تعانى جميع الأديان فى شتى أنحاء المعمورة من أنتقادات وأختلافات فى الآراء ووجهات النظر ... وهذا شيىء طبيعى منذ الأزل ... ولكن الغير طبيعى هو ماطالبنا ونطالب به كمسلمين شيوخنا الأفاضل بتصحيح وتنقية أمهات كتب الأسلام من تلك الخزعبلات والأكاذيب والأفتراءات التى يتخذها أعداء الأسلام من المستشرقين والحاقدين ضدنا والتى تكاد أن تكون على مدار الساعة فى دول غربية تهاجم كل ما يمت لديننا الحنيف عبر قنوات مخصصة لذلك --- مستشهدين بمقاطع وأجزاء من كتبنا الفقهية الموجودة بين أيدينا والتى تتضمن تلك الأكاذيب --- والتى نطالب منذ عشرات السنين علماء الأزهر الشريف وكافة الجهات الأسلامية ذات العلاقة بمراجعتها وأعادة طباعتها بعد التدقيق الكامل لمحتوياتها فليس هناك شيىء أهم من ذلك فى المرحلة القادمة ولقد سمعنا مرارا وتكرارا بأن هناك لجانا موجودة تقوم بهذا العمل فلماذا لا نتعرف على ما أنجزته وعلى الخطط التى تنتهجها والمدة الزمنية المقدرة لها للمتابعة والأستفادة .... ويمكن أن تصدر الدولةبكافة سلطاتها قرارات تدعم عمل القائمين بهذه المهمة دفاعا عن ديننا الحنيف نأمل أن يصل ندائى هذه المرة الى من يهمهم الأمر من شيوخنا الأفاضل وعلى رأسهم الأمام الأكبر شيخ الأزهر حفظه الله ورعاه نبيل شبكة مستشار ثقافى سابق - المنصورة [email protected]