تعديل موعد إجراء مقابلات المتقدمين لرئاسة جامعتي الغردقة والعريش    تنسيقية شباب الأحزاب تحتفل بمرور 7 سنوات على تأسيسها.. وتؤكد: مستمرين كركيزة سياسية في الجمهورية الجديدة    محافظ قنا: إنشاء قاعدة بيانات موحدة لتطوير آليات منح تراخيص المحال التجارية    رئيس أركان الاحتلال: نضرب برنامج إيران النووي بطريقة لم يتخيلها العدو    قصة الصراع في مضيق هرمز منذ الاحتلال البرتغالي وحتى الحرس الثوري الإيراني    إيران تمتلك ورقة خطيرة.. مصطفى بكري: إسرائيل في حالة انهيار والملايين ينتظرون الموت بالملاجئ    ريال مدريد يخوض مرانه الأول في أمريكا استعدادا لمواجهة الهلال السعودي    الحبس سنة مع الإيقاف لمتهم في أحداث جامعة الأزهر    قتل أسرة كاملة حرقًا.. الإعدام شنقًا لعامل في الإسكندرية -صور    ضبط المتهمين بقتل سائق توك توك وإلقاء جثته بمقابر أسوان    25 صورة من جنازة نجل الموسيقار صلاح الشرنوبي    حالة طوارئ، روتانا تطرح أحدث ألبومات نجوى كرم    10 سلوكيات خاطئة ابتعدى عنهم مع أطفالك حفاظا على صحتهم    رابطة الدوري الإنجليزي تعلن موعد الكشف عن جدول مباريات موسم 2025-2026    التنظيم والإدارة يعلن ترتيب امتحانات مسابقات التوظيف بالجهاز الإداري للدولة    لقب وحيد و9 محطات تدريبية.. ماذا قدم جاتوزو قبل تولي تدريب إيطاليا؟    محافظ المنيا يؤكد: خطة ترشيد الكهرباء مسئولية وطنية تتطلب تعاون الجميع    إعلام إسرائيلى: صفارات الإنذار تدوى فى الجولان والجليل ومنطقة حيفا    دعاء دخول امتحان الثانوية العامة لراحة القلب وتيسير الإجابة    رئيس جامعة المنوفية يرأس لجنة مقابلات لتجديد مناصب مديري العموم وأمناء الكليات    رئيس مجلس الدولة يفتتح فرع توثيق مجمع المحاكم بالأقصر    مانشستر يونايتد يواجه ضربة بسبب تفضيل جيوكرس لأرسنال    محافظ الغربية يجرى جولة مفاجئة داخل مبنى الوحدة المحلية بسبرباى بمركز طنطا    محافظ الشرقية يستقبل أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية والوفد الكنسي المرافق    صحيفة أحوال المعلم 2025 برابط مباشر مع الخطوات    ليس لأبراج تل أبيب.. مقطع مزيف للقصف الصاروخي في إسرائيل ينتشر على مواقع التواصل    خالي قتل أمي بكوريك.. القصة الكاملة لجريمة بالغربية سببها علبة سجائر    مدبولى: مخطط طرح أول المطارات المصرية للإدارة والتشغيل قبل نهاية العام الجاري    الجريدة الرسمية تنشر قرارا جديدا ل رئيس الوزراء (تفاصيل)    إيران تنفي إرسال أيّ طلب إلى قبرص لنقل «رسائل» إلى إسرائيل    احذر عند التعامل معهم.. أكثر 3 أبراج غضبًا    لطيفة تؤجل طرح ألبومها الجديد بعد صدمة وفاة شقيقها نور الدين    مكتبة الإسكندرية تطلق أحدث جوائزها للمبدعين الشباب    رئيس