شيوخ الضلالة أصحاب الأفكار التكفيرية [ 1 ]

سنوات عديدة وشيوخ الضلالة ينشرون أفكارهم التكفيرية ويشعلون وجدان أطفالنا بأحاديث مغلوطة ومدسوسة علي حضرة النبي صلي الله عليه وسلم ومخالفة للقرآن الكريم من اجل تأجيج الرأي العام وسقوط الأنظمة العربية تحت مسميات عديدة ومنها تكفير الأنظمة العربية ومحاربة الأنظمة والحكومات تحت شعار الدفاع عن الدين الإسلامي عزيزي القاريء إننا أمام شيوخ نشروا الكذب ويفتون بفتواهم ما هو يجلب لنا الخراب والدمار في ظل غياب التربية والتعليم ووزارة الثقافة وإذا بحثنا نجد علي رأس شيوخ الضلالة مايدعي القرضاوي الذي بلغ صيته وأفكاره التكفيرية بين الشباب تعالي عزيزي القاريء نغوص ولو قليلا ونتعرف علي شيوخ الضلالة وخاصة ونحن بلد الأزهر الشريف نجد من يتعايش معنا ويدس سمومه بين الأطفال وفي مقدمتهم الحويني وحسان وخاصة اعتناق أفكار الوهابية التي تسود الفتاوى الآن نعم ظاهرة الفتاوي التكفيرية التي تنتشر في مجتمعنا العربي باتت ظاهره وخاصة بعدما قسمت البلدان العربية علي الأساس المذهبي وأيضا خطورة الشيعة الخطورة الحقيقية وهي إننا نجد الصبية الذين لايتعدي أعمارهم سن الثانية عشر سنه أفكار تكفيرية من شيوخ الضلالة مثل القرضاوي ومحمد حسان الذي يتلون مثل الحرباء والأشد خطورة أبو إسحاق الحويني الذي يعتنق الفكر الدواعشي ويبث داخل نفوس أطفالنا محاربة الأنظمة والقيام بعمليات انتحارية تحت مسمي نصرة الإسلام نجدهم هؤلاء الشيوخ الذين يعتنقون الفكر الوهابي بإنشاء قنوات تنشر سموهم وبخلاف المجلدات في ظل غياب الأزهر والاعلام نعم يا ساده أطفالنا الذين تم تجنيدهم من سنوات قليلة هم أنفسهم الذين يقتلون لابناءنا في شتي البلدان العربية ويصدرون فتواهم إلينا في ظل غياب الأزهر الشريف الظاهرة الخطيرة هي إننا نجد أطفالنا يتم تجنيدهم بصورة خطيرة وبطريقة سريعة يستغلون الفقر والتفكك الأسري والعشوائيات حتي انك تجد شيوخ الضلالة ومن وراءهم منظمات وجمعيات يتسترون من وراءها وينشرون أفكارهم ويفتحون قنوات تبث السموم ليل نهار وأحاديث مدسوسة وتفسيراته لآيات القران الكريم بطريقة تجعلك تكفيري للحظة الأولي فعلي الأزهر الشريف الدور الأكبر للتصدي لهذه الظاهرة إذا كانوا يريدون القضاء علي هذا الفكر الهمجي والمخالف لسماحة الإسلام الحنيف وأيضا التربية والتعليم والثقافة والاعلام ومن يعتلون المنابر إن كانت إعلامية او في المساجد كشف هؤلاء الشيوخ للعامة ومدي خطورة ما يقدمونه من خلال أحاديثهم وتفسيراتهم المغلوطة التي لايقره دين ولا عقل ولا قلب سليم.
------------
بقلم / حماد حلمي مسلم
كاتب وباحث مصري