الكرة التي أحبها الناس جعلناها أداة تعصب ومصدر غضب ومستنقع فساد وماكينة بث كراهية بين المصريين! ** الفوضي الهائلة الموجودة في الشارع المصري كوم والفوضي التي بدأت تطل برأسها من ملاعب الرياضة كوم آخر مختلف جذريا وأهم ما يميزه أنه خطر هائل علي وطن سيقضي لا قدر الله علي الأخضر قبل اليابس... بحكم العادة لم يعد أحد من السادة المسئولين الذين يعنيهم الأمر يلتفت إلي تحذير مثل هذا باعتباره قادما من الإعلام وعلي اعتبار أن ما يقوله الإعلام لا يخرج عن كونه كلام جرائد أو كلاما في تليفزيون.. ورغم هذا التجاهل أنا وغيري لا نملك التوقف يأسا أو قرفا نتيجة ردود فعل من يملكون الفعل... أقول وأؤكد أن الفوضي التي تطل برأسها من ملاعب الرياضة خطرها داهم وهائل لأنها استغلال بشع لنشاط محبب... لأن النشاط الذي تحبه الأغلبية الكاسحة من الناس أصبح عمليا أفضل وسيلة بث ونشر وتجسيد وتكريس الكراهية بين المصريين باعتبار كل من ينافس فريقي الذي أشجعه عدوا ويجوز قتله أو حرقه!. هذا الخطر ما كان له وجود أو تأثير لو أننا شعب تمارس أغلبيته الرياضة وتشجع أغلبيته الرياضة.. لكننا شعب من يمارسون الرياضة فيه أقل من2 في المئة وكل الشعب تقريبا محروم من الرياضة لأنه لا توجد أرض يلعب عليها الرياضة... والرياضة التي ضاعت بفعل فاعل من حياتنا عندما قضينا عليها في المدرسة.. هذه الرياضة أجمع كل علماء التربية علي أنها أهم نشاط تربوي علي الإطلاق لما فيها من توازن بدني ونفسي وصحي للإنسان بما يجعله قادرا علي العمل والإنتاج وعلي أن يكون مواطنا صالحا في المجتمع. الرياضة من يمارسها يتعلم ويكتسب ويتعرف ويعرف التعاون والحب والانتماء وإنكار الذات والسيطرة علي الانفعالات.. يفهم عمليا أنه لا زهو في المكسب ولا انهيار في الخسارة.. ولا شماتة في مهزوم ولا استسلام لهزيمة... الذين يمارسون الرياضة اكتسبوا ويكتسبون كل هذه السمات البدنية والنفسية والصحية وكلها إيجابية وكلها متوازنة لذلك نجد من يمارسون الرياضة في قطاع البطولة أو الذين يمارسون الرياضة للرياضة أي للياقة والصحة والتوازن والاستمتاع.. نجد هؤلاء الرياضيين الحقيقيين الانتماء عندهم يبقي في المعدل الصحيح الصحي الطبيعي لمفهوم الانتماء واستحالة أن يتطرف هذا الانتماء ويتحول إلي تعصب والفارق بين الانتماء والتعصب هائل... الانتماء تري فيه الأمور كما يجب أن تكون.. العين تري الصح صحا والخطأ خطأ.. أما التعصب فالعين والعقل والقلب وكل حواس الجسد.. كلها تري من تحب ومتعصبة له واحدا من الأنبياء!. المتعصب لا يري أخطاء من يحب مهما يكن حجمها وهذا الأمر سبب كارثة الكرة المصرية ويفسر لنا لماذا لا يعيش لنا نجم كرة.. أي لماذا لا يوجد مستوي ثابت مرتفع للاعب كرة عندنا؟. لأن الجهة الوحيدة التي يخشاها اللاعب ويعمل لها اللاعب ألف حساب وأقصد الجماهير.. هذه الجماهير أغلبيتها الكاسحة التي تذهب إلي المباريات وتتردد علي الأندية.. جماهير