قال جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إنه في بداية الثمانينات في القرن الماضي عندما كان طالبا في الثانوية العامة، تم تخصيص قطعة أرض بمحافظة الأقصر على النيل لجامعة القاهرة لبناء مركز دراسات وترميم الآثار ليكون مركزا متخصصا تابعا لها. مركز دراسات وترميم الآثار بجامعة القاهرة في الاقصر وأضاف نصار، على صفحته الشخصية بموقع «فيسبوك»: "فاتت الثمانينات والتسعينات ودخلنا في الألفية الجديدة ولم يتحرك أحد وسحبت الأرض مرات عديدة، وخصصت أرض أخري مرات عديدة، وفي أماكن مختلفة"، مؤكدا أن جامعة القاهرة بها أقدم كلية أثار في الشرق وأساتذة عظام يمثلون مدرسة رائعة في ترميم الآثار وكفاءات نادرة.
وأشار إلى أنه تم إحياء المشروع والحصول على التراخيص، وبدأ مشوار البناء والعمل سينتهي قريبا، وتابع: "تقدم من خلاله جامعة القاهرة هدية رائعة لآثار مصر ولأهلنا في الجنوب".
وأوضح نصار، أن المركز مكون من ثلاثة أدوار، الأول: قاعة مؤتمرات عالمية وصالونات استقبال الضيوف وقاعات درس وبحث، والثاني: معامل ترميم علي أحدث وأعلى مستوي، والدور الثالث: غرف فندقية وطعم للباحثين والضيوف، مستدركا: "رغم الأزمات الكثيرة التي نعيشها يجب أن يكون لدينا دائما الأمل في بكره، والعام في وجه الله والإخلاص في العمل علشان نتجاوز كل المشكلات".