طارق أبو الوفا: محطة مترو «الزمالك» فى مكانها.. وإذا استجبنا بالصوت العالى سيقول آخرون: «هو احنا ولاد البطة السودا؟»

رئيس الإدارة المركزية للتخطيط بالهيئة القومية للأنفاق ل«الشروق»:

أى محافظة يتجاوز سكانها 3 ملايين نسمة يجب إنشاء مترو بها
خط المترو الواحد يوفر 100 مليار جنيه سنويا.. والدولة هى المسئولة عن تحديد سعر التذكرة
الإجراءات مع الحكومة اليابانية تأخذ وقتًا طويلًا.. ومحطات تبادلية تضم جميع وسائل النقل
اتفاق مع «الجايكا» اليابانية لإنشاء «ترام سريع» ب6 أكتوبر.. و«المونوريل» بدون سائق داخل المدينة
57357 ومطار القاهرة والنادى الأهلى والعاصمة الإدارية أبرز محطات المترو الجديدة
نواب البرلمان طالبون ب«عدالة فى توزيع مشاريع المترو على المحافظات.. وبحث مدى إمكانية تنفيذه فى المنصورة
النفق بين مصر والسعودية أفضل أمنيًا من الكوبرى.. ولو انضرب الجسر ب«زلط» هيسبب مشكلة
إعادة دراسة جدوى القطار المكهرب.. وتعديل مساره لإدخال العاصمة الإدارية فيه
قال طارق أبو الوفا، رئيس الإدارة المركزية للتخطيط بالهيئة القومية للأنفاق، إن أية محافظة يتجاوز عدد سكانها 3 ملايين نسمة يجب إنشاء مترو أنفاق بها، موضحا أن سبب تأخر تنفيذ مشروع مترو الهرم يعود للمفاوضات مع الجانب اليابانى بشأن دراسة المشروع، وأنه لا غلق لشارع الهرم.
وكشف أبو الوفا فى حوار ل«الشروق»، عن تنفيذ محطة مترو الزمالك ضمن الخط الثالث، رافضا اعتراضات سكان المنطقة، وأن المشروع سيتم تنفيذه بناء على حكم قضائى.
وأشار أبو الوفا إلى أن مدينة السادس من أكتوبر ستشهد مشاريع نقل حديثة إلى جانب المترو، منها إنشاء ترام سريع شبيه للموجود فى أوروبا.
وفيما يلى نص الحوار:
ما هى آخر مشاريع الهيئة؟
انتهينا من إنشاء المرحلة الأولى من الخط الثالث الذى يبدأ من العتبة إلى العباسية، وكذلك المرحلة الثانية التى تمتد من العباسية إلى هارون بمصر الجديدة، أما المرحلة الثالثة والتى تم التعاقد عليها خلال زيارة الرئيس الفرنسى للقاهرة فسوف تبدأ من العتبة إلى شارع 26 يوليو لتكون محطة جمال عبدالناصر بالخط الأول هى المحطة التبادلية، ثم يستمر الخط إلى منطقة ماسبيرو ثم الزمالك والكيت كات، بعدها يتفرع الخط لفرعين، شمالا إلى شارع السودان والقومية العربية بإمبابة ليعبر أعلى الدائرى ثم إلى محور روض الفرج، بينما يمتد الفرع الثانى من التوفيقية إلى وادى النيل ثم المهندسين لينزل أسفل السكة الحديد ببولاق الدكرور لينتهى عند جامعة القاهرة وربطه مع الخط الثانى.
المرحلة الرابعة تمر من هارون وهيليوبليس وألف مسكن ونادى الشمس والنزهة، وهذه هى مرحلة نفقية (4 أ)، أما (4 ب) فهى الجزء السطحى من المرحلة لتبدأ من محطة المستشار هشام بركات ثم قباء ثم عمر بن الخطاب ثم الهايكستب وتنتهى عند محطة المستشار عدلى منصور بموقف العاشر، وهذه ستكون محطة تبادلية كبرى، وهناك فرع سيمتد من هيليوبليس ليصل إلى شارع الحجاز وعبدالحميد بدوى والكلية الحربية ومساكن شيراتون انتهاء بمطار القاهرة.
