حملة لتوفير أجهزة كمبيوتر.. دعوات لتأهيل المدارس لتعليم التكنولوجيا | تفاصيل    تراجعت على العربات وبالمحال الصغيرة.. مساعٍ حكومية لخفض أسعار سندوتشات الفول والطعمية    وفقا لوزارة التخطيط.. «صيدلة كفر الشيخ» تحصد المركز الأول في التميز الإداري    الجيش الأوكراني: 96 اشتباكا قتاليا ضد القوات الروسية في يوم واحد    طائرات جيش الاحتلال تشن غارات جوية على بلدة الخيام في لبنان    3 ملايين دولار سددها الزمالك غرامات بقضايا.. عضو مجلس الإدارة يوضح|فيديو    كرة سلة - ال11 على التوالي.. الجندي يخطف ل الأهلي التأهل لنهائي الكأس أمام الجزيرة    المقاولون العرب يضمن بقاءه في الدوري الممتاز لكرة القدم النسائية بعد فوزه على سموحة بثلاثية    تصريح مثير للجدل من نجم آرسنال عن ليفربول    السجن 15 سنة لسائق ضبط بحوزته 120 طربة حشيش في الإسكندرية    إصابة أب ونجله سقطا داخل بالوعة صرف صحي بالعياط    خناقة شوارع بين طلاب وبلطجية داخل مدرسة بالهرم في الجيزة |شاهد    برومو حلقة ياسمين عبدالعزيز مع "صاحبة السعادة" تريند رقم واحد على يوتيوب    رئيس وزراء بيلاروسيا يزور متحف الحضارة وأهرامات الجيزة    بفستان سواريه.. زوجة ماجد المصري تستعرض جمالها بإطلالة أنيقة عبر إنستجرام|شاهد    ما حكم الكسب من بيع التدخين؟.. أزهري يجيب    الصحة: فائدة اللقاح ضد كورونا أعلى بكثير من مخاطره |فيديو    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    بديل اليمون في الصيف.. طريقة عمل عصير برتقال بالنعناع    سبب غياب طارق مصطفى عن مران البنك الأهلي قبل مواجهة الزمالك    شيحة: مصر قادرة على دفع الأطراف في غزة واسرائيل للوصول إلى هدنة    صحة الشيوخ توصي بتلبية احتياجات المستشفيات الجامعية من المستهلكات والمستلزمات الطبية    رئيس جهاز الشروق يقود حملة مكبرة ويحرر 12 محضر إشغالات    أمين عام الجامعة العربية ينوه بالتكامل الاقتصادي والتاريخي بين المنطقة العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان    سفيرة مصر بكمبوديا تقدم أوراق اعتمادها للملك نوردوم سيهانوم    مسقط تستضيف الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي    فيلم المتنافسون يزيح حرب أهلية من صدارة إيرادات السينما العالمية    إسرائيل تهدد ب«احتلال مناطق واسعة» في جنوب لبنان    «تحيا مصر» يوضح تفاصيل إطلاق القافلة الخامسة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة    وزير الرياضة يتابع مستجدات سير الأعمال الجارية لإنشاء استاد بورسعيد الجديد    الاتحاد الأوروبي يحيي الذكرى ال20 للتوسع شرقا مع استمرار حرب أوكرانيا    مقتل 6 أشخاص في هجوم على مسجد غربي أفغانستان    بالفيديو.. خالد الجندي: القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه ولا أنواره الساطعات على القلب    دعاء ياسين: أحمد السقا ممثل محترف وطموحاتي في التمثيل لا حدود لها    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط    جامعة طنطا تُناقش أعداد الطلاب المقبولين بالكليات النظرية    الآن داخل المملكة العربية السعودية.. سيارة شانجان (الأسعار والأنواع والمميزات)    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة السنوية الخارجية لشهادة الايزو 9001    مصرع طفل وإصابة آخر سقطا من أعلى شجرة التوت بالسنطة    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: القطاع الخاص لعب دورا فعالا في أزمة كورونا    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    «التنمية المحلية»: فتح باب التصالح في مخالفات البناء الثلاثاء المقبل    19 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الحقوقية هدى عبد المنعم    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    تقرير حقوقي يرصد الانتهاكات بحق العمال منذ بداية 2023 وحتى فبراير 2024    مجهولون يلقون حقيبة فئران داخل اعتصام دعم غزة بجامعة كاليفورنيا (فيديو)    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    «الداخلية»: تحرير 495 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1433 رخصة خلال 24 ساعة    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    عبدالجليل: سامسون لا يصلح للزمالك.. ووسام أبوعلي أثبت جدارته مع الأهلي    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



30 مفكرا : خطاب الرئيس إلتزام بالإصلاح
نشر في أكتوبر يوم 06 - 02 - 2011

كان الخطاب الأخير الذى أعلن فيه الرئيس مبارك عدم ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة وإجراء إصلاحات سياسية ودستورية عاجلة بمثابة خريطة طريق لتحديد ملامح ومستقبل مصر.