الوزراء العراقي: العدوان الإسرائيلي على إيران يمثل تهديدا للمنطقة    استمرار أعمال توريد القمح بتوريد 508 آلاف طن قمح منذ بدء موسم 2025 بالمنيا    طب قصر العيني تُحقق انجازًا في الكشف المبكر عن مضاعفات فقر الدم المنجلي لدى الأطفال    في عيد ميلاده ال33.. محمد صلاح يخلد اسمه في سجلات المجد    شكوك حول مشاركة محمد فضل شاكر بحفل ختام مهرجان موازين.. أواخر يونيو    5 جوائز ل قرية قرب الجنة بمسابقة الفيلم النمساوي بڤيينا    النواب يحذر من تنظيم مسيرات أو التوجه للمناطق الحدودية المصرية دون التنسيق المسبق    قرارات إزالة لمخالفات بناء وتعديات بالقاهرة وبورسعيد والساحل الشمالي    "لا للملوك": شعار الاحتجاجات الرافضة لترامب بالتزامن مع احتفال ذكرى تأسيس الجيش الأمريكي    يسري جبر يوضح تفسير الرؤيا في تعذيب العصاة    حسين لبيب يعود إلى نادي الزمالك لأول مرة بعد الوعكة الصحية    "برغوث بلا أنياب".. ميسي يفشل في فك عقدة الأهلي.. ما القصة؟    جامعة القاهرة تنظم أول ورشة عمل لمنسقي الذكاء الاصطناعى بكليات الجامعة ومعاهدها    محافظ أسيوط يشهد فعاليات اليوم العلمي الأول للتوعية بمرض الديمنشيا    تحرير 146 مخالفة للمحلات لعدم الالتزام بقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    «خلافات أسرية».. «الداخلية» تكشف ملابسات مشاجرة بالأسلحة البيضاء في البحيرة    دراسة: لقاح كوفيد يحمى من تلف الكلى الشديد    أخر موعد للتقديم لرياض الأطفال بمحافظة القاهرة.. تفاصيل    أولياء أمور طلاب الثانوية العامة يرافقون أبنائهم.. وتشديد أمنى لتأمين اللجان بالجيزة    متى تبدأ السنة الهجرية؟ هذا موعد أول أيام شهر محرم 1447 هجريًا    الغارات الإسرائيلية على طهران تستهدف مستودعا للنفط    أصل التقويم الهجري.. لماذا بدأ من الهجرة النبوية؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 15-6-2025 في محافظة قنا    هاني رمزي: خبرات لاعبي الأهلي كلمة السر أمام إنتر ميامي    موعد مباراة الأهلي وإنتر ميامي والقنوات الناقلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصورة تغيرت أهلا بحزب الشباب

فى صوت واحد وبالإجماع عبر الرياضيون فى مصر بكلماتهم عن الأحداث الأخيرة التى تشهدها مصر فلا أحد ينكر أن الوطن كان مستهدفاً وهناك من يسعى لتدميره وزرع الفتنة بين أبنائه وإحداث الفرقة بين الشعب والجيش والأمن.. وتلك هى المؤامرة الكبرى بعينها التى يسعون فيها إلى ضرب بلدنا واستقراره كان الله فى عون شعب مصر العظيم كم تحمل خلال تلك الفترة العصيبة أو الفارقة فى تاريخ مصر وخلال هذه الظروف العصيبة استطلعنا نبض الشارع الرياضى وكانت هذه كلماتهم ومشاعرهم دون تزويق بالأسئلة التى طرحناها عليهم.