هذا يعنى تنفيذ محطة مترو الزمالك فى نفس مكانها على الرغم من اعتراض سكانها؟
محطة الزمالك سيتم تنفيذها فى مكانها، ولا سبيل سوى إنشائها فى هذا المكان، وإذا تأثرنا بالصوت العالى لأهالى الزمالك فسوف يخرج آخرون من مناطق أخرى يسألوننا: «هو إحنا ولاد البطة السودا؟»، فهذا قرار استراتيجى ولدينا حكم محكمة لإنشائها، وقد شاركت فى 6 جلسات تشاور مع أهالى هذه المنطقة، وشعرت للأسف بنغمة استعلاء من جانب زائرى الزمالك، وسيتم افتتاح هذه المحطة خلال 3 سنوات باعتبارها جزءا من المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو.
هل اتضحت تفاصيل الخط الرابع (مترو الهرم)؟
مسار المرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو، والمعروف باسم مترو الهرم، يبدأ من غرب الطريق الدائرى، ويمر أسفل الدائرى إلى حدائق الأهرام وعمارات الضباط والمتحف المصرى الكبير، ثم إلى ميدان الرماية، ومنطقة حدائق الأشجار وهى المنطقة الاستثمارية، وأخيرا يصل إلى شارع الهرم، وجميع محطات المشروع الجديد تمر بمناطق تجمعات هامة، فالركاب يأتون من عدة اتجاهات وصولا إلى محطة مترو الجيزة، وهى المرحلة التى ستتصل بالخط الثانى مباشرة، ثم يستمر المترو فى مساره إلى مستشفى الرمد، ليمر أسفل نهر النيل بمحطة الروضة بالمنيل، ثم الملك الصالح، حيث يكون هناك ربط داخلى، بعدها يصل المترو إلى حديقة الفسطاط، وهى مرحلة طولها 19 كيلومترا، وتضم 17 محطة بتكلفة 25 مليار جنيه، بتمويل 50% من الحكومة اليابانية.
لماذا التأخير فى تنفيذ هذه المرحلة؟
الإجراءات بيننا وبين الحكومة اليابانية تأخذ وقتا طويلا؛ لأن اليابانيين يضعون أيديهم فى جميع تفاصيل المشروع، حيث نرسل الأوراق والدراسات والخرائط للهيئة اليابانية فى مصر لترسلها إلى الحكومة فى طوكيو، وننتظر الرد منهم، فتبادل المعلومة بيننا وبينهم يستغرق وقتا، والهيئة فى مرحلة اختيار الاستشارى الذى سيتولى عملية اختيار المقاولين المنفذين، كما أننا نعمل حاليا على التأهيل الفنى للمقاولين الذين تم الاستقرار عليهم حتى الآن، فمشاريع المترو متخصصة للغاية، ولا يمكن لأى مقاول العمل بها، لذا نقوم بدراسة المؤهلات الفنية لكل من يتقدم للعمل فى المشروع، ونُركز على اختيار أصحاب الخبرة الذين سبق لهم العمل فى مشاريع مماثلة، «واللى معندوش قُدرة على العمل حاليا ميلزمناش المرحلة دى»، والهيئة ستبدأ رسميا طرح المشروع على المقاولين الذين سينفذون المشروع، وهى المرحلة التى استغرقت 6 أشهر، فهذه أول مرة ينزل فيها اليابانيون للسوق لتنفيذ مشروعات بهذا الحجم فى مصر، وهم متخوفون فهذه طبيعتهم، ونأمل بدء العمل فى يناير 2017، فمدة إنشاء الخط وموعد بدء التنفيذ مرتبط بتدفق التمويل.
