«الإخوان»: وعينا الدرس.. ووفاء لدماء الشهداء «الثورة مستمرة» الاشتراكيون الثوريون: 25 يناير ثورة على الظلم والاستبداد وعودة الدولة الأمنية التحالف الوطنى: على الجميع خلع رداء الحزبية لاستعادة مكتسبات الثورة وتحقيق أهدافها «6 إبريل» تحذر من مجزرة جديدة.. و«باطل»: سيكون عيدا لسقوط الانقلاب اتحاد الثورة المصرية: سنعتصم ب«التحرير».. وندعو إلى عصيان مدنى حتى إسقاط الانقلاب حركة شباب 18: سنقتحم التحرير من عدة اتجاهات إذا حاولت قوات الأمن إغلاقه أمام حشود المتظاهرين طلاب الإخوان: الكل أخطأ فى حق الثورة.. وتوحيد الصف واجب لإنهاء الانقلاب أبطال ضد الانقلاب: سنحاصر مدينة الإنتاج الإعلامى لدورها فى تضليل الرأى حركة 14 أغسطس: سنحاصر وزارتى الدفاع والداخلية وقصر الاتحادية لشل النظام من التحرك لقمع جموع الجماهير الرافضة له دعت عدة حركات وائتلافات حزبية وثورية إلى الاحتشاد فى الميادين فى ذكرى ثورة يناير لإسقاط الانقلاب العسكرى الغاشم الذى استباح دماء الشهداء وشرد مئات الأسر واعتقل آلاف الثوار، على أن يكون التوجه إلى ميدان التحرير فى ذلك اليوم. وتوجد أكثر من دعوة عبر «فيسبوك» للنزول إلى الميدان للتنديد برفض الظلم والفساد وتقييد الحريات، مؤكدين خلال دعوتهم محاصرة بعض المنشآت الحيوية، على رأسها مدينة الإنتاج الإعلامى، ووزارة الدفاع، ومبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ومجلس الوزراء، والسفارة الأمريكية والصهيونية، وكل السفارات الخاصة بالدول العربية الداعمة للانقلاب، بجانب محاصرة قصرى الاتحادية والقبة، والسعى لعصيان مدنى بكل المؤسسات. قالت مصادر مطلعة إن الارتباك يسيطر على قادة الانقلاب العسكرى الفاشى بسبب قرب قدوم ذكرى ثورة 25 يناير المجيدة، وأشارت هذه المصادر لجريدة «الشرق الأوسط»، عقب لقاء تم فى أحد الأجهزة السيادية بالقاهرة، إلى وجود «حالة ارتباك فى بعض الدوائر قبل ذكرى 25 يناير». وأضافت: «يوجد ارتباك فى الدوائر العليا بالدولة، وتوجد حالة من القلق ظهرت بشكل مفاجئ، وتضمن ذلك تغييرا فى عدة ترتيبات تخص التحضيرات المزمعة لتأييد السيسى خلال احتفالات الجمعة والسبت». التحالف الوطنى من جانبه، دعا «التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب» القوى السياسية للتجرد من العباءة الحزبية قبل ذكرى ثورة 25 يناير موجها نداء إلى الشعب المصرى قال فيه: «على الجميع أن يجمعوا الجهود، ويخلعوا رداء الحزبية على أعتاب الثورة وموجات غضب 25 يناير ويقدروا الظروف، لاستعادة مكتسبات الثورة وتحقيق أهدافها». وأوضح «التحالف» موجها كلامه للشباب: «ستسطرون صفحة جديدة من النضال الثورى، لا يمكن أن يتم تجاوزه أو القفز عليه، والأمر تراكمى، ويحتاج إلى طول نفس وصبر إيجابى وعمل دءوب وتصعيد سلمى لا يتوقف، يعى أن السلمية (التى يؤكد عليها فى فعالياته الاحتجاجية) لا تعنى الاستسلام أو التراجع». ويضم التحالف أحزاب البناء والتنمية (الجماعة الإسلامية)، والحرية والعدالة (الإخوان المسلمين)، والفضيلة، والإصلاح، والوطن، والراية (أحزاب سلفية)، والوسط، والاستقلال (العمل سابقا)، والعمال الجديد، والتوحيد العربى، والحزب الإسلامى (الجهاد). 