وفى نادى الزمالك توقفت الحياة تماماً بسبب الأحداث الجارية وأكد المستشار «جلال إبراهيم» رئيس نادى الزمالك أن المشهد السياسى الذى نراه للأحداث الجارية على الساحة يؤكد أن هناك مؤامرة فعلية على مصر تستهدف ضرب الاستقرار بالوطن وإشاعة الفوضى والتخريب والدمار بعد أن اندست عناصر مشبوهة مع المتظاهرين ليستغلوا هذا الموقف المشتعل باستثناء الشباب الواعى الذى تظاهر يوم 25 يناير وكان هدفهم محدداً فى ذلك وما تبع ذلك من انضمام التيارات المختلفة للمظاهرة بميدان التحرير استغلالاً للموقف الراهن لمزيد من الرفض وحالة الاحتقان التى نعيشها.. تلك مؤامرة تحددت ملامحها بصورة مكشوفة تستهدف ضرب مصر أكبر دولة عربية فى منطقة الشرق الأوسط هذا كله يدعونا إلى التماسك ورفض تلك العناصر المشبوهة المعادية لأمن واستقرار هذا الوطن، وهو ما يستوجب أن نقف يدا واحدة لا تفرقنا أى انتماءات سواء كانت سياسية أو دينية، وهنا استشعر الخطر الداهم الذى يحيط بمصر الدولة والشعب والوطن وهو ما يجعلنى أشعر أيضاً بالمرارة لأن ما يتم من هدم وتخريب وتوقف للحياة يجعلنا نضعف وندخل النفق المظلم الذى يدفعنا إليه الذين لا يحبون مصر حتى لو كانوا مصريين مدفوعين من جهة ما ولإحداث فراغ أمنى تعيش فيه البلاد واقتصاد يتوارى خلف هذه الأحداث المدمرة كما أن الرئيس مبارك لم يتأخر فى إحداث التغييرات التى نادى بها الشباب يوم 25 يناير لكن يبدو أن البعض الآخر اندس وركب هذه الموجة ليحدث الفرقة والخراب والدمار لهذا الوطن ولغرض محدد داخلهم ولأن ما يحدث على الساحة المصرية غريب علينا بعد أن اختلط الحابل بالنابل وعلينا أن ننتبه جيداً بأن ما يحدث داخل مصر حالياً هدف مخطط لإحداث دمار بالبلاد وتمزيق هذا الوطن لنعود إلى الوراء سنوات.. وناشد جلال إبراهيم الجميع بالتعقل والنظر إلى مستقبل مصر لا تدميرها وخرابها أو تفريغها.. وطالب الشباب بالتصدى لكل أعمال الشغب والعنف.. وأعرب عن أمله فى ألا يتحول الأمر إلى مزيد من الفوضى.. وطالبهم أيضاً بالحفاظ على مقدرات وطنه.
ويطالب «عمرو ذكى» نجم مصر والزمالك بالحذر الشديد وضرورة الانتباه بما تتعرض له البلاد وانضمام المحطات الإذاعية والتليفزيونية الوطنية بالتوحد فى تناول الموقف الراهن الذى نمر به حالياً وتوعية الشباب ولابد أن يكون كل أبناء شعب مصر يدا واحدة كى نخرج من هذه المحنة التى يمر بها الوطن ولأنه لن يحمى مصر سوى أبنائها فالقنوات الفضائية الخارجية تريدها ناراً ودماراً لمصر وليس العكس وإذا سألتنى بأن ما يحدث لمصر هل هو مؤامرة؟ أجيبك بنعم ولأن مصر لم تمر طوال تاريخها بمثل هذه الظروف العصيبة وتلك المواجهات والخراب المستهدف من جانب الأعداء والمتربصين بها تلك المؤامرة التى تستهدف ضرب أمن واستقرار مصر.. وكثير من الأعداء تحمل أجندتهم هذا المعنى وتلك الرغبة الشيطانية لإحداث الدمار وإسقاط البلاد منهم من هو عربى ومنهم من هو أجنبي إلى جانب أصحاب التيارات المتطرفة سواء كانت سياسية أو دينية.. وعن نفسى أستشعر بالخطر الذى يحيط بنا ويريدنا أن نركع ونسقط وننتهى.. وأنا لست ضد الشباب المعتدلين أو الحقيقيين الذين ينتمون إلى هذا البلد وترابه لأن مطالبهم مشروعة لكن أن يندس وسط هؤلاء كل أعداء مصر الذين يتربصون بها سواء فى الداخل أو الخارج فهذا أمر مرفوض وأرى أن ما يحدث مجرد كبوة يمر بها الوطن سرعان ما سوف نعود أقوى شعب.. مصر لن تهزم أبداً رغم المتربصين بها ولا يفوتنى أن أناشد كل المصريين ألا يبتعدوا ويحرصون على متابعة قنواتهم المصرية بعيداً عن أساليب الإثارة والدعوة للكراهية ضد مصر من خلال القنوات الفضائية المشبوهة ولن يحمى مصر سوى سواعد أبنائها رجالها ونسائها ولأن متابعة الفضائيات المشبوهة أو المسمومة قد يجعل المصريين يفقدون الثقة فى وطنهم ولكونهم يذيعون أو يبثون الجانب السلبى فقط دعونا ننظر إلى مستقبل أفضل بعد أن استجابت الدولة لمطالبهم..
