عينت اسرائيل قائدا جديدا للجيش يوم الاحد اذ اختارت جنرالا قاد قواتها في حرب غزة ليواجه تحديات مستقبلية قد تشمل امتلاك ايران لاسلحة نووية وتهديدات من نشطاء اسلاميين. واعلن وزير الدفاع ايهود باراك انه اختار الميجر جنرال يؤاف جلانت (51 عاما) رئيسا لهيئة الاركان في قرار جاء قبل الموعد المتوقع لصدوره ببضعة اسابيع بعدما تفجرت فضيحة تحدثت عن ضغوط للتعيين في اكبر منصب عسكري في البلاد. وقاد جلانت بوصفه رئيسا للقيادة الجنوبية لاسرائيل القوات في حرب غزة التي اندلعت في ديسمبر كانون الاول 2008 ويناير كانون الثاني 2009 واسفرت عن مقتل 1400 فلسطيني و13 اسرائيليا. واتهم تحقيق للامم المتحدة لاحقا كلا من حماس التي تحكم قطاع غزة واسرائيل بارتكاب جرائم حرب لكنه وجه اغلب انتقاده لاسرائيل. وألقت الفضيحة بظلالها على عملية اختيار من يخلف قائد الجيش اللفتنانت جنرال جابي اشكينازي المقرر ان يتقاعد في فبراير شباط. وتصدرت مزاعم بأن جلانت اتفق مع وكيل دعاية على تشويه صورة منافس له مرشح للمنصب عناوين الصحف الاسرائيلية التي ركزت على ما يقال عن اتباع اساليب غير شريفة بين القيادات العليا بالجيش. لكن الشرطة قالت يوم الخميس ان الاتهامات غير صحيحة وانه تبين أن وثيقة تتركز حولها القضية مزورة. وافسح بيان الشرطة الطريق فعليا امام باراك كي يعلن اختياره لجلانت وهو قرار لاقى تأييدا سريعا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي المح الى وجود خلاف بين الجنرالات على المنصب