لا أعرف الرسالة التى يريد المستشار الرئاسى هانى النقراشى أن يوصلها إلى المصريين بأن مشروع الضبعة النووى سيؤدى إلى كارثة نووية.. وأضاف أن الطاقة الشمسية أرخص.. وأن المشروع محاط بالإرهاب. وأسأل بدورى كل البلاد المتقدمة الغربية منها والشرقية أقامت المحطات النووية مع مخاطرها المزعومة من المستشار الرئاسي.. ولم يتم غلقها بسبب الإرهاب..وأن الطاقة الشمسية عامل مساعد لاستخراج الطاقة وليس أساسيا وهناك خبراء يؤكدون أن الطاقة الشمسية لا تفعل مصانع كبيرة.. ولكنها لإنارة البيوت، وسؤالى الأخير: هل الضربات القاتلة تأتى من الداخل أم من الخارج.. وهل رجال الأعمال الخبثاء لهم دور فى توجيه الرأى العام نحو هدف معين.. ولله الأمر. نعم.. يتعرض بعض الصحفيين فى أمريكا للاعتقال لعدم كشفهم عن مصادر معلوماتهم.. فلو لم تسيطر عليهم الأنظمة يتحكم المعلنون فيهم الذين يدفعون لإدارات وسائل الإعلام الأموال.. من حوار حفيد المهاتما غاندى «آرون غاندي». للمرة العشرون يستغيث رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات من الفساد.. معلنا أن «لوبى الفساد» أصبح يتحكم فى مؤسسات الدولة..بل كل أجهزة الدولة طالها الفساد. القارئ الكريم وجيه خوجة يقترح على المسئولين فى مصر المحروسة فكرة بالتفاصيل لتشغيل 350 ألف شاب من خريجى الجامعات الحكومية والخاصة... بإنشاء صوب زراعية ومزارع سمكية فى الصحراء على أن تقدم الدولة الخدمات اللوجيستية للمزارع كمحصول «أورجانيك».. والدراسة لدى كاتب السطور. وأنا أعلم أن الحكومة لم ولن تهتم بهذه الدراسات والأفكار لأنها مشغولة بأشياء أخرى بعيدة عن مصلحة المواطن.. وبدورى أقترح على أعضاء الحكومة الجلوس على مقهى النميمة.. لدراسة أحوال الطقس فى كوكب المريخ بعد 10 آلاف عام. وأخيرا وليس آخرا..يسأل بعض القراء الأعزاء: لماذا يغلب على سطورى الأسئلة.. وبدورى أقول إن هناك أسئلة تحمل الأجوبة.. وأسئلة أجوبتها عند المسئولين فى مكاتبهم الوثيرة المكيفة. وأضيف من الشعر بيتا أن هذه المعضلة أو الأزمة.. لا توجد إلا فى حكومات اللامبالاة.. أو الضعيفة التى لا تسمن ولا تغنى من جوع.. واقرأوا تصريحات المسئولين فى الجرائد القومية والخاصة وقارنوها بالواقع المرير وافتحوا أبواب الشكاوى للمواطنين فى الجرائد والفضائيات لتعلموا الحجم الضئيل لردود المسئولين.. ولك الله يا مصر.