المواطنون قلقون من غلق شارع الهرم عند تنفيذ هذه المرحلة؟
هذا الكلام سابق لأوانه، فشارع الهرم يخضع حاليا لتحويل المرافق الخاصة به لتنفيذ المترو، وتستلزم إغلاق جزء من الشارع وليس بأكمله، ولن يسمح أحد بإغلاق الشارع، وعند بدء تنفيذ المشروع سيتم فتح نصف الطريق، بمعدل حارتين فى كل اتجاه، كما سيتم إزالة الرصيف وإدخالها فى الطريق لتوسعته، مع توفير شوارع تبادلية منها خاتم المرسلين وفيصل، وفى جميع المحطات سيتم فتح الشارع تدريجيا خلال عام ونصف من بدء التنفيذ وترك مكان واحد فقط لتنزيل المعدات.
وماذا عن المرحلة الثانية من الخط الرابع للمترو؟
ستصل هذه المرحلة إلى صلاح سالم ثم منطقة القلعة وجامعة الأزهر ومدينة نصر لينتهى فى التجمع الأول وأكاديمية الشرطة، ويتم حاليا دراسة مد المرحلة لتصل إلى بداية طريق السويس الصحراوى، طبقا للاتفاق مع وزارة الدفاع والأجهزة المعينة، وسيتم إنشاء أيضا محطة تبادلية ثانية لتضم جميع وسائل النقل، وهو مقترح جديد سيتم تنفيذه لضم جميع وسائل النقل لمسافرى العين السخنة ومنطقة غرب خليج السويس.
وماذا عن الخط الخامس؟
هذا الخط سيبدأ من مدينة نصر عند الوفاء والأمل ثم النادى الأهلى والأوتوستراد بعدها النزهة وميدان الجلاء، ليقطع الخط الثالث فى محطة هارون ثم ميدان المحكمة ليقطع الخط الأول فى محطة حلمية الزيتون، وكذلك الخط السادس فى محطة السواح، ليستكمل طريقه إلى الخط الثانى فى الخلفاوى وصولا إلى الساحل، وهناك عرض كورى تم تقديمه أثناء زيارة الرئيس الأخيرة إلى كوريا، بقيمة مليار دولار قرض ميسر لتمويل الخط، وهو ثالث عرض للهيئة لتنفيذ الخط الذى يبلغ طوله 23 كيلو مترو، لكنه يحتاج لبعض الدراسات التفصيلية.
وما هو مسار الخط السادس؟
هذا الخط تلقت الهيئة عرضا من شركة صينية لتنفيذه، وتم توقيع اتفاقية إطارية له، ويتم حاليا إعداد الدرسات الخاصة به لتنفيذه بطول 30 كيلومتر، وسيبدأ من منطقة الخصوص عند تقاطع الدائرى مع ترعة الإسماعيلية ليمر عبر منطقة السواح، ويقطع الخط الأول فى غمرة، وكذلك يقطع الخط الثالث فى باب الشعرية والسيدة زينب بالخط الأول، ليُكمل طريقه عند مستشفى 57357 ثم يربط مع الخط الرابع فى الفسطاط لصل إلى منطقة القمر الصناعى والمعادى الجديدة.
هل سيصل المترو إلى مدينة 6 أكتوبر؟
بالفعل هناك محطة فى المنطقة الاستثمارية على حدود 6 أكتوبر وكذلك منطقة الأشجار، وعندما بدأ التفكير فى تنفيذ هذ الخط فى ديسمبر 2009 وبدأت بعدها الدراسات فى فبراير 2010 اجتمعنا مع المتخصصين اليابانيين باعتبارهم متخصصين فى دراسات النقل، فكانت وجهة نظرهم أنه عند تنفيذ أى مشروع يجب أن يكون ذا جدوى وضرورى، خصوصا أن مترو الأنفاق وسيلة نقل كثيفة، تنقل 60 ألف راكب فى الساعة، وهى لا تعتبر منطقة كثيفة سكانيا أو قريبة من وسط المدينة، وبالتالى قد يخلو المترو فى بعض الأحيان من أى ركاب، بما يعنى أن الدولة ستُنفذ مشروع ليس له أى أهمية، ويوصف بأنه مشروع غير اقتصادى.
