أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني, عبد الملك المخلافي, أن ما حدث في عدن ترحيل أبناء تعز جريمة وممارسة عنصرية يجب أن يحاسب من قام بها. وقال المخلافي, في صفحته الرسمية عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”, اليوم الأحد, إنه تحدث مع الرئيس عبد ربه منصور هادي والدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء لوضع حد لما يخدم قوى الدمار. وقال وزير الخارجية, الذي يرأس وفد الحكومة في مشاورات الكويت, إن كل ممارسة تضعف الشرعية تصب في مصلحة انقلاب الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح, مؤكدا أن معركة استعادة الدولة هي معركة الجميع وبعدها يمكن أن تكون كل القضايا محل نقاش. وأضاف المخلافي, وهو من أبناء تعز, أن الاستعمار البريطاني على مدى 128 عاما لم يستطع أن يفرق بين عدن وتعز ولن تفرقهما ممارسات وجرائم نتجت عن انقلاب الحوثي وصالح وجرائمهما في حق عدن وتعز وستبقى عدن والجنوب رمز للمدنية والقانون وتجسيد الوحدة الوطنية ولن تتحمل وزر ممارسات البعض الذين ستتم محاسبتهم ولا يمثلون الحكومة وتوجهها. وأوضح أن الذين لا يدركون خطورة ما يحدث ويمارسون ما يخالف القانون ويصنعون الأحقاد يخدمون الحوثي وصالح في تمزيق النسيج الاجتماعي ولا يخدمون الجنوب أو الشمال.