السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قد يقابل الأنسان فى حياته انواع كثيرة من الناس كل حسب معدنه فمنهم الوفى الحافظ للمعروف ومنهم الخائن كلاحسب طينته ومعدنه ولن نقابل ابدا مثل معادن الانبياء عليهم السلام فهم صفوة البشر ان جاز التعبير تجردوالله وضحوا بانفسهم وبذلوهارخيصه لله سبحانه وتعالى ولم يكن هدفهم الشهرة او المال وهذاسيدناابراهيم عليه السلام بمجردان رأى فى المنام ذبح ولدة اسماعيل عليه السلام عرض الأمر عليه فما كان من الأبن الا الطاعه فلم يكن لنبى ابن نبى ان يناقش فى امر الله وان كانت حياته هى الثمن لم يسوف او يقول ننفذ اذارأيت المنام مرة اخرى كان رده بمنتهى الأدب والتسليم لقضاء الله سبحانه (ياأبت افعل ما تؤمر ) وما تكون طاعة الله بعدهذا كما يدخل هذا الردتحت بر الوالدين ليس بأنفاق المال او ارضائهم بشئ دنيوى ولتهون نفسى ارضاءا لله ولوالدى وها هى السيدة هاجر لم تمانع وكيف ؟ وهى من علمت البشريه معنى التوكل على الله واليقين واالصبر ونجحت هذه العائله فى اكبر اختبار يتعرض لها بشر وكان جزاؤهم ذكرسيدنا ابراهيم واله فى التحيات خمس مرات يوميا فى الصلاة وسنه سنويه فى عيد الأضحى لتظل قصتهم حيه مادامت البشريه ولم يقدم سيدنا ابراهيم عليه السلام على ذبح ابنه ولكن ذبح التعلق بأى شئ الابالله