والهيئة تمتلك 107 أفدنة للورش، و10 أفدنة من جهاز مدينة 6 أكتوبر، لإنشاء محطة تبادلية لجميع وسائل النقل الأخرى، وهى ضمن مجموعة من المحطات على مستوى القاهرة الكبرى، فهذه المحطة ستخدم جميع المحافظات، حيث سيصل الراكب من محافظته لركوب مترو الأنفاق، الذى سيربط القاهرة ببعضها عند اكتمال الخطوط الستة، بما سيخفف من التلوث البيئى ويقلل من زمن الرحلات والوقت الضائع فى الزحام والتكدس المرورى، حيث تحقق مشاريع المترو وفرة سنوية تصل إلى 100 مليار جنيه سنويا للخط الواحد.
صرح بعض المسئولين أن الدولة تعتزم إقامة مشاريع نقل أخرى فى 6 أكتوبر خلافا للمترو.. ما حقيقة ذلك؟
بالفعل هناك اتفاق مع هيئة «الجايكا» اليابانية على إنشاء «ترام سريع» داخل المدينة فور الانتهاء من مشروع المترو، وهو ترام شبيه بالموجود فى أوروبا، سيجوب جميع مناطق 6 أكتوبر، وهناك مشروع آخر وهو «المونوريل»، وهو قطار بدون سائق، تصل سرعته إلى 50 كيلومترا فى الساعة، وينقل 30 ألف راكب فى الساعة، وسيبدأ من بولاق الدكرور ثم المحور، ليصل إلى المنطقة الصناعية، وقد تقدمت شركة بومباديا والسفير الكندى عرضا منذ عامين لتنفيذه فى مدة زمنية تبلغ 3 سنوات، ويتم حاليا دراسة المراحل النهائية للاستقرار على شكل المشروع وتنفيذه، لبدء مرحلة الدراسات التفصيلية للانتهاء منها نهاية العام الحالى لبدء التنفيذ رسميا.
هل سيتم مد الخط الثانى إلى قليوب؟
على مدى السنوات الخمسة الماضية بحثنا طلبات عديدة من نواب برلمان سابقين وحاليين لتنفيذ وصوله إلى قليوب، خاصة بعد أن أصبح مدخل محافظة القليوبية عند شبرا الخيمة مزدحما للغاية، ونتمنى الحصول على تمويل لدراستها وتنفيذها، ف90% من الدراسات التى يتم إعدادها تكون بمنح من دول أخرى متخصصة فى مجال النقل، كما أن الأماكن التى يتم اختيارها كمحطات تكون مبدئية، لحين التعاقد مع شركة لتنفيذ المشروع وإعداد الدراسات التفصيلية الخاصة به والتى ستكون لها الكلمة النهائية عن أماكن المحطات.
كم محطة تبادلية ستقوم الهيئة بتنفيذها؟
سيتم إنشاء محطة عند حدائق الأشجار على حدود 6 أكتوبر، والثانية فى المنيب، والثالثة فى روض الفرج، ورابعة فى قليوب، وستكون مخصصة لجميع وسائل النقل السطحية والنقل التقيل، دون المرور على الدائرى، تنفيذا لخطة تخفيف التكدس المرورى فى العاصمة.
ماذا عن مشاريع النقل فى رؤية القاهرة 2050؟
تم إعداد دراسة بعنوان «رؤية القاهرة 2050» من عدة جهات منها وزارة الإسكان وكذلك «الجايكا» اليابانية، وتضم مخططا لإنشاء 15 خط مترو، أما الدراسات الحالية تشير إلى ضرورة إنشاء 6 خطوط، وسيتم الاستفادة من هذه الدراسة مستقبلا لمواجهة الزيادة السكانية.