متعصبة تقرقش الزلط لنجومها وتتمني الغلط لعدوها... هذه الجماهير تغض البصر عن خطايا نجومها وعن السير البطال لنجوم وعن المستوي العفش للاعبين وتختلق الأعذار لعدم قدرتهم في الملعب وتري أن نجمها شاط الكرة صح والأرض المدحدرة هي التي أبعدت الكرة عن المرمي.. وأن الكابتن ركنها بحرفنة في الجون وحارس المرمي هو إللي محظوظ وصدها!. وأن الجون الذي دخل مرماهم صدفة... الجماهير المتعصبة عندها تبرير لكل شيء وأي شيء ونجاح هذا التبرير من عدمه مرهون بحجم التعصب وحجم الكراهية للآخر... لابد أن يكون هناك غضب لأجل أن يبقي ويستمر التعصب.. وحكام الكرة في مناخ التعصب هم الرجال الذين تحب أن تكرههم.. هم الحائط المائل الذي يركبه أي عابر سبيل... هم التهمة الجاهزة والتبرير الدائم.. والكارثة الموجودة عندنا دون سائر خلق الله أن التعصب لم يبق محصورا بين الجماهير إنما عرف طريقه إلي الإعلام وارتد خطره مضاعفا مئات المرات علي الرياضة... الحكاية لم تعد تعصبا محصورا في لغة حوار علي مقهي أو ناس تغيظ ناسا في مكان عمل.. إنما التعصب تحول إلي مادة أساسية في صحافة وفضائيات ولغة رسمية لمسئولين في أندية ومدربين ومديري كرة ووسيلة تنفيس غضب أغلبه غير مبرر... استبشرنا خيرا بالشباب الذي عرف طريقه إلي مدرجات الملاعب وعرفناه باسم الألتراس... شباب لديه طاقات هائلة ويعاني من احتياج للانتماء.. والانتماء غريزة إنسانية, الإنسان في حاجة إليها وإن لم يجدها يبحث عنها ليشبع نفسه منها... هذا الشباب جزء من شباب أهملته الدولة من سنين طويلة والإهمال مازال والبداية... بداية الإهمال بدأت يوم أن اقتلعت الدولة الرياضة وبقية وسائل التربية من المدرسة المصرية.. يوم قاموا ببناء فصول دراسية علي الملاعب ويوم حولوا قاعات الأنشطة إلي فصول.. يوم حرموا الإنسان المصري منذ طفولته من أن يمارس الرياضة وبقية الأنشطة التربوية وهذه الممارسة هي غرس بذرة الانتماء داخل كل مصري لأن هذه الأنشطة دروس وتجارب عملية في الانتماء وفي الحب وفي التعاون وفي كل ما هو إيجابي... الشباب الباحث عن الانتماء والذي لم يجد في مدرسته وجامعته نشاطا واحدا يحرض علي الانتماء.. هذا الشباب وجد ما يبحث عنه بقرار الانتماء لناد بالتشجيع... دخل الرياضة مشجعا دون أن يتعرف ويستفيد من الرياضة ممارسا... شباب الألتراس مثل بقية شباب مصر لم يتعرف علي الانتماء في المدرسة لكنه اختلف عن بقية شباب مصر أنه فكر وحاول واجتهد إلي أن وجد حلا به يشبع حاجة كانت تنقصه وبه وجد الانتماء الذي كان يبحث عنه.. انتماء إلي فريق يشجعه وفق اشتراطات خاصة لها قواعد صارمة وأظن أن الاشتراطات والقواعد التي تنظم عمل الألتراس مأخوذة عن الخارج.. لكننا وهذه عادتنا ولن نشتريها نأخذ ما يرضينا ونغفل ما يقيدنا... أصبح الألتراس في كل الأندية الشعبية تحت مسميات مختلفة.. وحضورهم المباريات أبقي علي هوية كرة القدم باعتبار الكرة لعبة شعبية تمارس علي ملاعب وسط