وأدعو كل المصريين للتكاتف نحو الوطن كى نصل إلى الحل الذى نريده، فالفوضى والدمار والغياب الأمنى وتوقف الحياة ومصالح الشعب لن تحقق الحياة لمصر كى تعود قوية ضد الكارهين أو الحاقدين والمتربصين بها.. والشعب المصرى فى خدمة الجيش والشرطة لأنه بدونهما لن نكون فى أمن أو أمان فهما الدرع الواقى لحياتنا ولابد أن يتفرغ كل مصرى لإنقاذ بلده بأسرع ما يكون دون تردد أو سلبية.. وبالمناسبة أنا كشاب مصرى مستعد أن أموت من أجلها دفاعاً عن ترابها وكرامتها وما حدش هاينفعنا غير أنفسنا ولن ينقذ مصر إلا أبناء مصر وحدها وأدعو الشباب كله أن يتوحد فى هذه اللحظات الخطيرة التى نمر بها حتى لا نكون فى مفترق الطرق فالناس الذين لا يحبون مصر يتفرجون علينا وهم فى منتهى النشوة حفظ الله أرض الكنانة وشعب مصر من كل سوء.
«محمود الخطيب» نائب رئيس النادى الأهلى: ما يحدث لمصر هو مؤامرة بكل تأكيد بعد أن قفز إليها أناس واجندات أجنبية ضد هذا الوطن فى محاولة منهم لإسقاطه، كما أن الذين ينادون بالشرعية لا يمكن أن ينقضوا عليها ومن يرفض لغة الحوار كيف نثق فى حكمه غداً يا جماعة مصر تضيع ونحن نتفرج أرجوكم جميعاً أن تتحركوا لإنقاذ مصر لأن الأعداء يريدون تحويلها إلى لا دولة كى يسيطر عليها كل من هب أو دب وبلدنا الجميل صاحب أقدم حضارة فى التاريخ على وجه الكرة الأرضية يريدون القضاء عليه غيرة وحقداً ويجب أن نستشعر حجم المأساة التى تنتظرنا فى حال لا قدر الله وصول مثل هؤلاء الأعداء إلى أهدافهم الدنيئة.. ويا شباب مصر افيقوا واستيقظوا قبل فوات الأوان ويضيع الوطن.
وقال: أحمد حسام «ميدو» نجم الزمالك: الأوضاع الحرجة التى تمر بها مصر تجعلنا نقف جميعا فى خندق واحد ضد محاولة النيل من هذا الوطن سواء من الشباب الثائر المنتمى لتيارات دينية متطرفة أو الذين يحاولون إسقاط مصر وترويع شعبها.. أنا أقول نعم لشباب مصر المثقف والمعتدل الذى يستخدم عقله قبل أى شىء آخر وأدعوهم حافظوا على مصر قوية مرفوعة الهامة والرأس لا سيما أن هناك كثيرين يتربصون بهذا الوطن الغالى الذى يحتم علينا أن نصونه بأراوحنا ورغم ما حدث أنا على يقين بأننا قادرون على اجتياز تلك الفترة العصيبة من تاريخ وطننا العزيز ونستعيد الهدوء إلى الشارع المصرى من جديد.
