نص عظة البابا تواضروس في خميس العهد بدير مارمينا العجائبي بالإسكندرية    خبر عاجل بشأن العمال ومفاجأة بشأن أسعار الذهب والدولار وحالة الطقس اليوم.. أخبار التوك شو    بعد تدشينه رسميا.. نقابة الفلاحين تعلن دعمها لإتحاد القبائل العربية    "ابدأ": نعمل في مبادرات متعددة.. وتنوع القطاعات الصناعية لدينا ميزة تنافسية    هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة    وزيرة البيئة تنعى رئيس «طاقة الشيوخ»: كان مشهودا له بالكفاءة والإخلاص    الأمم المتحدة: أكثر من 230 ألف شخص تضرروا من فيضانات بوروندي    منافس الأهلي.. صحيفة تونسية: جماهير الترجي تهاجم ياسين مرياح بعد التعادل مع الصفاقسي    "سددنا نصف مليار جنيه ديون".. الزمالك يعلن مقاضاة مجلس مرتضى منصور    «حصريات المصري».. اتفاق لجنة التخطيط بالأهلي وكولر.. صفقة الزمالك الجديد    بسبب كاب.. مقتل شاب على يد جزار ونجله في السلام    ‬رفضت الارتباط به فحاول قتلها.. ننشر صورة طالب الطب المتهم بطعن زميلته بجامعة الزقازيق    لحظة انهيار سقف مسجد بالسعودية بسبب الأمطار الغزيرة (فيديو)    سميرة سعيد تطرح أغنيتها الجديدة كداب.. فيديو    الضبيب: مؤتمر مجمع اللغة العربية عرسًا لغويًا فريدًا    أدباء ومختصون أكاديميون يدعون لتحويل شعر الأطفال إلى هدف تربوي في مهرجان الشارقة القرائي للطفل    "سور الأزبكية" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب    ب9 عيادات متنقلة.. «صحة الإسكندرية» تطلق قافلة مجانية لعلاج 1540 مريضًا بقرية عبدالباسط عبدالصمد    مسؤول أممي إعادة إعمار غزة يستغرق وقتًا طويلًا حتى 2040    "مشنقة داخل الغرفة".. ربة منزل تنهي حياتها في 15 مايو    القناطر الخيرية تستعد لاستقبال المواطنين في شم النسيم    رسائل تهنئة شم النسيم 2024.. متي موعد عيد الربيع؟    الفندق المسكون يكشف عن أول ألغازه في «البيت بيتي 2»    أذكار بعد الصلاة.. 1500 حسنه في ميزان المسلم بعد كل فريضة    وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء: الخميس 25 يوليو انطلاق المرحلة الثانية لمسابقة النوابغ الدولية للقرآن    لا تهاون مع المخالفين.. تنفيذ 12 قرار إزالة في كفر الشيخ| صور    الداخلية تضبط 12 ألف قضية تسول في شهر    عاجل.. هيئة الرقابة المالية تقرر مد مدة تقديم القوائم المالية حتى نهاية مايو المقبل    تفاصيل منحة السفارة اليابانية MEXT لعام 2025 للطلاب في جامعة أسيوط    القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولي الثاني للطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم    كاف يحدد موعد مباراتي مصر أمام بوركينا فاسو وغينيا في تصفيات كأس العالم    تمديد استقبال تحويلات مبادرة "سيارات المصريين بالخارج".. المهندس خالد سعد يكشف التفاصيل    رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا مع ممثلي أبرز 15 شركة كورية جنوبية تعمل في مصر    مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التسجيل للدورة السابعة    أردوغان يعلق على التظاهرات الطلابية بالجامعات الأمريكية لدعم غزة    أول رد من الكرملين على اتهام أمريكي باستخدام «أسلحة كيميائية» في أوكرانيا    انتبه.. 