يحتسي الغيمُ طعم العراء وكلما أنتقي لغة تكون صمتا وطريقا إلى وجع جديد أرحل نحو السؤال المشتهى و أنا الظامئة للضياء لماذا يرتعش المعنى فوق شفتي و أنا أنهض من حلمي خائفة من قدوم النهار بأحلام تأخذ شكل السراب... خائفة من هواء يمشط الدروب ويعرّي المدى ويكشف الأسرار خائفة من زمن مثقوب ومن ذاكرة عنيدة خائفة من واقع لم يعد واقعا خائفة من غيوم الحزن في السماء من وجوه... فقدت معنى الحياه