ذات ليله إشتد سوادها رأيت ودقا من نور سنا برق أبرق لي برقيه حروفها من مسك وكلماتها من ضياء أمل متدفق بتر وريد عطشي الدائم رساله من سيد أحلامي يسألني الربيع أقمت إحتفالي وطقوس فرحي بكيت على سنين عمري الضائعه صليت بخشوع ودعوت الله أن يتم على سعادتي أن أكتمل بك كم أحببت قدري الذي جمعنا وورطني بحبك رأيت فيك ملاك أحلامي رممت بقايا روحي وبعثره نبضي أحسست بتضحيتك بحنانك وعطفك أسرفت في العطاء أغدقت في العشق نحت السعاده على ملامحي غرست بذور الأمل في قلبي زملتني بعباءه رجولتك ملأت علي حياتي بعد أن كانت فارغه من كل شيء واسيتني وآنست وحدتي وغربتي شعرت بدفئك ولهيب حبك أججت مشاعري وأيقظت أنوثتي فتنت بك وإحتفيت بقربك ودثرتك ببربريه حبي و لهفتي عليك نهلنا سويا من كؤوس العشق بشغف سهرنا الليالي تحت أجنحه الرحمه والألفه رسمنا خطوط المستقبل بألوان زاهيه ودفنا الماضي في غياهب جب مهجور ردمنا عليه ونسيناه شربنا الحب من معين لا ينضب تغلغلت أعراض الشوق المزمن في العروق لحظه غيابك كانت تشتتني وساعات عناقك تغويني تربكني همساتك خدر يصيبني وحين تغازلني أتلعثم وتضيع مني الكلمات أتموسق على ألحان ودك أتراقص شجنا على ايقاع نبضك وأهيم في دهاليز عشقك أتوه على أرصفه طهر قلبك أدفن روحي بين أضلاعك وأتكور في دفىء حضنك ما أعذب رحيق حبك وماا أجملها تلك الليالي التي جمعتنا تحت سقف الأمنيات للحكايه بقيه وأيادي القدر تتحكم في فصول الروايه إحتمالات كثيره للنهايه وأنا في حيره وتساؤلات أبتهل رب السماء أن تكون الخاتمه كما تمنينا