5 أشخاص لا يجوز إعطاؤهم من زكاة المال| تعرف عليهم    ميقاتي يحذر من تحول لبنان لبلد عبور من سوريا إلى أوروبا    فقدت ابنها بسبب لقاح أسترازينيكا.. أم ملكوم تروي تجربتها مع اللقاح    الرعاية الصحية تطلق حملة توعوية حول ضعف عضلة القلب فى 13 محافظة    جرثومة المعدة.. إليك أفضل الطرق الطبيعية والفعالة للعلاج    أب يذبح ابنته في أسيوط بعد تعاطيه المخدرات    شراكة استراتيجية بين "كونتكت وأوراكل" لتعزيز نجاح الأعمال وتقديم خدمات متميزة للعملاء    واشنطن تطالب روسيا والصين بعدم منح السيطرة للذكاء الاصطناعي على الأسلحة النووية    تزايد حالات السكتة الدماغية لدى الشباب.. هذه الأسباب    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتابع بدء تفعيل مبادرة تخفيض أسعار اللحوم    «التنمية الحضرية»: تطوير رأس البر يتوافق مع التصميم العمراني للمدينة    دعم توطين التكنولوجيا العصرية وتمويل المبتكرين.. 7 مهام ل "صندوق مصر الرقمية"    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    لمواليد 2 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    بنزيما يتلقى العلاج إلى ريال مدريد    إعلامي: الخطيب طلب من «بيبو» تغليظ عقوبة أفشة لإعادة الانضباط في الأهلي    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    التضامن: انخفاض مشاهد التدخين في دراما رمضان إلى 2.4 %    تحديد أول الراحلين عن صفوف برشلونة    عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الخطايا السبع لمانويل جوزيه في حواره مع (سوبر)
نشر في الشروق الجديد يوم 03 - 07 - 2009

7 خطايا لمانويل جوزيه. 7 خطايا ارتكبها المدرب البرتغالى.. كان له الصمت وليس الكلام.. أذكرة التاريخ لا يمكن أن تمحى.. شخص بحجم جوزيه كان له أن يعلم أن الكلمة عندما تخرج منه تسجل.. وعليه أن يتذكر أن قيمته التى صنعتها مسيرته التدريبية فى الأهلى دونت كل كلماته.
فى حواره مع مجلة سوبر الإماراتية أخطأ جوزيه، تحدث فارتكب 7 خطايا. ما قاله جوزيه فى سوبر لم يكن هو كلامه فى فترات سابقة.
خطايا جوزيه فى حواره مع سوبر هى خطايا «الزمن» تناسى خلالها المدرب البرتغالى ما قاله فى الماضى ثم عاد وتنصل منه معتمدا على ظاهرة «النسيان» فى عقول المصريين.
هو اعتقد أن ما قاله فى سوبر هو المرتبط بالذاكرة وتناسى أن التاريخ دون له ما قاله فى الماضى.
خطايا جوزيه السبع فى حواره مع سوبر نرصدها على النحو التالى:
1 الحب الزملكاوى والإسماعيلاوى أكذوبة
يحاول مانويل جوزيه فى هذه الإجابة منح نفسه «أسطورة» مجانية تتعارض بكل المقاييس مع الواقع الذى عاشه وتعيشه الكرة المصرية بالإضافة إلى وقائع تؤكد أنه حاول تقديم نفسه على أنه رجل العصور كلها فى الكرة المصرية والوحيد الذى يجمع عليه الشعب المصرى المحب للكرة.
جوزيه أكد فى حواره مع «سوبر» أنه حصل على إجماع حب من الشعب المصرى وأن ذلك هزه نفسيا وشعره بعدم أحقيته فى كل هذا الحب الصادر من جماهير الأهلى بالإضافة إلى الشعب المصرى بأكمله وأضاف بالقول إن جماهير الزمالك وأيضا الإسماعيلى الذى لا يحب الأهلى تحبه.
قد تكون تلك أمنية لمانويل جوزيه ولكنها ليست حقيقة.
مانويل جوزيه ليس المدرب المحبوب من قبل جماهير الزمالك التى خصصت مواقع كاملة فى شبكة الانترنت للهجوم عليه بشكل مدوٍ والمطالبة بترحيله فى مناسبات غير أخلاقية له.
