تخرجت جميلة فى كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1986. قدمت أكثر من برنامج أهمها برنامج «إحنا فين» حتى قررت التخلى عن العمل بالتليفزيون لتكوين حزب سياسى يرأسه أيمن نور وظلت جميلة فى الحزب كمتحدثة إعلامية عنه حتى وقع الانفصال. انضمت فى البداية إلى التحالف الديمقراطى، لكنها سرعان ما أعلنت انسحابها لأنها لم توضع على رأس القائمة الانتخابية وذلك بعدما أصر حزب الحرية والعدالة على عدم وضع المرشحات النساء على رءوس القوائم، وأكدت أنها ستترشح فرديا لأنها على حد قولها «أنا مش أقل من أى رجل» فبعد الثورة لابد أن تكون هناك مساواة وعدم تمييز. وأضافت أنها منذ البداية كانت تريد الترشح بشكل فردى لكنها قبلت انضمامها للتحالف بناء على رغبة حزبها «غد الثورة» وبالفعل تقدمت جميلة لخوض الانتخابات البرلمانية على مقعد الفئات بالدائرة السادسة التى تضم عابدين والموسكى وبولاق والزمالك والأزبكية. محاربة الفقر: يعتمد برنامجها الانتخابى على سياسة محاربة الفقر وليس فقط مساعدة الفقراء أو العطف عليهم وذلك من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية التى طالما نادت بها الثورة. اتخذت شعارها «صنعنا ثورة.. ونستحق السعادة» وترى أن المرأة تحتاج لتحقيق مطالبها بشكل أكبر خاصة بعد الثورة مؤكدة أنه لا يوجد شىء اسمه منافسة نسائية أو منافسة رجالية إنها منافسة سياسية. تنافسها فى الدائرة السادسة نهال عهدى 29 عاما عضو مجلس إدارة نادى الجزيرة عن حزب الوفد كما ينافسها جمال حنفى وعمرو خضر مرشحا الإخوان المسلمين ومحمد ممدوح مرشح حزب مصرنا وشامل السيد حزب الغد «سابقا» ومحمد حامد مرشح المصريين الأحرار. ودعت جميلة إسماعيل إلى إجراء مناظرة علنية مع مرشحى الإخوان المسلمين يشرحون فيها برامجهم الانتخابية من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق الصالح للناس. كما أنها قامت بالفعل بمناظرة تليفزيونية مع المرشح السلفى الذى ينافسها فى الدائرة تناقشا فيها فى برامجهما وعندما سألها المرشح عن أعمالها الخيرية أجابته بأن الفرق بينها وبين السلفيين هو أن السلفيين يعطون حسنة لكنها تعطيهم السنارة التى سيصطادون بها وبلمحة ذكية منها ذهبت لتصافحه فى نهاية المناظرة لكنه رفض بالرغم من أنها غطت يدها بملابسها.