تحقيق السلام العالمى لأن السلام الدولى جزء لا يتجزأ وسيعم الأمن والاستقرار والإحساس بالعداله وعدم القهر ، مؤكدا أن انتهاك الأوطان انتهاكا لأعراض الشعوب.