6 إبريل واتفق مع التحالف موقف شباب حركة «6 إبريل»، بدعوتهم المواطنين للنزول، معتبرة أن الثورة لم تحقق مطالبها حتى الآن، مؤكدة أن المصريين مصابون بملل وحزن، فالكل بلا استثناء (مؤيدو مرسى، مؤيدو السيسى، الثوار، الفلول، حزب الكنبة، الأغنياء، الفقراء، الكبار، الشباب) متخوفون من المستقبل. وقالت الحركة إن «المصريين خلال الثورة شعروا بحريتهم وأن لديهم إرادة حقيقية، وقادرون على الفعل، بعدما رأوا أنفسهم فى ميادين الثورة، برغم اختلافاتهم التى ظهرت باهتة وسطحية». صرح «محمد فؤاد»، عضو المكتب الإعلامى لحركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية)، بأن الحركة أعلنت مشاركتها فى ذكرى ثورة 25 يناير، والتى ستكون محاولة لإعادة الثورة من جديد، ورفع مطالبها التى نريد أن نذكر الشعب بها، وهى الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية. وحذر «فؤاد» من وقوع مجزرة جديدة فى ذكرى الثورة، وذلك فى حالة استخدام قوات الأمن العنف والتعدى على المتظاهرين، متهما وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بإثارة الفتنة بعد دعوته المواطنين للاحتشاد فى ذكرى الثورة بميدان التحرير، لمنع دخول الإخوان الميدان. الاشتراكيون الثوريون وأضاف: «إذا حدثت أى اعتداءات من قبل الداخلية، فسيتم الخروج من المكان فورا لأننا نريد الابتعاد عن المناوشات والمشكلات حفاظا على الدم، ولا نريد أية إصابات، وإذا أخطأ أى شخص يتم عقابه وليس قتله». وأوضح أن الحركة ليس بينها وبين تحالف دعم الشرعية أى اتفاق أو تعاون على خطة إحياء ذكرى الثورة، لأن يدهم «تعتبر ملوثة بالدماء»، حسب قوله، مؤكدا أن أماكن الاحتشاد ستكون غالبا فى ميدان التحرير وبعض الأماكن الأخرى. وانطبق موقف «6 إبريل» مع الاشتراكيين الثوريين بتأكيد «هيثم محمدين» القيادى بالحركة، أن 25 يناير القادم سيكون ثورة على الظلم والاستبداد وعودة الدولة الأمنية، بالإضافة إلى رفض الفاشية العسكرية بكل صورها. فيما أكد «عبد الله الجمل» عضو جبهة طريق الثورة، أن يوم 25 يناير سيكون يوما لاستكمال الثورة والتأكيد على أهدافها، ورفض الظلم والاستبداد، مشيرا إلى أنه ليس هناك أى اتفاقات أو تعاون مع جماعة الإخوان فى هذا اليوم من أجل إسقاط النظام الحالى. عهد الثورة فى الوقت الذى وجهت فيه مبادرة «عهد الثورة»، عبر بيان لها، رسالة إلى شباب مصر خاصة شباب 6 إبريل والشباب السلفى وشباب الاشتراكيين الثوريين وشباب الإخوان وشباب الألتراس، قائلة: «إن أحلامنا ليست قابلة للتنازل، ووطننا ليس ملكا لجيل يطيح بكل أهداف ثورتنا من أجل مصالحه الفاسدة والباطلة»، مطالبة ب«مقاومة كل حاجز يعيق توحد جهودنا من أجل العودة مرة أخرى قوة متماسكة لا يمكن ردها». وأضافت: «ليخرج الجميع فى ثورة جامحة تصحح المسار وتحقق الأهداف وتعيد الأحلام فى 25 يناير 2014، لثورة لا تنتهى إلا بإسقاط النظام تحت شعار (عيش- حرية- عدالة اجتماعية) وحتى يتناسى الجميع أية خلافات أو شعارات أو مطالب خاصة». كما قالت حركة «شباب من أجل العدالة والحرية»: «إن مطالب الشعب الآن هى نفسها مطالبه عام 2011 