وأضاف «ميدو»: إن المشهد السياسى لتلك الأحداث المتلاحقة التى مرت علينا تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن مصر تتعرض لمؤامرة كبرى أطرافها متشابكة تريد إسقاط هذا الوطن وليس الرئيس لندخل فى فراغ سياسى وفوضى عارمة وأمن مفقود وتضيع مصر وراء هذا الفراغ الكبير.. ولهذا أوجه نداء إلى الشباب المندس فى المظاهرات.. أبدا مصر لن تموت لأن مؤامراتكم قد انكشفت ووجوهكم القبيحة قد تعرت وسندافع عن مصر حتى الرمق الأخير.. وهذه الأحداث جعلتنى أخشى على مستقبل وطنى من المتربصين به ولهذا كله يجب أن نفيق ونستيقظ ونفوت على كل المتآمرين تطلعاتهم الدنيئة نحو مصر أم الدنيا وبإذن الله ستعود بلدنا بلد الأمن والأمان فى كل عصر وأوان رغم إيمانى العميق بأن شباب 25 يناير الأنقياء الذين طالبوا بالإصلاح هم أمل وشعلة هذا البلد، أما دون ذلك فهم مجرد ناس أرادوا السوء والسقوط لمصر متخفين بشكل أو بآخر.. ودائما سوف أردد فى أعماق قلبى: يا حبيبتى يا مصر.. وأعتبر ما حدث أنه يستهدف القضاء على مصر وتلك هى أخطر مؤامرة أجنبية على ضرب مصر بعد أن اخترقوا المظاهرات واندسوا وسطنا بهدف محدد داخل نفوسهم.
أكد «حسام حسن» نجم مصر أن الذين يصرون على المطالبة برحيل رئيس الدولة ليسوا مصريين وطنيين بل هم مجموعة من الجهلاء المرتزقة وهؤلاء الذين يتجمعون فى ميدان التحرير من جميع التيارات المتطلعة لا يمثلون شعب مصر ومنهم على سبيل المثال ما يدعى بالبرادعى الذى جاء لينقض على أنقاض هذا الوطن وشعبه وآخرون مثله وبما يشبه المؤامرة وأقول لمثل هؤلاء خسئتم لأن مصر الشامخة تتبرأ منكم جميعا وإذا لم ننتبه ونقاوم سوف تضيع بلدنا لذلك أشعر بأن وراء هذه المؤامرة ناس لا تحب مصر ولا تخشى على مستقبلها والمؤامرة على بلدنا لن تتوقف والذين يطالبون الرئيس بالرحيل أقول لهم ارحلوا أنتم لأن الرئيس هو رأس الدولة والأمين عليها وتاريخ طويل من العطاء فى خدمة مصر والشعب وجعل الوطن قويا أمام العالم سواء فى الحرب أو السلام أما الآن فيريدون القضاء عليها بعنادهم وتصلبهم فى الرأى وتمسكهم الزائف بالرحيل وأقول لهؤلاء المرتزقة الذين يعبثون فى عقول الشباب أبدا لن تصلوا إلى أهدافكم الدنيئة المدمرة.. وماذا يريدون بنا بعد أن انكشفوا لقد كانت هناك استجابة فورية وحقيقية لمطالب الذين أرادوا التغيير بالطرق الشرعية والديمقراطية الحقيقية أم الذين اندسوا فيما بعد منهم أبدا لا يعبرون عن شعب مصر الأصيل.
حسن شحاتة المدير الفنى لمنتخب مصر قال متأثرا: من ينكر عطاء الرئيس مبارك لمصر شخص جاحد وناكر للجميل فالرجل تحمل الكثير من أجل الوطن وعلى مدار سنوات طويلة ولا يجب مقابلته بهذا الانفلات أو التطاول واستجاب للمطالب المشروعة.. وأضاف شحاتة: إن ما يحدث لمصر ما هو إلا مؤامرة كبرى للذين لا يحبون هذا الوطن خاصة الذين يتربصون به ويهدفون إلى زعزعة الاستقرار وتدمير مستقبل مصر وعلى أبناء الوطن أن يتصدوا للأعداء الحقيقيين الذين يريدون هلاكا لمصر ولشعبها تلك المؤامرة التى تؤدي إلي استهداف واغتيال الوطن وإضعافه وهذا ما يجب التحذير منه.. وإحساسى يعتصره الحزن والألم على المستقبل الغامض الذى ينتظرنا ولذا يجب أن نفكر بعمق بما يحدث الآن على الساحة لتكون أكثر استعدادا لتلك المواجهة التى تهدف إلى هدم هذا الوطن فلابد أن يعود لمصر الأمن والأمان ومطلوب الآن مزيد من التماسك والالتفاف حول القيادة لندفعها وندعمها ونساندها لإدارة البلاد لما فيه الخير لمصر حتى تبقى شامخة قوية وأنا واثق بأن مصر ستخرج من هذه الشدة أقوى مما كانت ولن يستطيع أحد أن يقترب من مصر أو يعبث فى عقول أبناء مصر مرة أخرى.
