على هامش فعاليات الدورة الثامنة عشر من مهرجان الإسماعيلية برئاسة المخرج أحمد عواض أقيمت، في الواحدة بعد ظهر اليوم، ندوة بعنوان "السينما التسجيلية بين الواقع التقريري والجماليات السينمائية"، وهي عنوان رسالة دكتوراة حصل عليها مؤخرا الدكتور علي شوقي، الذي كان متحدثا رئيسيا في الندوة التي أدارها الناقد أحمد حسونة تحدث فيها الباحث مالك خوري. وتحدث شوقي مشيرا الي الآراء التي تري أن السينما هي إعادة صياغة الواقع مؤكدا أن تطور الوسيط وتطور المتلقي لعبت دورا كبيرا في تطور السينما التسجيلية.. وأضاف شوقي ان الفيلم لا يمكن أن يطلق علي شريط يروي قصة تحتوي علي دراما نافيا ما يقال حول ان السينما التسجيلية تفتقد الي الدراما. الدكتور مالك خوري قال ان شباب السينمائيين الجدد ليس لديهم القدرة علي استشفاف النظرية التي تتعلق بالسينما التسجيلية مشيرا الي ان أهم ما يميز المخرج التسجيلي هي الذاتية التي تميز المخرج وتميز العمل. مؤكدا أن هناك واقعا فعليا يعكس تاريخ السينما التسجيلية وهو مدي القرب أو الابتعاد عن ذاتية المخرج وذاتية الأداء، مشيرا إلى أن لوميير شدد على أن الكاميرا هي أساس رؤية الواقع بدون تدخل المخرج، إلا أن هذا الرأي قامت عليه ما يشبه الثورة في إبراز دور المخرج.