ينزف القلم تئن السطور تحتضر الأوراق عندما تبكي المحبرة يتألم قلبي يفيض شوقا تهطل غيمات الحنين دموعا ساخنة تزيد من جفاف الروح وتشقق النبض تأخذني في لجة ريح صفراء لتشوش الحلم يتمايل السطر تحت وطئ الحرف فيكتب آيات الشوق والعبر يافراغ الليل حين تهرب نجومي وحين افتقد نور القمر كل هذا الليل حولي وأنا….. أسبح مع ظلامه أتنفسك شهقة شهقة أموت ثم أحيا كحلم وارف الرؤية بين وخزات الشوق والأوهام بين طعنات الحنين والآلام تبكي المحبرة وتفيض بدموعي تملأ بحور عينيك بكل هذا السلام تمارس طقوس عشقي فوضى الحرف والعبث بالوقت وانا أنتظرك رسما على أوراقي بنزف محبرتي وحدّة قلمي الذي جرّح سطوري لتخرج فارس الحرف ونبض القوافي أرسمك بريشتي التي أغمسها بدم المحبرة والتي امتلأت من دمي ودموعي