«سمير زاهر» رئيس اتحاد كرة القدم حذر من الانجراف وراء التيارات السياسية والدينية وجميع الأمور التى تريد اختراق مصر.. وطبيعى جدا أن تكشف تلك المؤامرة عن وجهها القبيح حتى لو كانت هناك مطالب شرعية لشباب مصر الشرفاء والذى من المفترض أن ننصت إليهم جيدا ونتحاور معهم بل ونعرض عليهم الدخول فى حزب أو داخل حزب للشباب يتجمعون فيه لإبعادهم عن مصادر الفوضى أو الانصياع للذين يريدون الصيد فى الماء العكر وعلى أن يطلق على هذا الحزب حزب شباب 25 يناير يتم اختيار رئيس له ويبقى له كيان داخل الدولة يتحدثون من خلاله لعرض تصوراتهم ويمارسون من خلاله حقهم الديمقراطى بل تكون لهم نسبة تمثلهم داخل مجلس الشعب.
وأنا أرى فى الذين ساروا وراء موجة الغضب هناك من استهدف أمن مصر بتلك المؤامرة لا سيما بعد أن اندس هؤلاء وسط مطالب الشباب العادلة وأرادوا لمصر خرابا منهم من كان من دول خارجية ومنهم من كان من الداخل ولماذا كل هذا الحقد خاصة أن مصر هى الدولة الأكبر فى الشرق الأوسط التى تملك تاريخا عريقا وحضارة عظيمة ممتدة من 6 آلاف عام بل أقول أكثر من ذلك إن الأمة العربية كلها مستهدفة فانظر ماذا يحدث فى السودان والعراق واليمن ولبنان وتونس والجزائر ويعلم الله ماذا يخبى الزمن القادم للوطن العربى.
واستطرد زاهر قائلا: حتى نتطلع نحو مستقبل أفضل لابد من إبعاد الشباب المصرى النبيل عن الدخول فى منعطف التيارات المختلفة لا سيما أن المؤامرة التى وقعت ضد الوطن استهدفت النظام كله ورئيسه لأنه الذى استطاع أن يصل بنا إلى بر الأمان ويحمى مصر قوية طوال ال30 عاما الماضية وأنا مقتنع أن كل شىء لابد أن يتم عن طريق التحاور وليس عن طريق الفوضى والقتل وسفك الدماء والدخول فى دوامات تهدد بالقضاء على الأخضر واليابس.
أعرب الدكتور «عبدالمنعم عمارة» عن دهشته من تسارع الأحداث بهذا الشكل السريع فى مصر حيث أكد أنه لم يشهد تطورات الموقف لموجة الاحتجاجات التى هزت مصر لأنه كان يؤدى مناسك العمرة وعندما عاد إلى مصر سمع الكثير وموجة التضارب فى الآراء التى تشهدها مصر الآن.
وشدد الدكتور عمارة أن شعب مصر مبارك من الله وكم من أحداث أكثر تعقيدا مرت واستطاعت مصر أن تعبر بها إلى بر الأمان.
وشجب الدكتور عمارة أحداث النهب والسرقة التى تعرضت لها الأموال العامة والحرائق التى شهدتها المبانى الحكومية كذلك أموال الأفراد وظهور الخارجين عن القانون وإخراج المساجين بالقوة من السجون والاعتداء وتدمير مراكز وأقسام الشرطة المنتشرة فى معظم أنحاء الجمهورية.
بنبرة حزن وغضب تحدث اللواء «محمود أحمد على» رئيس اللجنة الأوليمبية عما تمر به مصر الآن معتبرا أن ما حدث حاليا هو نتيجة مؤامرة نفذها أعداء الوطن ولا يستبعد أن تكون إحدى الجماعات المحظورة سياسيا والتى تتحدث باسم الدين وراء ذلك وهى لا تدرك أن من صالح مصر أن تبقى دولة مدنية.