وجماهير الإسماعيلى هى من قذفته بالطوب وحاولت الاعتداء عليه فى مباراة الإسماعيلى والأهلى الشهيرة فى الدور الأول للدورى الممتاز فى الموسم الماضى. وقضاؤه بسبب هذه المحاولات 5 ساعات كاملة فى أرض الملعب غير قادر على العودة إلى القاهرة سوى فى عربة ترحيلات بعد ذلك.
وجوزيه هو نفسه الرجل الذى أكد عدم دخوله مدينة الإسماعيلية مجددا ووصف شعبها بالعديد من الاتهامات الخطيرة تعاطف معه الكثيرون بسبب أحداث ما بعد تلك المبارا ة بسبب الأجواء الرهيبة التى عانا منها هو ولاعبوه وقتها من قبل الجماهير.
جوزيه حاول تجميل صورته على حساب الحقيقة فى حديثه مع مواطنه الصحفى المحرر فى مجلة سوبر الإماراتية وإظهار نفسه على انه «حبيب الشعب المصرى» متجاهلا حقائق لا يسقطها التاريخ.
بل إنه يحسب على مانويل جوزيه أنه كمدرب وبتصريحاته ساهم فى تصعيد درجات العداء بينه وبين ناديى الزمالك والاسماعيلى اللذين وصفهما فى العديد من المرات ب«الضعيف» فى زمن الأهلى.
2 الحجر على حب كراهية الحضرى.. البدرى وناجى كذباه
هذا النوع من التصريحات تضمن حجرا كبيرا على الآراء التى ظهرت من أفواه حسام البدرى المدير الفنى الحالى وأحمد ناجى مدرب حراس المرمى وعدد كبير من لاعبى الأهلى الدوليين.
جوزيه أكد ان احدا لم يكن يحب الحضرى فى الفريق ولكنه بذلك التصريح أخطاء خطأ كبيرا لأن ما حدث بعد ذلك يدينه. فلاعبو الأهلى كانوا مساندين للحضرى فى مشواره الدولى مع المنتخب.
بل إن فى مباريات عددية للمنتخب الوطنى فى مشواره بالتصفيات الافريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا بالاضافة إلى مشاركة المنتخب المصرى فى كأس العالم للقارات كانت مشاهد الارتباط بين الحضرى وعدد من لاعبى الأهلى وفى مقدمتهم محمد أبوتريكة ووائل جمعة كانت واضحة ولم يهاجم أى منهما زميلهما فى اى وقت.
وفى الفترة الأخيرة أدلى حسام البدرى تحديدا بتصريحات مثيرة اشاد فيها بالحضرى ووصفه بشقيقه الاصغر وأكد ان علاقته بالحارس إنسانية لم تنته برحيله المفاجئ إلى سويسرا للاحتراف فى إف سى سيون السويسرى فى فبراير 2008.
نفس الأمر أكده أحمد ناجى مدرب حراس مرمى الأهلى فى تصريحات اخيرة له معروف الارتباط الكبير اسريا ومهنيا بين ناجى وجوزيه وأشاد ناجى فيها بالحضرى واعتبره نموذجا لحارس المرمى القدير بالإضافة إلى انه أكد استمرار العلاقة القوية بينهما.
3 علاقته مع رجال الجبلاية وصلت إلى خلع الملابس
العلاقة بين مانويل جوزيه واتحاد الكرة المصرى حملت كل اساءة ولم تكن مطلقا علاقة هادئة أو طيبة أو حميمة، مانويل جوزيه هو نفس المدرب الذى هاجم اتحاد الكرة فى العديد من المؤتمرات الصحفية بعدم العدالة فى ادارة المسابقات وتفكيره تفكير الزمن الثالث الذى يستطيع قتل اللاعبين بدنيا من خلال إقامة مسابقات متصلة لا راحة فيها.
