جامعة أسيوط تستقبل لجنة من المجلس الأعلى للجامعات لمتابعة اختبارات القدرات    الرئيس السيسي يوجه بإطلاق سلسلة تجارية حكومية موحدة بالشراكة مع القطاع الخاص تحت مسمى Carry On    إيران: نافذة الدبلوماسية مفتوحة ونواصل المسار السلمي    وزير الخارجية يستقبل المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة    تقرير: ليفربول يرفض عرضا من بايرن ميونيخ لضم لويس دياز    تفاصيل إعارة كريستو من الأهلي للنجم الساحلي.. بند شراء مقابل 750 ألف دولار    صفقة مدوية.. بيراميدز يضم نجم الأهلي بعقد خرافي    مصدر أمنى يكشف ل الشروق حقيقة انفجار محطة وقود في رمسيس    رغم حرارة المحسوسة 36.. شواطئ الإسكندرية تستقبل المصطافين بنسيم البحر ورايات التحذير    مرافق الأقصر تحرر 111 محضر ومخالفة خلال حملة مكبرة بشوارع المدينة    انفجار في حقل سرسنك النفطي بكردستان العراق    بدء فعاليات مبادرة "1000 يوم صحة" بقنا    فوائد أكل الموز على الريق لصحة القلب والمعدة وأضراره على القولون العصبي    رواتب تصل ل900 يورو شهريًا.. فرص عمل جديدة في البوسنة والهرسك    "البني آدم سمعة مش عضوية".. أول تعليق من مصطفى يونس على بيان الأهلي    تامر حسني يطرح كليب «الذوق العالي» بالتعاون مع محمد منير    الليلة.. ختام مهرجان قسم المسرح الدولي بمكتبة الإسكندرية    المفتي يوضح حكم إلقاء السلام من الرجال على النساء    محافظ المنيا يكرم 79 من حفظة القرآن الكريم - صور    لماذا استعان محمد عمارة بمرتضى منصور في أزمته مع شوبير؟    الفريق جبريل الرجوب ل«الشروق»: الاحتلال يستهدف خنق الوجود الفلسطيني للدفع نحو التهجير القسري    لطفى لبيب ل اليوم السابع: أنا كويس وخارج يوم الجمعة    لليوم الثالث.. انتظام أعمال تصحيح الشهادة الثانوية الأزهرية بالقليوبية    نتيجة الامتحان الإلكتروني لمسابقة معلم مساعد دراسات اجتماعية.. الرابط الرسمي    المسلماني: نمتلك تراثا دراميا وإذاعيا نادرا ونعمل على إحيائه عبر خطة تطوير شاملة لماسبيرو    كريم الدبيس لأون سبورت اف أم مع محمد عراقي: كولر مراوغ..هاني كان عارف ان زيزو جاي وقطعت عقود بلجيكا للانتقال للأهلي    مصدر ل"مصراوي": كشف جديد للذهب بمنطقة "آفاق" باحتياطي يتخطى 300 ألف أوقية    رئيس الطائفة الإنجيلية: الموقف المصري من نهر النيل يعكس حكمة القيادة السياسية وإدراكها لطبيعة القضية الوجودية    التعليم العالي: 22 ألف طالب يسجلون لأداء اختبارات القدرات    مها عبد الناصر تطالب بالكشف عن أسباب وفاة 4 أطفال أشقاء في المنيا    كل ما تريد معرفته عن كأس العالم للأندية 2029    برج السرطان.. حظك اليوم الثلاثاء 15 يوليو: احذر    أمير كرارة وأبطال فيلم الشاطر يحتفلون بالعرض الخاص فى 6 أكتوبر.. اليوم    تفاصيل استحواذ ميتا على شركة Play AI الناشئة المتخصصة فى مجال الصوت    زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس بعد طلبه تخفيض نفقات طفلتها    دعاء الفجر.. اللهم إنا نسألك فى فجر هذا اليوم أن تيسر أمورنا وتشرح صدورنا    وزارة الدفاع