قال الشيخ جابر قاسم وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالإسكندرية، إن أضرحة المحافظة تعاني الإهمال من قبل وزارتي الأوقاف والآثار، مشيرًا إلى أن أكثر من 100 ضريح لم يسجل منهم كأثر إسلامي وتراثي سوى ضريحين فقط هما «الشيخ الطرطوشي» الذي تم بنائه عام 500 ميلادية، وضريح «النبي دانيال» بوسط الإسكندرية. وأضاف «قاسم»، ل«الشروق»، أن وزارة الأوقاف لا تقم بالصرف على الأضرحة سواء من أجل النظافة أو الحراسة، معربًا عن استيائه من قيام وزارة الأوقاف بأخذ نسبة 90% من أموال الأضرحة متمثلًا في صناديق النزور والاكتفاء فقط بإعطاء نسبة 10% للطرق الصوفية للصرف منها. وأوضح «قاسم»، أنه بالرغم من تلك النسبة الضئيلة التي تتقاضاها الطرق الصوفية من حصيلة صناديق النزور بالمقارنة بما تأخذه الأوقاف، إلا أن الطرق الصوفية هى من تتحمل إقامة الاحتفالات بتلك الأضرحة والمساجد، على حد قوله.