أين بقية المحافظات فى خطط إنشاء مترو الأنفاق؟
بالفعل تلقينا طلبات من نواب البرلمان بضرورة وجود عدالة فى توزيع الخدمات بين المحافظات فى إنشاء خطوط مترو، وأنا أؤيد كلامهم، فعدد من عواصم المحافظات مثل المنصورة والإسكندرية وطنطا والزقازيق أصبحت مزدحمة للغاية، وتحتاج لحلول سريعة للقضاء على هذا الزحام، وهى المُعضلة التى لن يتم حلها سوى بإنشاء مترو أنفاق، فالدول المتقدمة التى يتخطى عدد السكان فى محافظاتها على مليون نسمة يتم التفكير فى إنشاء المترو كحل مرورى، وإذا فكرنا بما يتناسب مع بلدنا، فإن أى محافظة يتجاوز عدد سكانها 3 ملايين يجب إنشاء مترو أنفاق بها، وهذه ستكون استراتيجية واضحة للهيئة خلال الفترة القادمة، ويجب الأخذ فى الاعتبار خلال الفترة القادمة لاستيعاب تنفيذ تلك المشاريع، فقد تعرضنا مثلا لهجوم شديد من 3 نواب من الإسكندرية لخلو المحافظة من المترو، وطالبونا بحل أزمة المرور بها ثم استكمال المشاريع فى القاهرة، وندرس حاليا مدى إمكانية تنفيذ مترو المنصورة، ونبحث عن مصدر تمويلى لدراسته وإنشائه.
متى يرى مترو الإسكندرية النور؟
هناك بالفعل دراسات جاهزة لتنفيذ المترو فى الإسكندرية، وسيتم تنفيذه قريبا، كما أننا نمتلك ترام محطة الرمل، الذى يبدأ من منطقة العصافرة، امتدادا للمنشية، وخلال زيارة الرئيس الفرنسى لمصر أخيرا تم توقيع اتفاقية لتمويل تنفيذ الخط بتكلفة 100 مليون يورو من هيئة التنمية الفرنسية، ونبحث أيضا إنشاء خط مترو شبيه بالخط الأول حلوان / المرج، ليصبح نفقيا فى منطقة وسط البلد بالمحافظة، ثم توصيله إلى منطقة برج العرب بشكل سطحى.
هل شاركتم فى تنفيذ أنفاق قناة السويس وبورسعيد؟
شاركنا فى إعداد الدراسات الفنية والاستشارية الخاصة بالمشروع مع مكاتب إسبانية، لكن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة هى من ستتولى تنفيذ المشروع بالكامل، فى حين يقتصر دور هيئة الأنفاق على المشاركة فى الاستشارات الفنية.
أين وصلت دراسات الجسر البرى بين مصر والسعودية؟
لا توجد دراسات واضحة حتى الآن، وكنت قد اقترحت إنشاء 4 أنفاق بين مصر والسعودية، اثنين للسيارات واثنين للسكة الحديد، وذلك بدلا من إنشاء جسر، مراعاة للنواحى الأمنية، رغم ارتفاع تكلفة إنشاء النفق عن الجسر، لكنها أكثر أمانا«الكوبرى لو انضرب بزلط هيسبب مشكلة».
وما مصير مشروع القطار المكهرب؟
يتم حاليا إعادة دراسة جدوى المشروع، حيث لم تكن العاصمة الإدارية واقعة ضمن مسار القطار، وكذلك دراسة جداوه الاقتصادية، وقد توقف المشروع قليلا بسبب طريقة التنفيذ، فالجانب الصينى يرغب فى تنفيذ المشروع بنظام القروض، والوزارة تتمسك بتنفيذه كاستثمار.
هل تتدخلون فى تحديد سعر تذكرة المترو أو القطارات؟
الدولة هى المسئولة عن تحديد سعر التذكرة، لأنها تراعى المجتمع، فهناك البعض الذى يتقاضى 700 جنيه شهريا، وبالتالى ارتفاع سعر التذكرة سيؤثر عليه ماديا.