بقلم / حماد حلمي مسلم من الأشياء التي تجعلك في حيرة وربما تصدمك وخاصة وان كانت نابعة من شيخ كنت تظن انه علي علم ويقين من تفسيراته ولكن عندما يخرج علينا الشيخ خالد الجندي ويبيح شرب الخمر والبيرة والحشيش بكمية لا تسكر معللا بان شربهما مادام لا يسكر فهي حلال ولكن عند المقدار الذي يسكر فهي حرام تقاليع شيوخ الضلالة وخاصة الفتاوى التي من شأنها خلق بلبلة لدي المواطن وخاصة وان كل واحد من هؤلاء الشيوخ يجلس يفتي ويدور ويلف وهات هري ورغي بكلمات لا تفهم منه شيء وفي النهاية يصدمنا بفتوى تبيح شرب الخمر والبيرة والحشيش مادام لا يسكر أي عقل يا ساده تأخذنا تلك الفتاوى من تحريم والحلال وإباحة الحرام بكره نسمع صلاة الجمعة الثلاثاء ورمضان خمسه عشر يوما والحج في سيناء وشرب السجاير في نهار رمضان لا تفطر نعم عزيزي القاريء أصبحنا الآن محصورين بين مئات الفتاوى التي تصدر من شيوخ الضلالة وتضل ملايين من البشر فشيوخ الضلالة يا ساده جعلوا من المذاهب أقطاب وأصنام يعبدوها تركوا الدين وراحوا وراء المذاهب والطرق نصبوا أنفسهم أمراء وأمير المؤمنين نحن نؤمن بالفعل أن هؤلاء الشيوخ أصبحوا الآن كثر وكأن لكن مواطن شيخ يفتي له بمعني لكل مواطن مفتي ولكل طائفة مفتي خلاف شيوخ الفضائيات ومنهم الشيخ خالد الجندي الذي دوما يخرج علينا بفتوى تثير الجدل ويذهب معها العقل السؤال الذي يصطحب كل التساؤلات كيف درس وعلي يد من تعلم وعلي أي مذهب يسير وهل بالفعل هذا موجود في الدين يا ساده الخمر عندما ذكر الله تعالي في كتابه الكريم قال اجتنبوه اشد بكثير من التحريم التجنب اشد من التحريم هل الشيخ خالد الجندي لا يعلم ذلك إذا كان لا يعلم تكون هنا الكارثة وان كان يعلم فتكون الكارثة اكبر لأنه يضل الناس يا ساده مازلنا في معتقدات تركها لنا شيوخ الضلالة وقدسها الناس وهناك مظاهر تركها لنا شيوخ الضلالة والمشاهير منهم وما يطلق عليهم شيوخ السلطة مش السلطه علي أي حال مازلنا نطالب الأزهر الشريف أن يتدخل لوضع حد لمنع المهازل التي تخرج من شيوخ الضلالة لأنها للأسف الشديد زادت عن الحد وخرجت لنا أجيال يقدسون ويعبدون هؤلاء الشيوخ المضللين عن كلمة الحق والخير. ----------- بقلم / حماد حلمي مسلم كاتب وباحث مصري