من أقوال الإمام الشافعى هذه الأبيات فى اختيار الأصحاب اخترتها بمناسبة ذكرى رحيل الإمام الشافعى الذى توفى فى آخر رجب سنة 204 ه. أحب من الإخوان كل مواتى وكل غضيض الطرف عن عثراتى يوافقنى فى كل أمر أريده ويحفظنى حيا وبعد مماتى فمن لى بهذا ليت أنى أصبته لقاسمته مالى من الحسنات تصفحت إخوانى فكان أقلهم على كثرة الإخوان أهل ثقاتى تذكرت هذه الأبيات فى هذا الوقت بالذات بعدما سمعت ورأيت العجب ممن كنت أظنهم أصحابا وأصدقاء وهم اليوم منتشرون على صفحات الجرائد والبرامج يتحدثون بلا ضمير عن من كانوا يقبلون الأيادى ويطلبون منهم الرضا.. يحيى الفخرانى رحم الله الضمير، ومن المضحكات المبكية للأسف هلت هذه الأيام ذكرى هزيمة يونيو 67 وهى من أسوأ أحداث شهر يونيو التى يعتبر الرئيس جمال عبد الناصر مسئولا عنها والتى انتهت باحتلال إسرائيل لسيناء وحدوث الشرخ النفسى لكل المصريين وقتها وعندما اعترف بالهزيمة وأعلن عن تنحيه بكينا وطالبناه بالبقاء وبقى رغم الهزيمة التى تسبب فيها معه المقربون منه بداية من المشير عامر وهيكل وكل من حوله حتى إن هيكل دلع الهزيمة وسماها النكسة ورد عليه زميل العمر محمود السعدنى وسماها الوكسة.. المهم لم يجد أبناء الرئيس جمال عبد الناصر توقيتا أسوأ من هذه الذكرى ويطلقون كتاب «مذكرات تحية هانم كاظم» قصدى تحية هانم عبد الناصر حرم الرئيس عبد الناصر والتى لا أحد يعرف هذه السيدة الفاضلة إلا ويؤكد أنها لا يمكن أن تكون كاتبة لهذه المذكرات وقد يكون كاتبها أحد أولادها الذين يصرون فى هذا التوقيت بالذات بعد مرور أكثر من 44 سنة على الهزيمة ليتذكر الشعب «الوكسة» والهزيمة والخيبة وتتذكر كل أرملة شهيد وأم شهيد وأبناء شهيد ويلعنون الهزيمة وزمنها..لأ والمصيبة الكبرى وزاد وغطى الحديث الذى نشرته الابنة الكبرى لعبد الناصر الست هدى التى بدأت «تنط» على ثورة يناير وتقول «الثورة ردت الاعتبار لوالدى» للأسف أى اعتبار بتذكيرهم بهزيمة والدك وانتحار المشير عامر والتأميم.. رحم الله عبد الناصر الذى يستحق الرحمة والغفران من رب العباد وإليه فى رحاب الله هذه المرثية من الشاعر الكبير محمد التهامى: نام العزيز ولم ينم سلطانه بل راح يستبق الحياة بيانه وعلى الماشى يبدو أنه فعلا الكلام سهل وأسهل منه النشر فى الصحف وبعثرة الآراء يمين وشمال ودين ودنيا. هذه كلمة بكل الاحترام للسيد الفاضل دكتور عبد المنعم تليمة.. سيادتك أعلنت أنك تؤيد أى مرشح خرج من ميدان التحرير حتى لو كانت امرأة.. سؤال: وماذا لو كان المرشح بائع كشرى أو بلطجيا؟ وأخيرا الجاسوس الإسرائيلى هو أيضا يا أستاذنا الكبير محسوب على ميدان التحرير فهل سترشحه باسم ميدان التحرير!! أما هذه الكلمة فإلى كل من السادة عصام عبد الهادى وعبد المنعم كامل رئيس الأوبرا يا سادة يا كرام هو ميدان التحرير ناقص تخريب وقلة قيمة بعد اللى حاصل فيه من توابع المليونيات علشان محاولة سيادتكم كما قال خبر فى الصحف أن شركة مصر للصوت والضوء ناوية تقيم حفلات ومهرجانات فى ميدان التحرير تخليدا لذكرى ثورة يناير وعلى رأى المثل القديم «كم من الأفكار ستهدك يا ميدان التحرير وتتسلق عليك وعلى ثورتك». حسين فهمى أما هذه فواحدة من مهرجان المستندات كل واحد يحب يطلع على قفا العهد البائد. وهذا أحد المستندات المضحكة الجريدة الأسبوعية تعلن يوم الخميس انفراد وهو دليل زواج مبارك من قريبة عبد المنعم عمارة والدليل والمستند المنشور عبارة عن صورة تجمع حسنى مبارك فى جلسة عائلية بالشورت وسيدة محترمة ترتدى «كاش مايوه» حشمة بكم طويل جالسة بجوار زوجة عمارة وابنه واقف خلفهما بعيدا عن مقعد مبارك إذا كان هذا دليلا أين عقد الزواج؟ ولو كان كل رجل جلس بالشورت مع سيدات يبقى تزوجهم ومن يقابل فى المصايف جيرانه رجالا بالشورت ومعهم زوجاتهم بالكاش مايوه ويجلس معهم فى القرى السياحية فهل كل هؤلاء الرجال متزوجون من كل هؤلاء النساء واللا كل من لبس الشورت تزوج كل من لبست كاش مايوه فى مارينا والعجمى كل الرجال بالشورت وأحيانا بالمايوهات.. على فكرة الصورة مبارك كان لابس قميص حشم وعجبى على المستندات. ثم إنه وإحنا مالنا كان متزوج واللا لأ.. يا عالم إحنا عايزين فلوسنا عايزين أموالنا بكرامتنا واستقرارنا وأمننا بكل الطرق إلا الردح وكفاية ردح يا أعظم دولة وأعظم جيش وأعظم قضاء وأعظم شعب وأعظم صحافة يا إخوة الصحافة وزملاء الصحافة عمرها ما كانت بالردح وكتابة هذه الألفاظ أبدا. وأخيرا هذه كلمة حب وإعجاب وتحية من قلبى وعقلى لكل من دكتورة لميس جابر على رأيها وأحاديثها المحترمة وهذا ليس جديدا عليك كل عام وأنت وزوجك العزيز يحيى الفخرانى بألف خير وحب. وإلى الصديق العزيز الفنان الكبير يحيى الفخرانى تحية إعجاب بكل رأى سواء كتبته أو صرحت به بصدق وشرف. وإلى الفنان الكبير حسين فهمى لك خالص التحية والمحبة والإعجاب برأيك وصراحتك ولا أنسى لك أنا وصديقة العمر علية يوسف رشاد عدم قبولك دور الملك فاروق فى الفيلم الذى أساء إلى ناهد هانم رشاد لك خالص التحية وكل عام وأنت وأحبابك بألف خير وحب. وأخيرا إلى العزيزة جدا آمال فهمى الإذاعية الكبيرة وعشرة العمر حديثك يا آمال فى الأخبار كان جيدا باستثناء ذكرك لبعض الأسماء بطريقة غير ظريفة خصوصا منهم الكثير فى رحاب الله المهم بركة اللى إنت بخير وكل سنة وإنت فى حب وصحة وسلامة. ومع قول أبو الطيب المتنبى: كم ذا فيك يا مصر مضحكات. وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.