في أعمال الفنانة السعودية (وهبة العطار) بعنوان ( خطاب الثنائيات في اعمال وهبة العطار ) الناقدة (خيرة مباركي – تونس) الفنانة التشكيلية أ/ وهبه محمد العطار الإسم : وهبه محمد العطار الوظيفه : فنانه تشكيلة ومنسقة ديكور مشاركة تطوعيه في جمعية أيتام المدينة حاصلة على لقب شخصية العام 2016من مهرجان المحروسه (الهوية العربية) حاصلة على درع التميز من مهرجان المحروسه للهوية العربية لي 3 مطبوعات للشعر والفن التشكيلي الاول نخبوي مع مجموعة من الشعراء والكتاب العرب (على ضفاف البوح ) الثاني نخبوي أيضا (شذرات القوافي ) الثالث شخصي ( تمرد ذاكرة ) وتم توقيعه في عدة معارض دولية توقيع كتابي في معرض القاهرة الدولي وتوقيع في معرض جده الدولي توقيع في معرض الرياض الدولي عضو تحكيم في مهرجان سقراط الأدبي إقامة عدة امسيات شعريه في عدة مؤسسات أدبية أمسية رابطة دار القلم العربي أمسية في دار بنت الحجاز أمسية في معرض تامر دافنشي عضو في بيت التشكيلين في جدة شاركت بعدة معارض محلية ودولية مشاركة بمعرض رحلة مع النور في الجمجوم مشاركة بمعرض مبدعات(2)في نسما ارت جاليري مشاركة بمعرض الأحساء مشاركة بمعرض (أحساس لون ) بجاليري نسما ارت مشاركة بمعرض رؤية في صالة تسامي مشاركة بمعرض اتليه جده مشاركة بمعرض بيهانس مشاركة دوليه في معرض ومهرجان المحروسه الدولي مشاركة بمعرض الكلية النوعية جامعة القاهرة مشاركة بمعرض فناني القصبة في باريس تضعنا الفنّانة منذ الإطلالة الأولى على أعمالها على جملة من الثنائيات، ثنائيات تطرح أمامنا الاشكال تلو الاشكال . هل هي أطوار تحولات الشكل الفنّي بين التّشخيص والتجريد أو هو الرجوع إلى البدايات ورصد خط متنام لمسارها الفني الإبداعي. يطالعنا الواقع في بعض أعمالها ولكنه ليس الواقع المكرر أو المستنسخ وإنّما هي واقعية الشكل الفنّي في طور إنجازه داخل الورشة أو على فضاء اللّوحة. بهذا فما نراه في أعمالها من واقعية إنّما هي ملامح الواقع الذي يصل في بعض الأحايين مستوى التّضخيم والمبالغة الذي يفقدها صفة التقريريّة والاستنساخ إلى التشكيل الفنّي له ، مثل تضخيم صورة العين في بعض لوحاتها ولعلّ لذلك دلالته عند الفنّانة فقد تكون صورة للجمال الأنثوي كما هو في الموروث العربي ولكنه يتجاوز ذلك ليغدو رمزا لاتقاد البصيرة والفكر فتكسب بذلك صورة العين دلالات مفارقة تصل حد التعبير عن الدهشة في بعض أعمالها التي ترتبط بمعنى الرفض والثورة . لعلها الثورة على واقع المرأة التي تنظر للوجود من وراء نقاب لتكون فاعلة فيه منشئة لقيم الجمال هذه القيم التي تتراءى لنا من خلال بعض الأعمال في صورة بصيص نور يتراءى من أفق بعيد، فتتشكل عوالم المنتجة من وراء هذا الفجر الذي تنشئه لونا وأملا بألوان قد ترمز إلى الثورة وهي الألوان الحارة مثل اللون الأحمر وما يقاربه لينحاز عن دلالته الأصلية ويكون رمزا للانبعاث والولادة التي تنبجس من رحم الفناء والموت والجدب ولعله جدب الفكر الذي ترنو الرسامة إلى تجاوزه بولادة الحوريات اللواتي يرفلن في اللون الأخضر .. بهذا يتحول الإبداع معها إلى شكل أطياف تشخيصية غامضة ولكن لها ملامح الواقع فتتخلّص اللوحة من سطحيّتها المشهدية ويتخلّص الشكل من الخطوط المحدّدة لتصبح اللوحة منفتحة على مسارات جديدة فيتكثف بها الشكل ويتحول من خصوصيّته المأنوسة إلى إضافات وسائل أخرى تضيفها إلى مادة الرسم فيكون ضربا من التفاعل الحي بين ليونة الآداء ومرونة المادة التي تستعملها وشحنها بتعبيرية خاصة .. وما يلفت الانتباه أكثر هذه النقوش والزخارف الهندسية التي تطعّم بها بعض لوحاتها وهي زخارف متعدّدة الأضلاع يركّب بعضها إلى جوار بعض فتتشكل تحفة فنيّة تقرب إلى فن الأرابيسك لتكون هذه الزخارف إعلانا عن ثائية جديدة في أعمال الفنانة هي ثنائية التراث والمعاصرة تبعثها من أعماق عشقت التميز وحلقت في فضاءات يتداخل فيها اللون بالصورة البصرية التي لا تعدو أن تكون شكلا هندسيا ونفحة روحية تحاكي عوالمها الداخلية بعيدا عن ضجيج الواقع.