كوني مثلما تريدى أن تكوني وإخلصي فى حبي أو أن تخوني فما الأفعي إلا أنثى قد ملا جسمها السمومي وإخلعي كل حين مثلها رداء فهي تكبر بخلعها وأنتي تصغري بعيوني فكونى مثلما تريدي أن تكوني وتدعي كوني عشقي وهيامي وجنوني لكنكِ مثلي أبدا لن تكوني فقد وهبتكِ مابقلبى من نبض وكنوزي وجلبت لكي درر وفائي من البحورى ولكنكِ مزقتي أشرعتي وحطمتي بظنكِ مجاديفي هيا إنطلقي وإخرجي من أسر حبي وجنوني فما عاد بقلبكي يكمن سكوني وماعدتِ إلا كسرابِ راحلاِ بعد أن كنتي حقيقة جلية بعيوني فكم عزفتي على أوتار قلبي كذبا وكم صدقت أنه قد طاب لكي شجوني وصدقت حدسي بكي أنكي من عالم المجوني فكوني مثلما تريدي أن تكوني فلم أعد بكي طائر الليل المفتوني