السورية: الجيش يبدأ دخول مدينة السويداء عقب اشتباكات دامية في محيطها    الإيجار القديم بين الواقع والمأمول.. نقلا عن "برلماني"    محافظ الفيوم يشهد إنطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية "100 يوم صحة"    إنجاز جديد لمصر.. "أيميا باور" تُشغّل أول نظام بطاريات لتخزين الطاقة    محافظ أسيوط يعقد اجتماعا مع اهالى عرب الكلابات بمركز الفتح لحل مشاكلهم    القومي لحقوق الإنسان يعقد ورشة عمل حول العمال وبيئة العمل الآمنة    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الثلاثاء    الصحة: بدء تدريب العاملين المدنيين بوزارة الداخلية على استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي (AED)    تسجيل 17 مليون عبوة منتهية الصلاحية ضمن مبادرة «سحب الأدوية» (تفاصيل)    الدفاع الروسية: إسقاط 55 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل    القومي لحقوق الإنسان ينظم ورشة عمل حول مقترح قانون الأحوال الشخصية الجديد    بإقبال كبير.. قصور الثقافة تطلق برنامج "مصر جميلة" لدعم الموهوبين بشمال سيناء    الجيش الإسرائيلي يطلق النار على فلسطيني ويعتقله بالضفة الغربية    محامي المُعتدى عليه بواقعة شهاب سائق التوك توك: الطفل اعترف بالواقعة وهدفنا الردع وتقويم سلوكه    أستاذ فقه بالأزهر: أعظم صدقة عند الله هو ما تنفقه على أهلك    أكلت بغيظ وبكيت.. خالد سليم: تعرضت للتنمر من أصدقائي بعد زيادة وزني    خاص | أسرة حفيدة أم كلثوم ترد على مدحت العدل بعد انتقاده حجابها    الحكم محمد الحنفي يعلن اعتزاله    تعرّف على عقوبة إصدار شهادة تصديق إلكتروني دون ترخيص وفقًا للقانون    «مستقبل وطن» يُسلم وحدة غسيل كلوي لمستشفى أبو الريش بحضور قيادات جامعة القاهرة    «تقدم بعرض رسمي».. بيراميدز يطارد صفقة من العيار الثقيل (خاص)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 15-7-2025 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



" نزار " مصمم على موت العرب .. حتى بعد وفاته !
نشر في بوابة الشباب يوم 15 - 07 - 2010

عاش عمره كله مهموماً بالعرب ومشاكلهم ووصل به الأمر لدرجة أنه ترك كلمة أخيرة لهم حتى بعد وفاته لعلها تؤثر فيهم .. أو يبريء بها ذمته أمام الله وهو فى دار الحق ! .
نزار قباني المولود في 21 مارس 1923 في أحد بيوت دمشق القديمة كان يقول "يوم ولدت كانت الأرض هي الأخرى في حالة ولادة،وكان الربيع يستعد لفتح حقائبه الخضراء..هل كانت ولادتي في الفصل الذي تثور فيه الأرض على نفسها،وترمي فيه الأشجار كل أوراقها القديمة؟أم كان مكتوبا علي أن أكون كشهر مارس ...شهر التغيير والتحولات...؟"
وواصل نزار قباني ابداعاته على مدى نحو 50 عاماً وكون قاعدة جماهيرية كبيرة من خلال طرحه لمشكلات المواطن العربي وهمومه وطموحه - بالاضافة طبعاً لشعره الرومانسى الشهير - وكان دائماً قاسياً لدرجة اعلانه " وفاة العرب أكثر من مرة " فقال مثلاً :
حرب حزيران انتهت ..فكل حرب بعدهاونحن طيبون ..
أخبارنا جيدة وحالنا - والحمدلله - على أحسن مايكون ..