كما كشف الخطاب أيضا حقيقة أصحاب الأجندات الخارجية والمصالح الخاصة الذين يسعون إلى تخريب البلد برفضهم لغة الحوار وإعمال صوت العقل من أجل إنقاذ مصر.
وفى هذا الملف أكد أكثر من 30 رمزا من رموز المجتمع أن خطاب الرئيس مبارك حقق 95% من مطالب الشباب على أمل تحقيق خطوات ملموسة وإعطاء فرصة للحكومة للعمل على طريق الإصلاح.
وقد أحسنت الدولة عندما قامت على الفور بتنفيذ ما جاء فى الخطاب حيث فتح اللواء عمر سليمان نائب الرئيس والفريق أحمد شفيق رئيس الحكومة والنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ملفات الفساد، ومنع شخصيات كبيرة من السفر مما كانت له أصداء شعبية واسعة.
كما قام د. فتحى سرور رئيس مجلس الشعب باستعجال رئيس محكمة النقض لفحص الطعون حتى تستقيم عضوية نواب مجلس الشعب مما يؤكد أن الخطاب خطوة حقيقية وجادة على طريق الإصلاح.
كثير من التعليقات والآراء فى السطور التالية: فى البداية، أكد اللواء محسن النعمانى وزير التنمية المحلية على أن الرئيس مبارك قدم فى خطابه الأخير درسا عظيما فى الوطنية عندما قال إن مصر هى وطنه عاش على ترابها، ومن أجلها دافع حربا وسلاما، وأنه لن يقبل وهو ابن من أبناء الفوات المسلحة، أن ينسحب من الميدان ويترك الساحة خالية لأصحاب الأجندات الخاصة.
كما كشف الخطاب الأخير أن الرئيس مبارك أكثر شرفا والتزاما وتجاوبا ووطنية وديمقراطية من الملايين الذين يتشدقون بالديمقراطية، كما كان أكثر حرصا على أمن مصر واستقرارها عندما استجاب لنسبة ال5% الذين احتجوا فى ميدان التحرير، وهو يعلم جيدا أن ال95% المتبقية من أبناء الشعب تقف بجواره وتؤازره والدليل تلك الأمواج المتلاطمة من البشر التى تدفقت لتؤيد الرئيس مبارك فى كل المحافظات.
وطالب وزير التنمية المحلية أصحاب الأجندات الخاصة أن ينظروا إلى من يتكلمون إنه حسنى مبارك الذى من دك حصون إسرائيل وإن عمر سليمان هو الرجل الذى كانت ومازالت تخشاه الأجهزة الأمنية فى العالم وأن أحمد شفيق هو قائد القوات الجوية والتى ستظل الدرع الواقية لسماء مصر وأرضها.
إن الجماعات المغرضة فى ميدان التحرير تريد تشويه صورة أبطال حرب أكتوبر ومع ذلك كما يقول اللواء نعمانى: إن المحنة التى تعيشها مصر ستنجلى لأن الأمة المصرية مرت بأكثر من ذلك بكثير ومطالبا كل الخائفين على مستقبل هذا البلد خاصة القوى السياسية أن يتقبلوا نتائج الحوار والتمسك بالإيجابيات حفاظا على مستقبل هذا البلد الأمين.
وأضاف المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية: أن خطاب الرئيس مبارك الأخير أكد أن هذا الرجل رئيس محترم لدولة محترمة، رجل له قيمة وقامة وشأن عظيم بين رؤساء العالم، حيث أكد تاريخ هذا الرجل أنه وهب حياته فى خدمة شعب مصر، وأنه ضرب المثل الأعلى فى الفداء والتضحية، وأنه تسامى على الأحداث، وتسامى على الذين خرجوا عن حدود اللياقة، وقدم مصلحة شعبه على أى اعتبارات أخرى، فلم يغادر مكان الأزمة، ولم يخرج على الشرعية، وسعى كما أكد الخطاب الأخير أنه يحرص دائما على حماية الوطن من الأخطاء المحدقة بالأمة المصرية فى الداخل والخارج.
ويوجه المستشار عدلى حسين كلامه إلى أصحاب الأجندات الخاصة قائلا: عليكم بتقبل الحوار بعد إرساء دعائم الديمقراطية التى أكد عليها الرئيس مبارك فى خطابه الأخير، موضحا أن الإصرار على بعض المطالب غير المشروعة تؤكد سوء القصد والمخطط الخبيث تجاه هذا الوطن.
