تفجيرات وعمليات اغتيال.. ومازال الإرهاب تحت شعار الشرعية يهدد مصر وشعبها.. واليوم أكدت مصادر أن الجماعات الإرهابية المسلحة فى شمال سيناء، بدأت فى تنفيذ مخطط جبان ضد عناصر الجيش والشرطة، يعتمد بشكل أساسى على السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، ودوائر التفجير الإلكترونى عن بعد، فى إطار مخطط تتبناه جماعة الإخوان المسلمين لإشاعة الفوضى فى شبه جزيرة سيناء... وحسبما جاء في اليوم السابع أوضحت المصادر، أن كافة التنظيمات الإرهابية المسلحة بشمال سيناء تعمل تحت إشراف جماعة الإخوان المسلمين وقياداتها الوسطى، التى تعتبر المحرك الرئيسى للجماعة خلال الوقت الراهن، بعدما تم القبض على القيادات الرئيسية، وإخضاعهم للمحاكمة، مؤكدة أن أسماء جماعات "أنصار بيت المقدس، أو كتائب الفرقان، أو غيرها من المسميات ما هى إلا أقنعة لجماعة الإخوان، التى وضعت خطة لتنفيذ هجمات إرهابية متطرفة ضد أبناء القوات المسلحة وقياداتها، خاصة فى شمال سيناء، حيث تحصل على الدعم بالمال والسلاح من قطاع غزة، وحركة حماس وكتائبها المسلحة، المعروفة باسم عز الدين القسام. وفي تصريح خاص للشباب يقول حسين عبد الرحمن- المتحدث باسم إخوان بلا عنف-: تم رصد 45 مليون دولار لأكثر من 36 تنظيم جهادي داخل سيناء تحت أمرة الجناح العسكري للجماعة، ومحمود عزت وهو أمير الجماعة وهو الذي يخطط لكل شئ، فأنصار بيت المقدس مع بقية التنظيمات أسسوا الجبهة الجهادية لدعم الشرعية، فهم الذين يشكلون الجماعات الجهادية التي تضرب قوات الجيش وتقوم بالعمليات التفجيرية، والمخطط أصبح أيضا يدخل المناطق السكنية، فلم يعد الضرب موجه للجيش والشرطة فقط ولكن للمدنيين أيضا، كما أنهم يخططون لأن يكون لهم تواجد في المحافظات، وذلك بسبب أن ضغط العمليات العسكرية في سيناء عليهم شديد وبالتالي يريدون أن يوسعوا الدائرة في المحافظات الأخرى ويشتتوا القوات المسلحة، وتشمل الإسماعيلية والقاهرة والدقهلية وبورسعيد لتشتيت الجهات الأمنية، كما أنه لم يعد عملهم تفجيرات فقط، ولكن الآن أصبحت فيه اغتيالات وفعلا فيه قائمة اغتيالات أمنية وسياسية وأساسها ضباط الأمن الوطني والجيش، وفيه رتب كثيرة جدا مرصودة ويتم استهدافهم.