وناشد اللواء محمود أحمد على جموع الشباب بضرورة الحوار والاستماع إلى صوت العقل من أجل التهدئة والانصراف عن ميدان التحرير والكف عن المظاهرات لأنها تشل حركة الشارع وتعطل الكثيرين فى الذهاب إلى أعمالهم وتضرب أمن مصر وأمانها.
وأضاف «على» أن على الشعب المصرى بكافة أطيافه أن يحترم الشرعية والدستور لأن الشعارات التى تطلق الآن من ميدان التحرير قد تتسبب فى فراغ دستورى يضع البلاد فى مأزق نحن فى غنى عنه.
وتحدث المهندس «خالد مرتجى» عضو مجلس إدارة النادى الأهلى خلال تواجده فى مظاهرة ميدان «مصطفى محمود» بشارع جامعة الدول العربية المؤيدة للرئيس مبارك وقال أن على كل مصرى التفكير جيدا فيما يقوم به لأن من يدفع الثمن هو مصر، أن كل يوم يمر والموقف بهذا الشكل يعرض مصر لخسائر كبيرة فلابد للمعترضين أن ينفضوا بعد أن تحققت أهدافهم بنسبة كبيرة جدا.
وطالب «مرتجى» الشباب بالنظر فيما آل إليه الوضع الاقتصادى المصرى والوقت الطويل الذى سنحتاج فيه لتعويض هذه الخسائر الفادحة فى مختلف المجالات.
ووجه «مرتجى» رسالة إلى كل مصرى بعدم الانسياق وراء أى اجندات موجهة يهدف من ورائها الكارهون لاستقرار مصر داخلياً أو خارجياً وبصفتها قلب الوطن العربى.
أعرب «حمادة صدقى» المدرب المساعد للمنتخب الوطنى لكرة القدم عن استيائه من الأحداث التى تمر بها مصر حالياً مشيراً إلى أن هناك مؤامرات تحيط بمصر من كل جانب وأن على جميع أجهزة الدولة أن تعمل على كشف هذه المؤامرة ومحاسبة اطرافها والعمل على تحاشى ذلك مستقبلاً.
وأوضح «صدقى» أنه على اتصال دائم بالجهاز الفنى للمنتخب والحياة الرياضية فى مصر مصابة بالشلل وأن ذلك سوف يؤثر على مستوى اللاعبين ولا نعلم إلى متى سيظل هذا الأمر عالقاً وإلى حين إشعار آخر.
وأكمل «حمادة صدقى» حديثه قائلاً أن الوضع الحالى أصابه بالتشتت بسبب قلقه على مستقبل مصر السياسى وما سينعكس على مختلف الأنشطة ومنها النشاط الرياضى.
وكانت آخر المستجدات السلبية على المنتخب المصرى هى قيام المنتخب الأمريكى بإلغاء مباراته الودية مع المنتخب الوطنى بسبب تردى الأوضاع فى مصر، وهى المباراة التى كانت تعد أفضل احتكاك قبل مواجهة جنوب أفريقيا فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم.
وأوضح المهندس «إبراهيم محلب» رئيس نادى المقاولون العرب أن هناك من سعى للاستفادة من نقاط ضعف الشباب المتظاهرين وقام بإضافة مطالب لا تمت بصلة لأهداف الشباب الحقيقية وهنا يجب على أبناء مصر عدم الانسياق وراء هذه الطائفة، واعتقد أن ما حدث سيمر أن شاء الله بخير وتعود مصر إلى سابق عهدها مستقرة وتظهر فى أبهى صورها أمام العالم.
ويرى «محسن صالح» لاعب الأهلى السابق والمحلل الفنى الكبير أن المشكلة التى تعيشها مصر الآن تدخلت فيها «المؤامرات» الداخلية والتى على الجهات المسئولة أن تكشف أطرافها للرأى العام.
وتحدث «صالح» أنه ابتعد عن التدريب بسبب مشاكل بالقلب حيث حذره الأطباء من الانفعال لذا ترك مجال التدريب ولكن ما حدث الآن ضاعف من انفعاله خوفاً على مصر من ناحية وعلى أسرته من ناحية أخرى حيث كان ينزل ويتواجد فى الشارع مع اللجان الشعبية للدفاع عن منازلهم ضد البلطجية والخارجين عن القانون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.