هلمي ياأنتِ وإخلعي راداء التردد فلم يعد بفضائي بريقا يخطف من وجهي ملامح حزني كونى لي أملا حين يغدو اليأس طائرا كسير الجناح هلمي وعانقيني لعلي أحلق بفضائي حلما قد طال إنتظاري إليه وضميني وإعتصري بي كل إضطرابات أنفاسي وإجمعيني ياإمرأة بالله عليكي وهلمي على صدرك قصيدة طال شوقها لعينيكي وإنثرينى رعشة إشتياقا حين تنطق بإسمي شفتيكي آآآه كم يشدني الحنين إليكِ لأحملك بين أجنحتي عمري وأغادر بكي عالما أبي أن يحتوينى وأنا معكي فهلمى ياأنتِ قبل أن تتكالب الغيوم فى فضاء همومي وعجزي وشقي ببسمة ثغركي رداء ليل كم عانقني فيه السهدي ياإمرأة قد تحملت من أجلها كل أوزار العشق وكم تطهرت من آثام بعادك من بحور عبرات عيني وكم راودني فى بعادك ظني وشكي فهلمى ياأنتِ فلم يعد للعمر بقية كي أبحث ثانية عنكي