وقت اندلاع الثورة، والتى لم يتحقق منها شىء، وهو ما يستدعى التوافق حول أهداف الثورة مرة أخرى». مضيفة أن «ميدان التحرير هو هدف ثورتنا، ولن ندخله إلا إذا كنا مجتمعين، بعيدا عن أية حزبية». شباب ضد الانقلاب وإلى ذلك، قال «ضياء الصاوى» المتحدث باسم «شباب ضد الانقلاب»، أكبر حركة شبابية رافضة للانقلاب؛ إن «الهدف من التواصل السياسى مع القوى الشبابية هو الحشد ضد الانقلاب العسكرى والحفاظ على الثورة وعدم السماح لأحد بسرقتها». وأضاف: «ندعو للعودة إلى 11 فبراير 2011، وهو اليوم الذى شهد تنحى مبارك، وكانت كل القوى الشبابية متوحدة فيه». وتابع: «نسعى للتصعيد الثورى لتحقيق أهداف الثورة، ولم نتحدث معهم عن عودة مرسى، فهدفنا الأول هو إسقاط الانقلاب العسكرى، وبعد إسقاطه نتفق على رؤية مشتركة». جماعة الإخوان وعلى الصعيد ذاته، قالت جماعة الإخوان المسلمين إنه «لا ريب أننا جميعا قد وعينا الدرس، واقتنعنا بحكمة أن الوطن للشعب كله بكل أفراده وفصائله وقواه، نديره عبر مشاركة حقيقية من كل أطيافه، لا تستثنى أحدا، ولا تقصى أحدا، ولا تحتكر الحقيقة، ولا تتحكم فى توزيع صكوك الوطنية بالهوى». وأضافت الجماعة أن «الشعب المصرى البطل قام بثورته العظيمة فى 25 يناير 2011، التى أبهرت العالم كله، وتمثلت عظمتها فى تلقائيتها وسلميتها وتضحياتها ونقائها وثباتها وروحها التى صهرت كل الفصائل والتوجهات فى بوتقة الوطنية الخالصة العابرة للواءات الحزبية والمذهبية والمخلصة لمصلحة الوطن، وكانت هذه هى أسباب نجاحها الكبير والسريع». وتابعت: «فى الفترة الانتقالية التى امتدت ثلاث سنوات حتى الآن وقعت أحداث جسام، أسفرت عن وقوع انقلاب عسكرى فاشى دموى، يحكم الآن بالإرهاب والنار، ويقبض على مفاصل الدولة ومؤسساتها بقبضة من حديد، وأعاد البلاد لحالة أسوأ وأبشع مما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير 2011». سيقتص للشهداء واعتبرت أن ذلك «كان نتيجة لمؤامرات دولية وإقليمية ومحلية استغلت الأخطاء التى وقعنا فيها نحن جموع ثوار يناير، حينما حدث ابتعاد عن روحها العظيمة المتمثلة فى الوحدة وإنكار الذات، ووقع التنازع والتعادى فيما بيننا، وإذا كان الجميع قد أخطئوا فلا نبرئ أنفسنا من الخطأ الذى وقعنا فيه، حينما أحسنا الظن بالمجلس العسكرى، حيث لم يرد على خاطرنا أنه من الممكن أن يكون هناك مصرى وطنى لديه استعداد لحرق وطنه وقتل أهله من أجل تحقيق حلمه وإشباع طمعه فى الوصول إلى السلطة، كما أننا أحسنا الظن فى عدالة القضاء وأنه سيقتص للشهداء ويقضى على الفساد، حتى لا نقع نحن فى ظلم أحد، ولا نتلوث بدم حرام». وقالت «الإخوان» فى بيانها: «لقد راهن العسكريون الانقلابيون على قدرة الإعلام الكاذب على خديعة الشعب، وتمرير ديكور ديمقراطى مزور، إلا أن الشعب العظيم أثبت من جديد وعيه، وقاطع استفتاء الدم والخراب، لا سيما شريحة الشباب الذين هم نبض الحاضر وأصحاب المستقبل، خصوصا بعد اكتشافهم أنهم أمام انقلاب عسكرى يريد أن يستعبد تسعين مليون مصرى ومصرية أحرار لصالح حفنة من الفراعنة العسكريين المغامرين». دحر الانقلاب وأشارت إلى أن «الشعب العظيم أثبت على مدى سبعة