التعصب الرياضي بين جماهير وأندية كرة القدم في مصر هو عمل مرفوض شكلا وموضوعا لأنه مخالف لأصول التشجيع الصحيح والسليم وكذلك التعصب بين جماهير وأندية الكرة في دول أفريقيا واسيا وأوروبا وأمريكا وفي كل مكان من العالم فهو أيضا عمل مرفوضا شكلا وموضوعا فالرياضة قوة ونشاط ولياقة ولعب وهواية واحتراف وفن وهندسة وخلق حميد وانتظام وتنافس شريف فالرياضة بصفة عامة تجمع بين الناس جميعا علي الحب والاحترام والتسامح والسلام سواء بين الأشخاص والأفراد المشجعين وأيضا بين أندية الكرة نفسها فالتشجيع والتنافس الشريف واجب علي جماهير وأندية الكرة في كل مكان من دول العالم وكذلك التزام الأندية الرياضية في كل مبارياتها المحلية والدولية والقارية والعالمية بالقواعد والقوانين التي أعدها الاتحاد الدولي لكرة القدم وغيرها من الألعاب الاخري يجب أن يطبق علي الجميع بحذافيره وكذلك تجهيز الملاعب المناسبة والصالحة لممارسة الرياضة يجب أن يتم علي أكمل وجه ، وكذلك يجب علي حكام مباريات الكرة والرياضة بصفة عامة الالتزام بقانون الرياضة وتطبيق القانون علي الجميع دون تمييز بين احد فهو واجب علي الحكام لان تحكيم المباريات يجب أن يؤدي بشكل سليم وهو أمانة في عنق كل حكم فعلي الحكام أن يكونوا محايدون مع الفرق التي يقومون بإدارة مبارياتهم وتحكيمها فلا يميل حكم لفريق علي أخر فهذا ظلم بين للفريق الآخر فعلي الحكم أن يحكم بالعدل في كل قراراته في كل المباريات التي يحكمها فبعض الحكام في كرة القدم وغيرها من الرياضيات الاخري يتم إعطاءهم الرشوة المالية لكي يقوم بتفويت مباراة لصالح لكي يكسب بدون حق علي حساب الفريق المكافح المظلوم فهذا عمل مخالف لكل قواعد الرياضة وقوانينها التي أمر الاتحاد الدولي لكرة القدم بتطبيق علي الجميع وبالحق والعدل بين كل الفرق المتنافسة فالحكم الذي يفوت مباراة لصالح فريق ما فهو حكم ظالم ومنعدم الحق والضمير ويجب أن يحاكم من الاتحاد الدولي وتطبق عليه الغرامات والحبس ومحاكمته لأنه مخالف لعمله في تحكيم المباريات والتي يأخذ راتبه من إدارتها وتحكميها . ونقول للجماهير في كل مكان يجب الالتزام بالتشجيع السليم والالتزام بالخلق الكريم فالرياضة مكسب وخسارة وتعادل فالتعصب والشتم ورمي الأحجار والملوتوف والزجاجات الفارغة وغيرهما علي جمهور الفريق المنافس الأخر أو العكس فهذا عمل خطير لأنه يؤدي إلي تدمير منشات الملاعب الرياضية نتيجة حرقها أو تكسيرها وكذلك سفك الدماء البريئة عند حدوث الشغب الجماهيري سواء قبل المباراة أو في وسطها أو عند نهايتها في الملعب أو في الشوارع وسقوط الضحايا من الأبرياء قتلة أو مصابين فهذا يعتبر تخريب لكل منشات الدولة ولذلك يجب محاسبة المتعصبين محاسبة عسيرة ومحاكمتهم محاكمة عادلة للقصاص منهم وما فعلوها من تدمير وقتل ويجب أن تنفذ فيهم المحاكمات السريعة والشديدة ليكونوا عبرة لغيرهم من المخربين الظالمين وكذلك يجب علي الجهات الأمنية تامين الملاعب تامين كامل وتفتيش كل الجماهير وعدم السماح لأي حامل ملوتوف أو ألعاب نارية الدخول لمدرجات الملعب وأيضا يجب علي الجهات في الدولة وفي كل دولة أيضا منع الألعاب النارية من المحلات التجارية وتغليظ العقوبة علي من يبيعها ويحملها ليخرب بها أثناء أداء المباريات أو في غيرها من أحداث أخري ومن هنا يجب علي الدول أن تكثف من البرامج الرياضية التليفزيونية والإذاعية الهادفة والبناءة لكي توعي الجماهير من خطورة التعصب الكروي أو الرياضي وأيضا قيام وزارة التربية والتعليم بتدريس الألعاب الرياضية من كرة قدم وسلة وطائرة وهوكي ورفع أثقال وكاراتيه وغيرهما من العاب أخري في مناهجها التعليمية وكذلك تدريس الخلق الرياضي السليم وقيم التسامح والأخلاق الحميدة والكريمة بين الأطفال والطلاب في المدارس وتوعية التلاميذ والطلاب أيضا بان قوي الإرهاب الديني وغير الديني تقوم باستغلال المتعصبين في الألعاب الرياضية لكي يقوموا بتخريب بلادهم وذلك تنفيذ لمخططات هذه الجماعات الإرهابية الشريرة وإغراضها المشبوهة والشيطانية ومن هنا يجب تدريس ذلك للتلاميذ منذ الصغر وتوعيتهم بخطورة ذلك وهذا سوف يعرضهم لعقوبات قانونية وجنائية قاسية لمن يفعل ويساعد علي تخريب وطنه وأيضا تدريس بان من يفعل ذلك يعتبر عدو لوطنه ويحقق أهداف هذه الجماعات الشريرة والتي لا تريد الاستقرار ولا الخير للوطن أبدا وكذلك توفير الملاعب الرياضية للتلاميذ والطلاب للممارسة الرياضة يومان في الأسبوع بين كل التلاميذ والطلاب وتكوين فرق واللعب مباريات خماسية أو سداسية في كل لعبة وإعطاء جوائز علي ذلك كل هذا يقضي علي التعصب الرياضي منذ الصغر وحتى الكبر وأيضا يخرج أجيال رياضية غير متعصبة ويخرج أيضا أبطال رياضيون يرفعون راية بلادهم في المحافل الرياضية الدولية ويحرزون كئوس وميداليات تسجل بأسمائهم وأسماء بلادهم في سجلات الدول المتقدمة رياضيا وفي النهاية نقول الرياضة تنافس شريف بين كل الأندية الرياضية في مصر والعالم والتشجيع المثالي عمل نبيل وكريم والتشجيع السليم والخلق الحميد والبعد عن التعصب هو من قيم الرقي والتحضر بين كل بني البشر ------------- بقلم / عبد العزيز فرج عزو كاتب وباحث مصري