جماهير.. وبدون هذه الجماهير لا تكون هناك كرة ولولا الألتراس ما بقيت الكرة لأن الجماهير لأسباب كثيرة لا تذهب إلي الملاعب عموما وباتت تلك هي القاعدة والحضور للمدرجات استثناء وبظهور الألتراس أصبح مضمونا وجود خمسة آلاف مشجع علي الأقل في المباريات التي طرفها الأهلي أو الزمالك.. وهذا العدد مع التشجيع المميز للألتراس أبقي علي هوية الكرة.. وأيضا!. هذا الألتراس بات خطره داهما ليس فقط علي الكرة إنما علي الوطن!. لماذا؟. لأن الفكرة الرائعة تحولت إلي تعصب رهيب وخطورته أنه تعصب منظم ومتعلم ومعه فلوس ويعتمد علي آخر ما وصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات... للأسف الطاقة الهائلة الرائعة الموجودة داخل الألتراس حبست نفسها داخل نشاط ترويحي سلبي وهو التشجيع ولأن الطاقة كبيرة والطموحات أكبر.. طاقة التشجيع لا حدود لها وطموحات المشجعين الألتراس لا سقف يحدها.. إلا أن مردود هذا التشجيع الجنوني قليل وسقف الطموحات صغير لأن قدرات اللاعبين محدودة وحتي لو زعق لها نبي فلن تزيد!. هنا يتحول الانتماء إلي تعصب رهيب.. والتعصب ظهر عندما اصطدم بالفشل.. فشل اللاعبين وباستمرار عجز اللاعبين يتحول التعصب إلي عنف لا سقف له وكراهية لا حدود لها... مشكلة الألتراس التي تحولت دون قصد منهم إلي خطر داهم.. أن طاقات التشجيع الموجودة لدي الشباب بلا حدود.. يشجعون لاعبين ويحبون لاعبين إمكاناتهم الفنية والبدنية محدودة وسلوكيات النظام والالتزام لديهم معدومة والمحصلة مستوي ضعيف وكل يوم علي حال.. وهنا! حجم التشجيع الهائل المقابل له مستوي كروي ضعيف.. ولأن الألتراس لا يستطيع أن يعبر ولو مجرد التعبير عن غضبه من فريقه أو يهاجم فريقه.. فإنه يحول طاقة الغضب والاستياء الهائلة من فريقه إلي غضب وكراهية وعنف علي الآخر ومن الآخر... هذا حالنا!. لعبة رياضية شعبية مثل الكرة يحبها الشعب ولأنها فرحة الشعب وحب الشعب وترويح الشعب.. لم تلق يوما أي اهتمام حقيقي من الدولة لإصلاحها.. وهناك فارق بين ركوب الفرحة وبين العمل لأجل أن تكون هذه الفرحة جزءا من حياتنا!. منذ انطلاق الدوري الكروي في مصر عام1948 تعاملت الدولة وحتي الآن مع الرياضة عموما والكرة تحديدا علي أنها مجرد لعب رغم علمهم أن الرياضة هي العمود الفقري لأي شعب لأنه بدون ممارسة الرياضة لن تكون هناك لياقة وصحة وتوازن بدني ونفسي وإنتاج وشباب قادر علي حماية حدود وطن وبنات يقدرن علي أن يكن أمهات بحق... لم يهتم مسئول بكرة القدم التي يحبها الشعب ولم يتعامل مسئول معها علي أنها علم إنما حولوها إلي سبوبة رزق ومصالح صغيرة ضيقة... تصوروا حضراتكم بلد تعداده تخطي ال85 مليون نسمة وعدد المقيدين من شبابه في قطاع البطولة في كل المراحل السنية في كل اللعبات التي لها اتحادات رياضية.. كل المقيدين بقطاع البطولة أقل من200 ألف لاعب ولاعبة. المقيدون في اتحاد تنس الطاولة الصيني80 مليون لاعب ولاعبة وقبل أن تقولوا