في أواخر القرن الماضي ومع بدابة الألفية الثالثة ظهر علي سطح الفتوي وتفسير الدين بطريقة ومفهوم التنمية البشرية وجعل من الدين وتفسيراته للصفوة عمرو خالد الذي بذخ نجمه لدي الصفوة منذ انطلاقة من مساجد المهندسين وأطلق عليه شيخ المشاهير من الفنانين والفنانات اخذ عمرو خالد طريق الدين طريق وخاصة وان دراسته تجارة بعيده كل البعد عن الدين وتتلمذ علي يد إبراهيم الفقي مؤسس التنمية البشرية في بلاد العرب وإذا نظرنا إلي الفقي وأعوانه أو حتى من يطلقون علي أنفسهم مدربين تنمية بشرية نجدهم الأقرب إلي المنهج الاخواني الذي لا يمط للدين بصله نعم اخذ عمرو خالد من جذب المشاهير لدعوته وجذب رجال الأعمال لدعوة عمرو خالد جعل منه يتقدم صفوف عديدة وخاصة ترك أبواب الشباب والشابات وحصل علي أموال لا تعد ولاتحصي من الداخل والخارج تحت مسمي المشروعات التنموية يجعلنا نقف أمام هذا النموذج الذي سيطر علي عقول العديد بالعكس بل صار بدعوته للخارج وأصبح لديه من الموردين الملايين من صفوة المجتمع والمشاهير منهم وإذا نظرنا لبعض الموردين نجدهم كانوا ومازالوا يؤبدون الجماعات الإرهابية ويتبنون أفكار الدواعش باختصار عمرو خالد وما يشكله لدي العامة من أفكار وتفسيرات يعد من اشد خطورة من الإرهاب نفسه لان من بين هؤلاء المؤيدين انضموا للدواعش أو قدموا التمويل والاحتياجات التي تأتي علي صورة تبرعات أو المحاضرات التنمية البشرية التي من شانها خلق حالة من التوتر بين الأنظمة العربية والمواطنين وهذا هو منهج الإرهاب نفسه وهو استغلال العقول حتي ما يري البسيط ان مشاهير الامه وصفوتها ينتمون لهذا الفكر تجدهم علي وجه السرعة يدخلون في معطف تلك الشيخ الذي ينشر ضلالته بين جميع الفئات ويجعل من الأنظمة العربية في وضع الدفاع وهذا يجعلنا ان الخطة الممنهجة كانت مقصوده وهى خروج شيوخ الضلالة في هذا التوقيت لتجهيز البلدان العربية للسقوط علي العموم مازلنا نتحسس ونكتب في هذا الملف الشائك ونتصدي لمحاولات شيوخ الضلالة الذين ينشرون فسادهم بين الناس أما علماء الأزهر الشريف الذين لا حس ولا خبر لهم نقول لله فقط تحملوا الأمانة وكونوا علي قدر المسئولية التي منحها الله لكم لكي تنيروا الطريق للجميع وخاصة وإننا نجد شيوخ الضلالة ينشطون في الشهور الكريمة مثل رمضان ليحصلوا علي أموال من اجل شراء السلاح لتقويه دولتهم دولة الضلالة فكل أفعال عمرو خالد وتحركاته وانتمائه لجماعة تم تصنيفها جماعة إرهابية يجعلنا ندق ناقوس الخطر وخاصة وشيوخ الضلالة في زياده. ---------- بقلم / حماد حلمي مسلم كاتب وباحث وصحفي مصري