جوزيه هو من أخطأ فى حق الاتحاد عندما عاقبه بالايقاف 6 مباريات فى واقعة خلعه لملابسه العلوية فى مباراة للأهلى اعتراضا على قرار حكم واتهم اتحاد الكرة بأبشع الاتهامات وجرت معاقبته ماليا فى ذلك الوقت.
جوزيه لمن يتذكر هو المدرب الذى هاجم وبشدة جمال الغندور رئيس لجنة الحكام ل3 مواسم متتالية.
كان جوزيه هو ايضا نفس المدرب الذى اتهم الغندور بأبشع الاتهامات التى وصلت إلى حد الذمة وهناك من لا ينسى انه قال إن الغندور يجرى اتفاقات مع الحكام من أجل إسقاط الأهلى فى المباريات وهو ايضا من اتهم رئيس اللجنة بالسعى وراء تحطيم اسطورة الأهلى لأن شخصية جوزيه لا تتناسب معه.
وجوزيه ايضا هو من اختلف مع مسئول فى اتحاد الكرة بشكل رسمى وقتما كان يشغل منصبا فى الجبلاة، وهذا المسئول هو أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة.
وكانت بداية الشرارة الأولى فى انهيار علاقة الرجلين عندما رفض شوبير تأجيل مباريات للأهلى فى الدورى العام قبل خوضه إياب نهائى دورى ابطال افريقيا عام 2006 امام الصفاقسى التونسى وانهالت اتهامات جوزيه على شوبير المسئول فى اتحاد الكرة بشكل حاد جدا فى تلك الفترة.
وهذه الوقائع تؤكد ان علاقة المدرب البرتغالى بمسئولى اتحاد الكرة لم تحمل يوما التقدير والاحترام بل شابها العداء من وقائع تصريحات فعلية لجوزيه.
4 سقوط وهم زميل المهنة فى واقعة المنتخب
من ضمن الأخطاء القاتلة التى سقطت فى حوار مانويل جوزيه تأكيده ان أمر حصوله على عرض لتدريب المنتخب الوطنى لم يكن سوى عبر اتصالات رد عليها بالمطالبة بمخاطبة إدارة الأهلى فى الأمر قبل التفاوض معه، قد تكون تلك هى الحقيقة كاملة ولكن مانويل جوزيه تناسى أمر مهم جدا.
جوزيه هو المدرب الذى تحدث لنفس الصحفى البرتغالى فى حوار مثير لهما فى مجلة «سوبر الاماراتية» ايضا قبل أعوام.
اجرى الثنائى حوارا عاصفا شهد تأكيد مانويل جوزيه تلقيه عرضا مغريا للانتقال إلى تدريب المنتخب المصرى بدلا من حسن شحاتة ولو على سبيل الاعارة وذلك قبل انطلاق نهائيات كأس الأمم الأفريقية التى جرت منافساتها فى مصر عام 2006.
الحوار كان عاصفا بعد ان اعترف جوزيه باسم المسئول الذى تفاوض معه وعرض عليه الصفقة وهو أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة فى ذلك الوقت.
واعترف مانويل جوزيه فى حواره بأنه لم يرفض أو يقبل العرض المغرى على حد تعبيره انما طلب ان يتم الامر بناء على موافقة من جانب مسئولى الأهلى، ثم عاود فى نفس الحوار وتحدث بأخلاق رفيعة على حد تعبيره هو نفسه بأنه رفض العرض تماما.
قالها جوزيه «رفضت العرض لاعتبارات اخلاقية» وقال بالنص ان سبب رفضه تدريب العرض المغرى لتدريب المنتخب الوطنى هو عدم خيانته أهل مهنته «التدريب» ملوحا إلى حسن شحاتة الذى كان يتولى المسئولية فى ذلك الوقت ويمارس دوره كمدير فنى دون علم له بمخطط مسئولى اتحاد الكرة بالإطاحة به من منصبه وتعيينه اى جوزيه بدلا منه خلال امم افريقيا عام 2006.
