صحيح إللي يعش ياما يشوف من أنصاف الموهوبين واللائي حصلن علي فرص سينمائية لكنهن لم يستطعن تحقيق نجومية تذكر. أتحدث عن ممثلتين أولهما دره التونسية التي حصلت علي فرصة سينمائية في فيلم الأولة في الغرام لوحيد حامد لكنها لم تستطع الانضمام لنجمات الصف الأول حيث شاهدناها فيما بعد تلعب أدواراً صغيرة ببعض الأعمال الفنية لم تضف لها شيئاً.. أما الثانية فهي فريال يوسف التونسية أيضا والتي ظهرت لأول مرة سينمائية في فيلم بالألوان الطبيعية للمخرج أسامة فوزي. الذي استوقفني عند هذه الأسماء أن فريال يوسف رشحت لأحد الأدوار بمسلسل لأحد نجوم السينما وعندما عرض عليها الدور وافقت دون تردد.. بعدها بدأ المنتج رحلة البحث عن البطلة التي ستقف أمام النجم ولأن كل نجمة من الجيل الحالي تري نفسها في منطقة أكبر من مشاركتها لنجم في مسلسله وأنها قادرة علي تحمل مسلسل بمفردها وبيعه للفضائيات باسمها لم يجد المنتج إلا خياراً واحداً وهو الاستعانة بممثلة لاتفرض شروطها ولا مشغولة بالعديد من الأعمال الفنية مثلما حدث مع نجمات الصف الثاني ريهام عبدالغفور وبشري وبالفعل اتفق مع درة التونسية وبمجرد علم فريال يوسف بهذا هددت المنتج بالانسحاب وبررت موقفها بأنها أشهر من درة في تونس والصحافة التونسية لن ترحمها إذا وجدت درة هي بطلة العمل واسمها علي التيترات يأتي قبلها.. اندهشت من أسلوب تفكير الممثلة التي لايعرفها أحد في مصر، وتساءلت لماذا لم تفكر في إثبات موهبتها بشكل أكبر للوصول لنجمات الصف الأول أو الثاني ثم تتحدث وتطلق شروطها وتتدخل في اختيارات المخرج والمنتج، ووفقا لمعلوماتي أنها بدأت العمل كممثلة في سوريا منذ 21 سنة لكنها تركت الفن واتجهت للعمل في شركة عالمية للسيارات. هل منطقي أن ممثلة حققت نجاحات وشهرة في بلدها تتخلي عن فنها من أجل البيزنس؟! أم أن عدم تحقيقها أي نجاح دفعها للبحث عن مجال آخر؟!.