المحامي رياض الصانع نقيب دولة الكويت سابقا إعلان سرت للقمة العربية الأفريقية الثانية والذي عقد في مدينة سرت بليبيا تضمن عدة بنود ومن أهمها تبادل الخبرات في مجال النزاعات بالوسائل السلمية والترويج لثقافة السلام كذلك أعرب الإعلان أن هناك ارتياح للتعاون القائم بين مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس السلم والأمن العربي من خلال تعبئة القدرات البشرية والفنية وتنسيق المواقف من اجل إرساء السلم والأمن في إفريقيا والمنطقة العربية – كما أن إعلان سرت أدان الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره ودعا الإعلان إلي عقد مؤتمر دولي تحت مظلة الأممالمتحدة لدراسة جريمة وظاهرة الإرهاب ورفض ربط الإرهاب بأي قومية أو ديانة – فضلا عما أورده الإعلان من مساندته وفي تقرير سعيده والعودة إلي وطنه ، فضلا عما دعاه إلي طلب سوريا العادل وحقها في استعادة الجولان العربي المحتل والتأكد على ضرورة انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا اللبنانية مرتفعات كفر شوبا ومن الجزء اللبناني من قرية الفجر. كما أكد الإعلان احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه واستقلاله ورفض قرارات المحكمة الدولية الجنائية بحق الرئيس السوداني (عمر البشير) – وتأكيده إلي احترام وحدة وحرية وسيادة العراق واستقلاله وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وأكد الإعلان ضرورة أن تستجيب إيران لمبادرة دولة الإمارات للتوصل إلي حل سلمي لقضية جزر الإمارات الثلاثة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، واعتبر إعلان سرت أن قانون محاسبة سوريا يعد انتهاكا لمبادئ القانون الدولي من جانب الولاياتالمتحدة وذلك بشأن العقوبات التي فرضتها ضدها – ولا شك أن ما حواه إعلان سرت تعتبر مبادئ راسخة تفيد منها الدول العربية والأفريقية بأسرها وهذا لا يتأتى إلا بتضافر الدول العربية والأفريقية ومد يد التعاون بينهما فضلا عن اتحادهم وأن يكونا يداً بيد ضد من يحاول العبث بهذه المبادئ التي أتى بها هذا الإعلان (في قمة سرت) .