اذن الإجابة التى القى بها المدرب البرتغالى فى حواره بسوبر تتعارض الآن مع اجابته لنفس الصحفى عن وجود عرض لتدريب المنتخب طلب من مسئولى اتحاد الكرة مناقشته مع مسئولى الأهلى وليس رفضه كما قال من قبل احتراما لأخلاقيات المهنة وحفاظا على من هم فى نفس مستواه التدريبى.
5 لاعبون حرموا من الفرصة ولم يفشلوا.. وضياع حق فتحى
خطيئة جديدة لمانويل جوزيه فى حديثه مع «مجلة سوبر» عندما أكد ان اكثر ما يؤلمه خلال تجربته مع الأهلى هو أنه تعاقد مع العديد من اللاعبين الجدد الذين اختارهم بنفسه فى الوقت الذى فشلوا فيه جميعا فى تحقيق نجاح يذكر عدا أحمد حسن القادم من أندرلخت البلجيكى الذى ادى المطلوب منه خلال موسم 20082009.
تصريحات مانويل جوزيه تؤكد انه لم يذاكر الأهلى جيدا فى نفس الوقت «قتل» العديد من اللاعبين معنويا لأن حسن ليس وحده من نجح فى الأهلى من صفقات مانويل جوزيه خلال الأعوام الستة الماضية تحديدا.
المدرب البرتغالى لم يحدد فترة زمنية للحديث فيها عن صفقاته وتوقيتاته المقصودة عنها وترك الأمر عاما يتحدث من خلاله عن حالة ناجحة واحدة وهو احمد حسن.
وهو بتلك الاجابة «حطم» معنويات لاعبين جدد تعاقد معهم وشاركوا بصفة أساسية ومنهم من تألق بشدة خلال مشواره مع الأهلى وفى مقدمتهم احمد فتحى.
أحمد فتحى هو اللاعب الذى انهى معاناة الأهلى فى موسم 20072008 وساهم بدور خيالى فى إحرازه لقب الدورى العام وكانت له اهداف مميزة بل إنه كان لاعبا موفقا وجوكر انهى أزمات للمدرب البرتغالى فى العديد من المباريات.
وبعيدا عن حالة احمد فتحى نجد ان هناك لاعبين لم يحصلوا على فرصهم للتعبير عن انفسهم حتى يثبت عدم صلاحياتهم، جوزيه لم يمنح لاعبين مثل سيد معوض الظهير الأيسر الافضل فى مصر فرصته وتألق بشدة فى مباريات المنتخب فى كأس العالم للقارات، كما لم يحصل على فرصته كاملة حسين ياسر محمدى لاعب الوسط المهاجم الذى يعد افضل صانع العاب فى آسيا، وايضا حسين على لاعب الوسط المدافع الذى لم يشارك سوى فى عدد محدود جدا من الدقائق لم تزيد على 90 دقيقة.
إذن الخطأ هنا مركب لأن الفشل لم يكن سببا فيه اللاعبون الجدد على الإطلاق بل إن غالبيتهم عانا من افتقاده الفرصة الحقيقية فى التعبير عن نفسه.
6 أدان نفسه فى صداماته مع الصحافة والإعلام
الخطيئة السابقة هى محور الحديث عن خطيئة جديدة لمانويل جوزيه، جوزيه هاجم رجال الصحافة ووصف معركته معهم بالشخصية وهاجم الأداء المهنى للصحفيين المصريين وهو رأى متراكم لدى المدير الفنى منذ سنوات وهو الهجوم على رجال الصحفى لانتقادهم أداءه المهنى فى العديد من الفترات.
جوزيه اعترف فى حواره مع سوبر دون عمد عن اسباب خلافه مع الصحفيين والإعلاميين فى مصر، قال جوزيه اللاعبون الجدد ممن تعاقدت معهم لم يثبتوا وجودهم عدا احمد حسن الذى ادى المطلوب منه.
اذن هو اعتراف بالخطأ الذى كان سببا فى 90 % من اغلب الانتقادات الموجهة اليه خلال ولايته على منصب المدير الفنى للاهلى فى المواسم الستة الاخيرة.