وصوت فيروز من الفردوس يأتي «نحن راجعون »
تغلغل اليهود في ثيابنا و« نحن راجعون »
صارا على مترين من أبوابنا و«نحن راجعون»
ناموا على فراشنا ..و«نحن راجعون»
وكل مانملك أن نقوله: « إنا إلى الله لراجعون »
وفي عامه الأخير قبل رحيله عام 1998...صرخ نزار قباني " متى يعلنون وفاة العرب؟" وقال فيها " أنا منذ خمسين عاما أراقب حال العرب .. وهم يرعدون،ولا يمطرون...وهم يدخلون الحروب ولا يخرجون... وهم يعلكون جلود البلاغة علكا ولا يهضمون...أنا منذ خمسين عاما أحاول رسم بلاداً تسمى"مجازا"بلاد العرب ".
وبعد وفاته ظهرت قصيدة اسمها " رسالة من تحت التراب " .. ونزار عموماً كان مغرماً بالرسائل في قصائده مثل رسالة من سيدة حاقدة ، ورسالة حب صغيرة ، ورسالة من تحت الماء ، ورسالة جندي في جبهة السويس ، وخمس رسائل إلى أمي ، والرسائل المحترقة ، ورسائل لم تكتب لها..
ويقال أن نزار أوصى ألا تنشر " رسالة من تحت التراب " إلا بعد وفاته.. ولذلك تم تأريخها بيوم وفاته 30 إبريل 1998 ، وتقول أبياتها :
رسالة من تحت التراب من ها هنا..
من عالمي الجميل.،
أريد أن أقول للعرب..
الموت خلف بابكم ..
الموت في أحضانكم..
الموت يوغل في دمائكم..
وأنتم تتفرجون ..
وترقصون ..
وتلعبون ..
وتعبدون أبا لهب !!!
والقدس يحرقها الغزاة ..
وأنتم تتفرجون ..
وفي أحسن الأحوال..
تلقون الخطب !!!
لا تُقلقوا موتي ..
بآلاف الخطب !!!
أمضيت عمري أستثير سيوفكم ..
واخجلتاه ...
سيوفكم صارت من خشب !!!
من ها هنا ..
أريد أن أقول للعرب ..
يا إخوتي..
لا...
لم تكونوا إخوة !!
فأنا ما زلت في البئر العميقة .،
أشتكي من غدركم ..
وأبي ينام على الأسى ..
وأنتم تتآمرون ..
وعلى قميصي جئتم بدم كذب !!!!!
واخجلتاه ...
من ها هنا أريد أن أقول للعرب ..
ما زلت أسمع آخر الأنباء ..
ما زلت أسمع أمريكا تنام ..
طوبى لكم.. طوبى لكم ..
يا أيها العرب الكرام !!!
كم قلت ما صدقتم قولي ..
ما عاد فيكم نخوة ..
غير الكلام !!!
لا تُقلقوا موتي ..
فلقد تعبت ..
حتى أتعبت التعب ..
من ها هنا ..
أريد أن أقول للعرب ..
ما زلت أسمع أن مونيكا تدافع عن فضائحها ..
وتغسل عارها بدمائكم ..
ودماء أطفال العراق ..
وأنتم تتراقصون ..
فوق خازوق السلام !!!
يا ليتكم كنتم كمونيكا ..
فالعار يغسلكم ..
من رأسكم حتى الحذاء !!!
كل ما قمتم به هو أنكم ..
أشهرتم إعلامكم ..
ضد الهجوم .،
وجلستم في شرفة القصر تناجون..
النجوم !!!!!
واخجلتاه ...
ماذا أقول إذا سئلت هناك ..
عن نسبي ؟؟!
ماذا أقول ؟؟؟
سأقول للتاريخ ..
أمي لم تكن من نسلكم ...
وأنا ..
ما عدت أفتخر بالنسبِ !!!!!
لا ليس لي من إخوةٍ ..
فأنا برئ ..
فأنا برئ منكم ..
وأنا الذي أعلنت ..
من قلب الدماء ..
ولسوف أعلن مرة أخرى هنا ..
موت العربِ !!!!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.