الصين كبيرة أقول إن المقيدين في لعبة كرة اليد بألمانيا مليون لاعب... لم يهتم أحد ولا أحد يفكر في أن يهتم.. ولو هناك تفكير لسمعنا بعد فشل المنتخب الكروي بطل أفريقيا في التصفيات المؤهلة لبطولة أفريقيا.. سمعنا من مسئول أو عن مسئول تصريحا يعبر عن نية الدولة أو حتي القطاع الأهلي في إصلاح الكرة والإصلاح الحقيقي للكرة وغير الكرة.. إصلاح يبدأ من تحت.. من الناشئين وليس بإقالة مدرب أو استقالة اتحاد كرة!. اللعبة الشعبية التي يحبها الشعب لا أمل في إصلاحها طالما الإصلاحات شكل لا مضمون!. سيبقي نظام الكرة الفاشل الفاسد وستبقي النتائج السيئة وسيبقي المستوي المتدني المتذبذب... علي الجانب الآخر قوة التشجيع المنظمة المعروفة باسم الألتراس جعلت انتماءها وإن شئنا الدقة تعصبها لفريقها بلا حدود.. هذه القوة تصطدم بواقع فريقها ومستواه الذي لا يرقي لحجم الانتماء والتشجيع والتعصب... الألتراس بالتشجيع الجنوني لا يجد مستوي فنيا وبدنيا يوازي هذا الحب وذاك التشجيع... الألتراس وفق مبادئه والتعليمات التي تنظم عمله لا يستطيع أن ينقلب علي لاعبيه ولا يستطيع أن يلومهم... قوة الغضب الهائلة المكبوتة داخل الألتراس من مستوي فريقه تحولت إلي تعصب اتجاه واحد لفريقه.. هذه القوة الغاضبة تتفجر كراهية للآخر.. منافسا كان أو حكما أو كراسي مدرجات أو أي شيء... كل يوم بسبب الكرة والتعصب والنظام الكروي المتخلف.. الكراهية تزيد بين أبناء الشعب المصري.. كل يوم تزداد الكراهية بيننا بسبب الكرة!. الذي وقع في استاد الإسكندرية لا هو حادث عابر ولا هو خطأ للاعب ولا هو قرار لحكم... الذي حدث في استاد الإسكندرية تطور طبيعي لكارثة تعاني منها كرة القدم المصرية دون اهتمام من أحد... لو أننا أخذنا ما حدث في مباراة الزمالك والأفريقي واقتحام الجماهير للملعب وتدمير كل ما وصلت إليه... لو أننا تعاملنا مع الحدث بجد.. والجد ليس القبض علي مجموعة شباب وسجنهم.. إنما الجد والصح أن نتوقف بالدراسة والتحليل لظاهرة تعصب حاد هو السبب وراء حوادث شغب لم تكن عندنا وظاهرة عنف لم نكن نعرفها وظاهرة كراهية وشماتة جديدة علينا... لو فعلنا وتحركنا لعرفنا أن هذا الشباب الغاضب انتماؤه تحول إلي تعصب بسبب إعلام وبسبب نظام كروي افتقد كل مقومات النظام ومطلوب نسفه من زمن... لو فعلنا لاكتشفنا أن الطاقة الهائلة الموجودة لدي هذا الشباب.. بالإمكان أن نحولها إلي طاقات إيجابية تنقل حال الأندية من حال إلي حال... لكننا لم نفعل وكان طبيعيا أن تتكرر مأساة التعصب ومعها تتزايد الكراهية وتكبر وتنمو وتتضخم إلي أن نفاجأ يوما بأن اللعبة التي يحبها الناس ويستمتعون بها جعلتنا شعبا كارها لنفسه من مستواها ويكره بعضه بعضا نتيجة تعصب مريض تملك منا... هل أبلغت.. اللهم فاشهد!. ......................................................... ** ما من كاتب في صحيفة أو مجلة إلا ويضع في نهاية مقاله عنوانه الإلكتروني للتواصل مع