وأشار اللواء مصطفى عبدالقادر وزير التنمية المحلية الأسبق إن الخطاب الأخير للرئيس مبارك عالج أمورا سياسية واقتصادية وأمنية، وأنه تفاعل مع مطالب الشباب وأحزاب المعارضة وقوى الشعب خاصة المتعلقة بتحديد مدة الرئاسة والتحقيق فى وقائع الفساد والتخلى عن رجال الأعمال فى الحكومة الجديدة.
مضيفا أن عدم الاستجابة للحوار أو فرض أى شروط يعتبر إضاعة للوقت، ودعوة لتمزيق الشعب بين مؤيدين ومعارضين فى ظل تردى الأوضاع الاقتصادية، وخسائر البورصة المصرية، وقلق الأسر على أبنائها بعد حالة الانفلات الأمنى التى شهدتها الشوارع من عتاة الاجرام والهاربين من السجون، ولذلك فعلى القوى السياسية والمعارضة والشباب التطلع إلى مستقبل أفضل ومناقشة المستقبل داخل دائرة الحوار، ووضع شباب 25 إبريل فى الحسبان عند اتخاذ أى قرارات أو تطورات مضيفا أن الحوار سيكون على قدر المسئولية، خاصة أن الذى نادى به هو الرئيس مبارك وأن أطرافه متمثلة فى شخصيات لها باع طويلة فى الحوار والقيادة وتقبل الرأى والرأى الآخر خاصة السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ود.أحمد شفيق رئيس الوزراء.
المؤامرة
الكاتبة الصحفية الكبيرة سكينة السادات قالت: إن خطاب الرئيس عالج ووضع حلولا كافية لعلاج الكثير من القضايا المتعلقة بصحة عضوية أعضاء مجلس الشعب والتحقيق فى ملفات الفساد، وتعديل مواد الدستور وغلق باب التوريث، وهى قضايا من شأنها وضع مصر فى مصاف الدول الديمقراطية كما إن الإجراءات الأخيرة التى اتخذها الرئيس مبارك كفيلة بتهدئة الأوضاع مؤكدة أن المتظاهرين حاليا فى ميدان التحرير يعملون لصالح أجندات خارجية ولا تبرئ الكاتبة الصحفية الكبيرة دعم نظام الملالى فى إيران وحزب الله وحماس وتنظيم القاعدة للإخوان فى مصر مؤكدة أنها مؤامرة محبوكة الأطراف لحرق مصر والقضاء عليها بدأت بحادث القديسين وظهرت معالمها بعد كشف الداخلية عن تنفيذ جيش الإسلام للحادث مضيفة أن هذه الجهات يحزنها استقرار مصر وقوتها مقارنة بالدول الأخرى المترهلة.
وألمحت الأستاذة سكينة السادات إلى الدعم الذى يحصل عليه المحتجون فى ميدان التحرير المتمثل فى شكل أموال سائلة ووجبات جاهزة، ومياه غازية فى حين يسهر شباب مصر فى اللجان الشعبية على أمنها واستقرارها.
كما أكدت أن الإخوان وراء هذا التخريب المتعمد مضيفة أن الرئيس السادات قال منذ أكثر من 30 عاما لايوجد شئ اسمه جماعات أو إخوان.. فكلنا مصريون.. وأن مصر فوق الجميع. وناشدت قيادات الإخوان الذين يصبون الزيت على النار قائلة: إذا كنتم تحبون مصر فأعملوا لصالح مصر، وليس لمصالحكم الخاصة.
الإعلامى الكبير د. مرسى سعدالدين قال: إننى استمعت لخطاب الرئيس مبارك مؤكدا أنه أهم خطب لرئيس جمهورية منذ ثورة 1952 بعد إعلان الرئيس جمال عبدالناصر قرار تأميم قناة السويس فى عام 1956 وإعلان الرئيس السادات نجاح القوات المسلحة فى عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف فى نصر أكتوبر كما أن خطاب الرئيس مبارك أرسى دعائم الديمقراطية وأكد عظمة مصر ومكانة الرئيس مبارك وقوة إرادة الشباب فى تغيير مسار الحياة السياسية.
وتابع بأن ما حدث يوم 25 يناير كان ثورة حقيقية، أثبت انتماء الشباب لهذا الوطن العظيم، ولكن ما حدث بعد ذلك كان بفعل فاعل، وتيارات أرادت الانقضاض على مكاسب هذا اليوم.