أشهر (منذ اعتصام رابعة العدوية) من الثورة المستمرة، أنه لن ينكسر بإذن الله، وأنه لا بد أن تكون له السيادة على أرضه، وأن يستعيد كل مقدراته، وأنه لن يحيا إلا عزيزا كريما، كما تعيش الشعوب الحرة». واستطردت «والآن ونحن نستقبل الذكرى الثالثة لثورتنا العظيمة فى 25 يناير، فإننا ندعو الجميع، وفاء لها ولقوافل شهدائها الأبرار الذين صعدوا ولا يزالون إلى ربهم، أن نستعيد روحها فى الوحدة وإنكار الذات، والتعاهد مع الله أولا، ومع بعضنا، أن نستمر فى ثورتنا، حتى نحقق أهدافنا فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، بعد كسر الانقلاب ودحره، وألا ننخدع مرة أخرى بمحاولات العسكر إيقاع الفرقة والتنازع بين صفوف الثوار». أبطال ضد الانقلاب وفى السياق ذاته، يقول «محمود النجعاوى» منسق عام حركة «أبطال ضد الانقلاب»؛ إن الحركة سوف تزحف من كل المحافظات حتى ميدان التحرير منذ اليوم الجمعة، موضحا أنهم سوف يحاصرون مدينة الإنتاج الإعلامى يوم 25 يناير، وذلك لدورها فى تضليل الرأى العام وتشويه الثورة وحتى تتوقف القنوات عن بث سمومها للناس فى هذا اليوم. وأضاف «النجعاوى» أن الحشود يوم 25 يناير ستكون غير مسبوقة ومن كل التيارات ولن يستطيع الانقلابيون صدهم. وفى سياق متصل، يقول «مصطفى عبدالمنعم» عضو مؤسس بحركة «14 أغسطس»؛ إن بعض حركات المعارضة تنسق فيما بينها لمحاصرة وزارتى الدفاع والداخلية، وقصر الاتحادية، وهى المؤسسات المؤثرة فى الدولة، وذلك لشل النظام من التحرك لقمع جموع الجماهير الرافضة له. اقتحام التحرير من جانب آخر، أشار «محمد علام» رئيس اتحاد الثورة المصرية إلى أنهم سوف ينزلون إلى ميدان التحرير فى مسيرات يوم 25 يناير ويعتصمون فيه ويحاولون دعوة الناس إلى عصيان مدنى حتى إسقاط الانقلاب. وأضاف «علام» أن الداخلية سوف تستخدم أقصى درجات العنف ضد المتظاهرين فى هذا اليوم، وهو ما سيزيد من سخط الناس وربما يكرر سيناريو يوم 28 يناير 2011. فيما قال «عبد الرحمن عيد» القيادى بحركة «شباب 18»؛ إن الحركة سوف تقتحم ميدان التحرير فى هذا اليوم من عدة اتجاهات إذا حاولت قوات الشرطة والجيش إغلاقه أمام حشود المتظاهرين، موضحا أن الحركة سوف تتظاهر بدمياط والغربية وبورسعيد والقيوم والقاهرة والإسكندرية والشرقية فى يوم 25 يناير. ائتلاف أكتوبر وفى الشأن ذاته، قال ائتلاف أكتوبر فى بيان له، إن دماء الشهداء لن تذهب هدرا ونحتسب عند الله عز وجل ارتقاء الشهداء من رافضى الانقلاب برصاص حى مباشر على يد قوات الانقلاب العسكرى الدموى، ويحمل قادة الانقلاب المسئولية الكاملة عما يحدث. وأوضح الائتلاف أنه لن يفرط فى دماء الشهداء وسيواصل الثورة حتى القصاص من كلاب الداخلية والعسكر، ونحمل سلطات الانقلاب العسكرى خروج الأمور عن السيطرة فى ظل العنف المتصاعد ضد شباب الثورة فى المدنية. حملة «باطل» قال «عبد الرحمن منصور» منسق حملة «باطل»؛ إن الحملة ترفض الانقلاب العسكرى الدموى وترفض كل آثار انقلاب 3 يوليو، لافتا إلى أن التوقيعات التى تجمعها الحملة سوف يكون لها مسار مختلف عن حملة «تمرد»، مشيرا إلى أن هذه التوقيعات موثقة فى محاضر شرطية. وأكد «منصور» أن