قضية الصفقات كانت هى محور الخلاف المستمر بين جوزيه والصحافة، وهو لم يكن يتحمل انتقاداتهم له وكانت الخلافات الدائمة بينه وبين الصحفيين فى المؤتمرات بعد المباريات هى عدم اشراك فلان ولماذ لم يستفد الأهلى من علان ؟ وهكذا.
7 الخائن والمجنون والتفاحة الفاسدة فى التشكيلة المثالية
التشكيلة المثالية التى اختارها مانويل جوزيه دليل إدانة جديدة على تضارب تصريحات الرجل وخروجه على دائرة الحقيقة فى نفس الإطار ايضا.
من يتابع التشكيلة المثالية التى اختارها مانويل جوزيه بالاضافة إلى حديثه مع «سوبر» يجد انه أمام شخصية متضاربة بكل المقاييس.
وعدا اختياره لعصام الحضرى كأفضل حارس بعدما اعترف فى حواره ردا على سؤال يخص الحضرى بأنه الأفضل فى حراسة المرمى تجد ان التشكيلة المثالية التى اختارها الخواجة البرتغالى تتضارب تماما مع تصرفاته وقراراته كمدير فنى وكذلك تصريحاته وقتما كان يتولى تدريب الأهلى وهو ما نرصده عن كل لاعب فى الأسطر التالية.
اسلام الشاطر: اختاره مانويل جوزيه أفضل ظهير أيمن تعامل معه فى الأهلى، قد لا يجد الاختيار تعليقا على اعتبار ان الشاطر هو الاسم الأكبر ممن لعبوا فى هذا المركز من بين اللاعبين الذى تواجدوا خلال فترة قيادة الخواجه البرتغالى، جوزيه اختار الشاطر علما بأنه هو من أبعده عن الأهلى فى صيف عام 2008 وحاول اقناع لجنة الكرة بأن الشاطر لم يعد قادرا على العطاء من أجل استبعاده وإقناعه بالاعتزال
وجوزيه هو نفس المدرب الذى لم يكن يعتمد على الشاطر بشكل اساسى فى عدد لا بأس به من مباريات الأهلى بين عامى 20082007، والاغرب ان الشاطر عندما قدم إلى الأهلى عام 2004 لم يحصل سريعا على مقعده فى التشكيل الاساسى بعد ان اصبح جوزيه يميل للاعتماد على محمد بركات.
ابراهيم سعيد: هو دليل اضافى على عدم الثبات الانفعالى لمانويل جوزيه كمدير فنى وتضارب الافكار فى رأسه، ابراهيم سعيد لم يلعب مع مانويل جوزيه سوى موسم واحد فقط هو موسم 20012002 والغريب ان اختيار جوزيه له كأفضل مساك مع وائل جمعة يعد إدانة بكل المقاييس.
من يتابع ابراهيم سعيد مع مانويل جوزيه فى ذلك الموسم يجد ان الخواجة البرتغالى كان يعتمد عليه فى مركز لاعب الوسط المدافع بجوار حسام غالى ولم يشركه مدافعا سوى ل4 اشهر فقط ثم تقدم به إلى محور الارتكاز حتى يتجنب اخطاءه القاتلة الناجمة عن غروره.
الغريب أيضا ان جوزيه عندما اختار ابراهيم سعيد افضل مدافع تعامل معه فى الأهلى مع وائل جمعة تناسى أمرا آخر وهو الحوار الشهير الذى أدلى به الرجل لمجلة الأهرام الرياضى عند خروجه من تدريب الأهلى عام 2002 بعد خسارته الدورى العام.
جوزيه قال عن ابراهيم سعيد: هو لاعب مجنون يمكنه تحقيق المجد بيديه اليمنى ثم الاطاحة به فى لحظة بيده اليسرى والرهان عليه صعب.
