قال د. حمدي السيد - أستاذ أمراض القلب ونقيب الأطباء: إن الأدوية في كل دول العالم يتم كتابتها بالاسم العلمي.. وكذلك في التأمين الصحي بمصر، إلا أن المرضي يعترضون علي هذا الأمر بدعوي أن الدواء مغشوش، رغم أن الدواء واحد! وكان الصيادلة قد طالبوا بكتابة الأدوية بالاسم العلمي في الروشتة بدلا من «الاسم التجاري» حماية للدواء المحلي، حيث إن كتابة الاسم التجاري تجعل الأطباء يكتبون أدوية الشركات الأجنبية رغم وجود بدائل محلية أرخص.. وهو ما أدي إلي كساد الأدوية المحلية. في حين يري د. عبدالحميد أباظة - مساعد وزير الصحة للشئون الفنية والسياسية والمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة - أن كتابة الاسم العلمي في الروشتة الطبية صعب لأن الأطباء لا يعرفون الاسم العلمي للأدوية.. ولا توجد مشكلة في كتابة الأدوية بالاسم التجاري خاصة أن الشركات الأجنبية هي التي تقوم بتسفير الأطباء للمؤتمرات بالخارج!