لاتسألنى ياليلى عن حزنى وألمى عن سكونى وصمتى عن شجونى وانكسارى فأنا اليوم أعيش حياتى في عيني دمعة في أعماقي صرخة وفي قلبي أهات وأحزان عذاب وشجن فقد ضاع مني المجداف وسط بحار سنين عجاف وضللت الطريق بين الامواج العاتية فلم أجد نهاية دروبي وأنا تحاصرنى الاوهام بفكرى وشكوكي فلم يعد لى مرسي لأرسو عليه غير ذكريات الماضى رغم اشتياقى رغم احلامى رغم اوهامى أسمع نداء قلبي يناديني الى حبك فكم تمنيت أن تكونى رفيقة دربي شمعة تنير قلبي لكني اشتاق الى صوتك الى ضحكتك ولكن اصبحت ذكرى حزينة ومريرة بالنسبة لي حبيبتى لما تتركني وحيدا أقاسى سهد الليالى كيف طاوعتك عيناك أن تتركينى تائها بدروبك وأنتى بقلب قاسى كحجر صوان تنظرى لي بكل كبرياء اين تلك الايام التي قضيناها معا لكني الأن فعلا ايقنت ان ليس للحب مكان فقلبك غدر وخان حبي اللى كان وأنا كلي ندم وأنين على حب السنين ووهبتك اياه رغم يقين القلب بانك لا تستحقين كل هذا العطاء فكوني مثلما تريدين ولن تكونى أبدا غير طيفا راحلا فى الفضاء