هدأت أزمات البوتاجاز والبنزين والسولار، فانفجرت أزمات انقطاع المياه والكهرباء فى شهر رمضان، فلن تهدأ الثورة المضادة، ولن يهدأ الفلول، ولن يهدأ أعضاء لجنة سياسات الحزب الوطنى الذين خربوا البلد وأفسدوا الحياة فيها على جميع الأصعدة، ولن يرفعوا الراية البيضاء الآن، ومازالوا يصرون على تفجير الأزمات وتصعيدها بشتى الطرق، ولن يهدأ أيضا فلول الحزب الوطنى فى اتحاد الكرة وأعوانهم فى وسائل الإعلام المختلفة، مهما كانت وسائلهم وأساليبهم وتلونهم، فهم يصرون على التضحية بأمن واستقرار البلد بشتى الطرق، وحريصون على استئناف النشاط الكروى رغم أنهم يعلمون أن البلد لا يتحمل أى تجمعات للجماهير حتى لو كانت من فئة واحدة! وكل ما يحرصون عليه تقديم شهداء جدد إلى جانب شهداء بورسعيد لضرب الاستقرار والهدوء النسبى الذى بدأت تعيشه مصر، وقد تأكد لى ذلك بعد الجرأة والحماس التى تحدث بها عزمى مجاهد للإعلام بعد ترشيح هانى أبوريدة عضو مجلس الشعب السابق وعضو الحزب الوطنى وأحمد شوبير زميله فى الحزب الوطنى فى انتخابات اتحاد الكرة، وأنهما أصدرا له التعليمات وللجنة الفاشلة التى تدير شئون اتحاد الكرة بضرورة إعلان توقيتات مباراة السوبر وانطلاق الدورى الجديد، رغم علم الجميع برفض الأمن عودة النشاط الكروى فى الوقت الراهن، ولكن الهدف واضح إحراج الأمن وإحراج المجلس العسكرى خاصة باقتراح إقامة المباريات على ملاعب عسكرية، وفى ظل إجراء تشكيل حكومة جديدة، والحجة أن الأندية مفلسة واللاعبين والمدربين والإداريين غلابة، وهى الحجة التى تثير اشمئزازى، وتساؤلى فى نفس الوقت أين ذهبت الملايين التى يتقاضاها هؤلاء؟! وهل إفلاس مدرب أو لاعب أو اتحاد الكرة أهم من إزهاق أرواح المصريين فى مباراة لمؤامرة يدبرها الفلول لصالح الثورة المضادة؟! ولذا أقول لهؤلاء اتقوا الله فى مصر وفى أرواح الشعب المصرى. ∎ كنت أتوقع أن تصدر المحكمة الرياضية حكمها لصالح النادى المصرى والذى كشف فساد الحكم للجنة التظلمات باتحاد الكرة والتى ظلمت ولم تنصف ولم تحكم بالعدل وهى فى مصر، مبروك للنادى المصرى.
∎ حدوتة شيكابالا أصبحت سخيفة ومملة، وللأسف تأخذ مساحة من الوقت رغم أنها قضية محسومة والمفروض أن يساند الجميع حسن شحاتة فى هذه القضية التى تعد قضية أخلاق ومبادئ، فاللاعب الذى يتطاول على مدربه لا يستحق مجرد التعاطف معه أو التفكير فيه، ومكانه خارج النادى وليس خارج الملعب فقط، وللأسف أن يسانده رئيس النادى الذى يعد مقلبا وشربه النادى أيضا، وتصور الأعضاء أنهم سوف يستفيدون منه ماليًا لصالح النادى، ولكنه جاء ليحقق شهرة إعلامية تخدمه فى عمله ويدمر النادى بقراراته الفاشلة، ورحم الله أيام المستشار جلال إبراهيم حينما كان رئيسًا مؤقتًا للنادى وتمسك بالمبادئ والأخلاق ورفض المزايدة عليها.
∎ المشاركة فى الدورة الأوليمبية شرف لا يعلو عليه أى شرف رياضى، فكل الرياضيين أمنية حياتهم المشاركة فى الدورات الأوليمبية، ليحصل كل منهم على لقب اللاعب الأوليمبى، وإذا تحقق الأمل بالفوز بميدالية يكون بطلاً أوليمبيًا ويدخل تاريخ الأوليمبياد من أوسع أبوابه، وأخيرًا عاد المنتخب الأوليمبى للمشاركة فى الدورات الأوليمبية بعد غياب عشرين عاماً، وقد حفرت آخر مشاركة للمنتخب الأوليمبى عام 1992 فى برشلونة بإسبانيا وللأسف كانت مشاركة هزيلة لهذا الفريق وخرج من الدور الأول ولمست بنفسى ضعف إمكاناته وإعداده وعدم حرص اللاعبين على المشاركة المشرفة، ولذا أرجو أن يتبدل الحال اليوم فى أوليمبياد لندن رغم صعوبة الظروف التى تم إعداد الفريق فيها، خاصة فى ظل توقف النشاط الكروى فى مصر، وأتمنى ألا يضرب الأهلى بعرض الحائط ويصر على عودة لاعبيه فى حالة تأهل المنتخب الأوليمبى للدور الثانى، وأن يفكر فى مصلحة مصر العليا قبل مصلحته كناد!!