ثورة الغضب التى نالت البرتغالى «مانويل جوزيه» المدير الفنى للأهلى عقب خروجه المهين من كأس مصر وقبل إقصائه المذل من دورى رابطة أبطال الدورى الأفريقى انعكس بشكل أو بآخر على سلوكيات وتصرفات الجهبذ جوزيه، لاسيما بعد تعرضه للهجوم الشديد من جانب جماهير الأهلى فى ستاد القاهرة عقب مباراة إنبى.. هذا كله أثر كثيرا فى معنوياته وعليه فقد انفلت الزمام فى نبرة تحد من نوع آخر عندما قال أن الإعلام المنحاز هو الذى يهاجمه باستمرار ولمجرد أى خسارة أو كبوة ودعا الصحفيين الشرفاء الذين ينتمون للإعلام الأحمر بألا يلتفتوا إلى مثل هذه الأمور التافهة أو ما يثار ضد ناديهم الأهلى!! ولأن هناك كلاما كثيرا يثار نحوهم لاسيما من هؤلاء البعض الذين يريدون إحباط معنويات الأهلى ولاعبيه وجهازه الفنى ولأن مثل هؤلاء يلعبون دورا سيئا قام بوصفهم قائلا إنهم dirty people أى الناس القذرة أى والله هكذا كان يقصد ويا لها من ذلة لسان.. بالفعل كانت مقصودة أو قل هى إهانة متعمدة حتى لو كان هناك أى تجاوز من قبل الآخرين.. كما أنها ليست المرة الأولى وربما تكون الأخيرة التى يخرج فيها البرتغالى مانويل جوزيه عن النص ولأنه مدرب محترف عليه أن يضبط نفسه وأعصابه ولا يتكلم بهذا الشكل الانفلاتى.. مع العلم بأن جمهور الأهلى الذى حمله على الأعناق هو الذى قام بقذفه بالفوارغ عقب مباراة إنبى وألقى كل ما فى يديه على جوزيه وجهازه المعاون ولاعبيه عقب خروجهم المهين من كأس مصر بهزيمة مستحقة وبأداء باهت لا يرقى مع الأهلى كونه بطلا إلا أن خروج جوزيه عن شعوره كان الأكثر خطورة لأنه بالفعل خرج عن النص وجعله يفقد الكثير ولأنه كثيرا ما تهرب من مثل هذه المواقف السيئة معللا ذلك بوجود خطأ متعمد فى الترجمة وكأننا جهلاء لا نفهم لغته أو القيام بترجمتها من أنفسنا أو من الآخرين وعيب جدا يا كوتش «جوزيه» أن تهيل التراب على رصيدك من الإنجازات بمثل هذه الحماقات حتى لو كنت قدمت اعتذارك مؤخرا بعيدا عن الذين اساءوا إليك وتجاوزوا في شخصك بعيدا عن أية انتقادات فنية غير أننى أرى كذلك أنه من الخطأ أيضا أن ينال بعض الزملاء من أى مدرب بالتجريح أو السب على سبيل المثال بوصف جوزيه بالكفتجى..!! لأن هناك ميثاق شرف صحفى يجمعنا على أمانة الكلمة ونظافتها وبعيدا عن أية تجاوزات أو خروج عن آداب المهنة فى حق الغير ولذا أنا مع عقاب كل من تسول له نفسه فى حق الآخر كل فى موقعه مش كده ولا إيه!! والموضوع برمته تحت تصرف رابطة النقاد الرياضيين للتحقيق فيما حدث واتخاذ القرار المناسب. ؟ تعظيم سلام لهذا الرجل النظيف المدعو إسماعيل الموجى أو المدير المالى لاتحاد كرة القدم عندما أصر على رفضه القيام بالتوقيع على شيكات مقدمة من جانب «سمير زاهر» رئيس الاتحاد لصالح أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة وفضل تقديم استقالته على الخروج عن النص أيضا وهذه فضيحة من نوع آخر لاتحاد الجبلاية ومازال المسلسل مستمرا.