محمد عبدالوهاب: اختاره مانويل جوزيه أفضل ظهير ايسر تعامل معه، ورغم ان اللاعب الراحل كان نابغا واسما عظيما فى عالم الكرة خلال مشوار قصير الا ان اختياره ضمن المجموعة لم يكن عادلا ويتعارض تماما مع افكار مانويل جوزيه التدريبية، جوزيه هو من أبقى على عبدالوهاب على دكة البدلاء لمدة موسم ونصف موسم، ولم يشركه فى المباريات الا مع فبراير 2006 وقبل وفاة اللاعب بنحو 6 اشهر.
وبعيدا عن نجاح عبدالوهاب فى تقديم اوراق اعتماده أو تألقه قبلها مع المنتخب فمن يتابع ادارة جوزيه للاهلى وقت وجود عبدالوهاب يجد انه كان المصنف الثالث فى مركز الظهير الايسر ولم يشارك اساسيا الا بعد اصابة الانجولى جيلبرتو بقطع فى وتر اكيلس ورحيل أحمد ابومسلم إلى ستراسبورج الفرنسى، بل ان حصول عبدالوهاب على الفرصة كاملة جاء بعد تألقه مع المنتخب الوطنى فى كأس الامم الافريقية فى القاهرة مطلع عام 2006 ولم يكن وقتها يشارك كلاعب اساسى مع الأهلى.
محمد شوقى: اختاره مانويل جوزيه كأفضل لاعب وسط مدافع خلال فترة توليه وبعد 4 مواسم تعامل فيها مع اللاعب، جوزيه من حقه ان يختار شوقى كأفضل محور ارتكاز ولكنه تناسى وضع مهم وهو انه باختياره أدان نفسه.
جوزيه هو المدير الفنى الذى قام بتجميد شوقى بعيدا عن المباريات لفترة طويلة فى نهاية عهد اللاعب بالأهلى بل وهاجمه بشكل معلن فى وسائل الاعلام ووصفه فى تشبيه شهير ب «التفاحة الفاسدة» وهو التشبيه الذى كان سببا فى موافقة ادارة الأهلى على انتقال شوقى إلى ميدلسبره الانجليزى فى صيف عام 2007، وهو قرار تم بعد أن أكد جوزيه انه يمتلك فى صفوف الفريق من هم أفضل من شوقى فى مركز لاعب الوسط المدافع وفى مقدمتهم حسام عاشور الذى حدد جوزيه اسمه فى اعقاب خلافه مع شوقى.
واختيار شوقى دليل ادانة لمانويل جوزيه على عدم ادارته بعدالة علاقاته مع اللاعبين وحسابات مصالح الأهلى فى استمرار شوقى الذى تأثر وسط الأهلى برحيله لموسمين كاملين.
خالد بيبو: اختاره مانويل جوزيه كأفضل مهاجم تعامل معه مع فلافيو خلال المواسم السبعة التى قاد فيها الأهلى عبر ولايتين، وهو اختيار «عاطفى» وانسانى فى نفس الوقت.
جوزيه عبر المواسم السبعة التى قاد فيها الأهلى اختار بيبو لأنه اللاعب الذى سجل 4 اهداف فى شباك الزمالك الشهيرة التى صنعت مجد جوزيه فى الأهلى، بالاضافة إلى انه المهاجم الذى سجل 3 اهداف فى شباك صن داونز بطل جنوب افريقيا فى نهائى دورى أبطال أفريقيا عام 2001.
الاختيار جاء للاهداف السبعة بالاضافة إلى ان لبيبو مكانته فى قلب جوزيه كإنسان.
الاختيار ايضا تناسى خلاله المدرب البرتغالى امر مهم وهو انه عند بدء ولايته الثانية فى نوفمبر 2003 وحتى صيف عام 2005 لم يكن يعتمد على الاطلاق على خالد بيبو الذى وجد نفسه يجلس على دكة البدلاء دون الحصول على فرصة حقيقية ووجد فى انتظاره ايضا بصيف عام 2005 توصية من المدرب البرتغالى بالاستغناء عنه والسماح بخروجه إلى المصرى البورسعيدى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.