فرحان حاج المتحدث باسم بان كى مون صرح بأن الأممالمتحدة تدعم الوحدة الفلسطينية، ولكن بشرط ألا تخل بالتزاماتها الدولية وتحت قيادة الرئيس الفلسطينى عباس.. كان ذلك تعليقا على قرار فلسطين بتعليق محادثات السلام بسبب المصالحة الفلسطينية التى تمت بين فتح وحماس، بعد أن صرحت السلطات الإسرائيلية أنه لا يمكن أن تتم المفاوضات بعد مصالحة تمت بين طرفين أحدهما يرفض الاعتراف بإسرائيل كدولة. فرحان قال إن مساعد الأمين العام لشئون الشرق الأوسط روبرت سرى سيتقابل مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس لإجراء مشاورات معه فى هذا الخصوص.
فى المقابل عرض هيرفى لادسوس نائب الأمين العام لشئون عمليات حفظ السلام أمام أعضاء مجلس الأمن فى نيويورك التقرير الدورى للأمين العام بان كى مون حول دارفور خلال الجلسة التى عقدها مجلس الأمن لهذا الشأن.. مؤكدا على ضرورة دعم بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام فى دارفور «اليوناميد» وأن تكون هناك جهود للوساطة حتى تتم عملية الحوار الشامل، كما أكد على ضرورة التعاون مع الاتحاد الأفريقى من أجل عمل مشترك للمفاوضات السياسية فى إطار الحوار الوطنى الشامل كما أعلن عنه الرئيس البشير.
كما أكد السفير رحمة الله محمد عثمان المندوب الدائم للسودان خلال كلمته أمام مجلس الأمن أن بلاده تثمن ترحيب تقرير الأمين العام الذى تقدم به السيد لادسوس بمبادرة البشير للحوار القومى الشامل ارتكازا على أولويات محددة هى السلام والأمن والإصلاح السياسى والاقتصادى، مطالبا المجتمع الدولى وبصفة خاصة مجلس الأمن بأن يرحب بهذه المبادرة بصوره أقوى ويدعمه حتى يكون ذلك رساله لتشجيع الحركات المسلحة لوضع السلاح والانخراط فى الحوار.
وفيما يخص مفاوضات إصلاح مجلس الأمن، ألقى السفير معتز أحمدين خليل مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة فى نيويورك بيان مصر أمام اجتماع المفاوضات الحكومية حول إصلاح وتوسيع مجلس الأمن الذى ركز على علاقة مجلس الأمن بالجمعية العامة.
وأكد مندوب مصر الدائم أن الجمعية العامة أنابت مجلس الأمن فى حفظ السلم والأمن الدولى، وفقاً للمادة 42 من ميثاقها. وأضاف إن شرعية القرارات التى يتخذها مجلس الأمن تتوقف على مدى تمثيله لجميع أعضاء الأممالمتحدة. وذكر أن التشكيل الحالى للمجلس لا يعكس زيادة عدد أعضاء الأممالمتحدة منذ عام 5691. وأكد أن تمثيل جميع المجموعات الإقليمية فى مجلس الأمن الموسع من شأنه أن يضمن فعالية عمله ويعزز من شفافية وديمقراطية اتخاذ القرار، وأن الاستجابة لمطالب المجموعات الأفريقية، والعربية، والإسلامية بالحصول على تمثيل مناسب فى مجلس الأمن الموسع ولا سيما فى فئة العضوية الدائمة سيحقق ذلك.