حركة «تمرد» كانت صناعة المخابرات الحربية للانقلاب على الحكم المنتخب، مشيرا إلى أن الأسماء والمحاضر سوف تقدم إلى المحكمة الدستورية العليا، مؤكدا أن الهدف جمع 30 مليون توقيع حقيقى لإسقاط الانقلاب العسكرى وسوف يتم توضيحها أولا بأول طبقا للمحاضر التى تدون فى أقسام الشرطة. وكشف أنه تم جمع أكثر من مليونى ونصف المليون توقيع، لافتا إلى أن عدد التوقيعات سيصل إلى 30 مليونا قبيل الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن هذه الحملة تختلف تماما عن حملة تمرد المصطنعة من قبل المخابرات الحربية والعامة بهدف إسقاط الديمقراطية فى مصر للأبد وإلغاء كل ما هو منتخب، مؤكدا أن حملة «باطل» سوف يكون لها أثر حقيقى فى سقوط الانقلاب بالطريقة نفسها التى سارت عليها حملة «تمرد» وتقوم على جمع 30 مليون توقيع من المصريين الرافضين للانقلاب العسكرى الدموى. طلاب الإخوان طلاب جماعة الإخوان من جانبهم أصدروا بيانا قالوا فيه: إننا «نعترف أننا أخطأنا فى حق الثورة التى شاركنا فيها، وبذلنا فيها التضحيات البالغة». وتابع طلاب الإخوان فى بيان لهم موجه إلى طلاب مصر: «إنه تحليا بروح المسئولية التاريخية نعترف بأننا أخطأنا حين تصورنا أن طريقا واحدا سنستكمل به الثورة، فأيدنا البدء فى عجلة الإنتاج قبل تطهير مؤسسات وطننا». وأضاف البيان: «أخطأنا حين بدأنا البناء بعد نصف ثورة لم تكتمل، ولكن نشهد الله أننا ما اجتهدنا إلا لمصلحة شعبنا». وطالب طلاب الإخوان الجميع برفع شعار «إيد واحدة، وعيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية»، قائلين «لا زالت أمامنا الفرصة كى نعيد حساباتنا ونوحد صفوفنا، للقصاص للشهداء منذ 25 يناير حتى الآن». وأعلنت حركة «أزهريون ضد الانقلاب» انطلاقها بحملة ثورية جديدة بداية من اليوم الجمعة 24 يناير مرورا بيوم السبت 25 يناير، ضد الداخلية البلطجية القمعية وضد نظام مبارك الذى ما زال يحكم بلباس وزى جديد وسوف تستمر الموجه الثورية. إجراءات تصعيدية وأضافت الحركة أنها لن تتوقف حتى رحيل العسكر أولا وبعزيمة الأحرار الصامدين، فيما تؤكد الحركة أن الثورة الجديدة التى ستنطلق ستكون أقوى مما يتخيل الانقلابيون لأن الجميع قد أدرك الخدعة والفخ الذى وقعنا فيه من العسكريين الأشرار أتباع مبارك، ولن نقع فيه مجددا لأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. نقطة من أول السطر.. «الشعب يريد إسقاط النظام». الحزب الإسلامى يهدد توعد الحزب الإسلامى «الذراع السياسية لجماعة الجهاد» بإجراءات تصعيد وصفها بأنها «ثورية حتى فعاليات ذكرى ثورة 25 يناير» استدعى من خلالها من وصفهم ب(أفراد جماعة الجهاد السابقين، وشباب الجهاد) على مستوى الجمهورية. واختصم بيان صدر عن الحزب كل من حرك الموجة الثورية الثانية فى 30 يونيو 2013، مؤكدا أن الحزب وجماعة الجهاد لن يخلدا إلى الراحة إلا بعد «تحقيق مطالب الثورة والقضاء على النظام الحالى». حسب البيان وعلى حد ما جاء فى البيان فقد تعهد الحزب «بإقامة شرع الله والتضحية من أجل تحقيق هذا الهدف.. فضلا عن التضامن ومساندة شباب الحركات الإسلامية والوطنية بمختلف ربوع البلاد».