قال الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي، وعضو المجلس الرئاسي لعلماء مصر، إن الديمقراطية تعني الفهم وقبول الآخر، وأن ممارسوا السياسة في مصر لا يعلمون معنى الديمقراطية، موضحًا أن من يطلق عليهم ثوار 25 يناير لا يفهمون أيضا معنى الديمقراطية ويختلفون فيما بينهم. وأضاف «عكاشة» خلال لقائه ببرنامج «يوم بيوم» المذاع عبر فضائية «النهار اليوم»، الأحد، أن ثورة 25 يناير لا تعتبر ثورة شعبية أو ثورة من الأساس، لأن هدفها كان إسقاط النظام وليس البناء، موضحًا أن الشباب الذي قام بالثورة كان لا ينوي خلق نظام سياسي جديد، ولم يحكموا بعد حركتهم الاحتجاجية على نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. وأكد أن شباب ثورة 25 يناير لم يتوقعوا أن إسقاط نظام «مبارك» سيتم بسهولة؛ ما أصابهم بالارتباك بعد نجاح الثورة وعدم قدرتهم على قيادة الدولة للبناء؛ ما سمح لاختطافها من جماعة الإخوان المسلمين، مشددًا أن ما اعتبره اختطاف «الإخوان» لثورة 25 يناير، أتى على مصر بالخسارة والخراب.