السادة القراء... ربما بل المؤكد أنني الوحيد الذي له عنوان إلكتروني ولا يعرف الاستدلال عليه أو الوصول إليه والتعامل معه والسبب بسيط... لأن معلوماتي عن الكمبيوتر وإجادتي له مثل معلوماتي في علم الفلك وإجادتي لقيادة الطائرات... كثيرون ممن يكتبون لي رسائل إلكترونية يتصورون أنني أهملتها والحقيقة أنني لا أعرف كيفية إظهار رقم اتصل بي علي المحمول فما بالكم برسائل علي كمبيوتر.. ولذلك أنا أعتمد علي غيري في هذه المهمة لكن ما حك جلدك مثل ظفرك.. وإشكالية البريد الإلكتروني هي مشكلتي وحلها مسئوليتي وعندي وليس عند صديق وأعطوني شهرا ثم حاسبوني... وبمناسبة الرسائل وعدم رؤية أغلبها نتيجة الاعتماد علي صديق.. وصلتني مؤخرا رسائل كثيرة واضح من موضوعاتها أنها تأخرت جدا وحتي الكلام فيها وعنها لم يعد ملائما... وسط هذه الرسائل استوقفتني رسالة المهندس أحمد القناوي وأرجوه أن يرسل لي رقم تليفونه لأجل أن أتصل به لأشكره أولا وأرد له ثانية علي كل ما جاء لي في رسالته التي حملت شعورا كريما أرجو أن أستحقه وعتابا رقيقا بكل أسف ما جاء فيه من معلومات ليس صحيحا... ......................................................... ** مشكلة مهندس البترول الشاب دويدار التي أثرتها الأسبوع الماضي.. طرحتها مثالا لقضية يعاني منها قطاع كبير من الشباب تخصص في مجال محدد هو البترول اصطدم علي أرض الواقع بعدم وجود فرص عمل لدرجة أن هناك1200 شاب تخرجوا في كليات الهندسة والبترول ومضي عليهم قرابة السنوات العشر ولم يجدوا عملا وأسماؤهم موجودة في وزارة البترول... أردت هذا التوضيح لأجل أن يعرف الجميع أننا أمام تراكمات قديمة ناجمة عن أخطاء كثيرة أوصلتنا إلي أوضاع لا أحد يرضاها ولا مسئول يقبلها علي نفسه.. يقبل علي ابنه المتفوق في جميع سنوات الدراسة أن يبقي عاطلا بدون عمل سنوات... وصلتني رسائل من المهندسين الشباب.. عبدالله الشرقاوي ومحمود السيد وأحمد محمد عبدالمنعم والهيثم المسلمي وأحمد جلال ياسين وأحمد علي وأحمد مبروك.. وجميعهم مثل المهندس دويدار أسماؤهم كانت موجودة في أول كشف ولسبب أو آخر تم رفعها من ال587 مهندسا الذين صدر قرار تعيينهم... ورسالة أخري من مهندس تم تعيينه ولم يتسلم العمل بعد, نتيجة رفض الشركة التي تم تعيينه فيها قبوله... سيدي وزير البترول... قدرك أن تواجه قضية معقدة خاطئة لست المسئول عن حدوثها.. قضية عمرها سنين طويلة ناجمة عن سياسات تعليم خاطئة جعلت الجامعة هي المرحلة المنتهية للتعليم دون معرفة أو دراسة لاحتياجات سوق العمل وهذه المسألة غير موجودة في أي دولة متقدمة... وهي أم المشكلات في انهيار التعليم عندنا وإصلاح التعليم لابد أن يبدأ منها وتلك حكاية أخري ليس هذا وقتها!. سيدي وزير البترول أعرف أن هناك مشكلة ويقيني أنكم ستجدون حلا.. وشكرا علي ما سيكون من اهتمام... وللحديث بقية مادام في العمر بقية [email protected] المزيد من مقالات ابراهيم حجازى