ساعات قليلة وتنطلق الاحتفالات حول العالم باستقبال مولود جديد هو عام 2013.. وفي نفس اللحظات سيكون قد ودع عاما مضى هو 2012 الذي شهد العديد من الأحداث الحزينة والسعيدة وزخما من البطولات الرياضية العالمية والدولية التي استحوذت على اهتمام شعوب العالم كله. على مستوى الكرة المصرية بدأ العام حزيناً وختمها بجوائز وبطولات خففت الآلام .. جاءت بداية العام 2012 حزينة جداً بعدما شهد استاد بورسعيد مطلع فبراير 2012 أحداث مذبحة ستاد بورسعيد وهي الأسوأ في تاريخ الرياضة المصرية لتلقي بظلالها الحزينة ويتم تجميد النشاط الكروي حتى الآن وسط غموض كبير عن مصير عودته مرة أخرى، لكن الختام جاء سعيدا ليخفف الآلام والأحزان بعدما توج الأهلي بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة السابعة في تاريخه وتأهل لنهائيات كأس العالم للأندية باليابان وحصل على المركز الرابع بعد عروض قوية ورائعة. غاب منتخب مصر الأول لكرة القدم عن بطولة كأس الأمم الإفريقية مطلع العام 2012 والتي أقيمت في غينيا والجابون وتوج بلقبها منتخب زامبيا لأول مرة في تاريخه، كما خرج منتخب مصر من التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا في مفاجأة من العيار الثقيل. أما على مستوى الرياضة العالمية فكان عام 2012 هو عام الأرقام القياسية حيث حقق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الكرة الذهبية للمرة الثالثة وكسر رقم الألماني مولر في عدد الأهداف في عام واحد، كما استطاع كريستيانو رونالدو أن يسجل الهدف رقم 4000 في تاريخ النادي الملكي, وأن يكون اللاعب الوحيد في كلاسيكو إسبانيا الأول الذي يسجل 7 أهداف في 6 لقاءات متتالية. وحقق فريق تشيلسي الإنجليزي الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريحه، لكنه فشل في ختام عامه بشكل جيد وخسر بطولة كأس العالم للأندية أمام فريق كورينثيانز البرازيلي وشهد العام أكبر حدث رياضي يتكرر كل أربع سنوات هو دورة الألعاب الأوليمبية والتي نجحت أمريكا في الفوز بها واستعادت عرشها من التنين الصيني ونجح العديد من الأبطال في تحقيق أرقام قياسية وتسطير اسمهم بحروف من نور في هذا المحفل العالمي. كما أقيمت بطولة كأس الأمم الأوروبية " أوكرانيا وبولندا 2012" وهي ثاني أكبر حدث بعد كأس العام، ونجح منتخب أسبانيا في الفوز بالبطولة ليحافظ على لقبه الذي فاز به في 2008 وتوسطهما فوزه بكأس العالم 2010 ليكون المنتخب الوحيد الذي يفوز ببطولتين قاريتين ووسطهما كأس العالم.