أكدت رزان مغربى أنها تفضل تقديم برامجها بمفردها ولكن فكرة برنامج «هو ولا هى» تعتمد على مذيعين، وأنها ستعود إلى التقديم بمفردها بعد وضعها لمولودها الأول. وإلى نص الحوار. ■ لماذا قدمت تجربة «هو ولا هى» بالرغم من تقديمك لفكرة مشابهة من قبل؟ - بالعكس، «هو ولا هى» مختلف تماماً عن أى برامج سبق أن قدمتها لكن التشابه الوحيد يكمن فى مناقشة المشاكل الزوجية، بينما فورمات برنامجى الجديد مختلفة فالفقرات تتنوع بين التمثيل والغناء والجدية وخفة الدم بخلاف اللعب مع الضيوف، فأنا أصبحت أكثر نضجاً فى مناقشة المشاكل الزوجية بعد أن تزوجت وأصبح لدى تجارب شخصية. ■ وهل تمكنت خلال الحلقات من حل المشاكل الزوجية؟ - لا نطمح إلى حل المشاكل بين الرجل والمرأة، لكننا نلقى الضوء على الحياة الزوجية من خلال طرف ثالث وبشكل كوميدى خفيف ونجتهد ونقرب المسافات، والحمد لله ردود الأفعال التى وصلتنا بعد عرض الحلقات الأولى غير طبيعية، وحقق البرنامج أيضاً نجاحاً تجارياً من خلال كم الإعلانات المصاحبة لعرضة. ■ لكن كثرة الفقرات قد تتسبب فى تشتيت الجمهور عن الفكرة الأساسية؟ - الجمهور «مابيحبش التنظير»، ولو عالجنا المشاكل الزوجية بشكل مباشر كان لابد أن نستعين بعالم فى الاجتماع أو النفس، لكننا فضلنا أن نخاطب عامة الشعب بشكل بسيط من خلال مشاكل نعيشها يومياً تتناسب مع 2014 بالرغم من أن سى السيد مازال موجوداً، وفى النهاية «مش هنخترع العجلة». ■ هل تفضلين أن يشاركك فنان أو مذيع تقديم البرنامج؟ - أنا محترفة إعلام وأدرك جيداً أن كل برنامج له أدوات، ولا يصلح أن أناقش مشاكل اجتماعية دون أن يشاركنى الطرف الآخر «الرجل» حتى نقدم وجهتى النظر، وأنا وأحمد فهمى نحاول جاهدين أن نقدم روح المتزوجين للمشاهدين، لكنى بشكل خاص أفضل تقديم البرامج بمفردى، واتفقت مع إدارة قناة الحياة على تقديم برنامج كبير عقب وضعى لمولودى الجديد. ■ بالمناسبة هل وجدت صعوبة فى التصوير أثناء الحمل؟ - لن أنكر أن الموضوع أصبح صعباً ومرهقاً جداً، لكنى أستعين بفريق يساعدنى وأحرص على تناول الوجبات المفيدة خلال التصوير، وأحاول على قدر الإمكان ارتداء الملابس الفضفاضة التى لا تظهر حملى، لأن فكرة البرنامج قائمة على زوجين فى السنة الأولى من الزواج.