وفى تعليقه على خطاب الرئيس مبارك قال د. أحمد نوار: إنه جاء تلبية لمطالب المجتمع، وليس للشباب فحسب، وأن المكتسبات جاءت دفعة واحدة خاصة ماكانت متعلقة بتعديل مواد الدستور، وتحقيق قضايا الفساد وغلق باب التوريث، مما مهد الطريق لانتقال السلطة بشكل آمن وفى ظل الدستور والقانون.
وفى المقابل يطالب د. أحمد نوار بتعديل المادة 88 من الدستور حتى يتم الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات وتنفيذ كل ماجاء فى خطاب الرئيس بكل دقة حتى لايفقد الشعب ثقته فى الحكومة الجديدة.
ويؤكد أن الارتباك الواقع فى الشارع السياسى المصرى يؤكد الارتباك الذى تعيشه أحزاب المعارضة، ويطالب بتوافق تلك القوى مع استراتيجية العمل الوطنى وإلقاء الأجندات الخاصة جانبا حفاظا على مستقبل مصر مضيفا أن الخطاب الأخير يعد أساسا قويا لتحقيق الديمقراطية.
فيما أكد نجاد البرعى الناشط الحقوقى أن خطاب الرئيس حوى العديد من الجوانب الإيجابية التى لا يختلف عليها أحد لأن الرئيس قال إنه لن يرشح نفسه مرة أخرى.. ووعد الرئيس ان يتم فتح باب الحوار والتفاوض مع المعارضة.. ويأمل أن يضع الرئيس خطة محددة لتنفيذها لبدء المناقشات لتعديل المادتين 76 ,77 ، مضيفا أن الحوار فى حاجة إلى وضع خطة عمل توضح الكيفية ومن يشارك فى المناقشة بمشاركة كل القوى السياسية.
خطاب محترم جدا
ومن جانبه أكد عبد المحسن سلامة وكيل نقابة الصحفيين أن خطاب الرئيس حسنى مبارك لبى كل متطلبات المواطنين..وكل ماتطلبه القوى السياسية من تعديل للدستور واجراء اصلاحات تضمن انتخابات نزيهة وحياة سياسية نظيفة ..
وأشار إلى أن الخطاب يمثل خطوة شجاعة لأن البديل يعنى الفوضى فيما يقرب من ستة اشهر والدخول فى وضع مترد و مشاكل كثيرة وهروب الاستثمار..فما حدث يعد نقله نوعية، والمهم هو تغيير المضمون وتغيير السياسات التى أثقلت كاهل الشعب. وانتخاب الرئيس سوف يكون طبقا للدستور القديم وبالتالى لن يفيد الرحيل الآن.. مؤكدا أن مطالب الشعب تحققت بنسبة 95% وهو ما يعد نصرا سياسيا كاسحا لن يستطيع أحد إنكاره.. فالمطالب المشروعة للشعب تحققت.
ومن جانبه اكد طاهر حزين عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ان ..الشعب أصبح له كلمة مسموعة.
لغة الحوار
وأضاف أن الرئيس مبارك قد حل الموقف بفتح الحوار والمجال للتفاوض حول التعديلات التشريعية والقانونية واقتراح الرئيس هو خيط يجب التقاطه لكى يأخذ الشعب حقه فى ملكية الوطن ..و أكد حزين ان وضع مشروع دستور جديد ليس بالشئ الصعب فلدينا قوائم دستور 54 فهو دستور على مقاس الشعب المصرى ومناسب جدا لماذا لا نقتدى به ويكون اساسا للتفاوض
و اشار الى ان الخطاب يعد خطوة غير عادية الى الأمام لكى نصل الى الحل الاخير لهذا الوطن..ووجود حسنى مبارك فرصة يجب ان نغتنمها للإصلاح.
واكد الدكتور مصطفى السعيد عضو مجلس الشعب أن وعود الرئيس فى خطابه يمثل خطوة متقدمة فى اتجاه الديمقراطية الحقيقية ..ولكن يجب ان يتلوها خطوات اخرى لضمان ان تجرى انتخابات نزيهة فى المستقبل سواء كانت انتخابات الرئاسة او المجالس النيابية او المحلية ..كما يتعين إجراء تعديلات دستورية حول قانون الاحزاب وتشكيلها لكفل الحرية الكاملة دون أية رقابة حكومية..فالوضع الحالى فى بعض نصوص الدستور تحول دون ما يصبو إليه المجتمع من ديمقراطية.. ولعل تداول السلطة وتحديد فترات محددة هى اكبر وأعظم المطالب
وأوضح ان الديمقراطية الحقيقية تقول إنه يجب ألا يكون رئيس الجمهورية رئيسا لأى حزب من الأحزاب..والرئيس مبارك وعد بكل صدق بفتح باب الحوار مع كل القوى السياسية المختلفة والمجتمع الناضج سياسيا يجب ان يعطيه هذه الفرصة إكراما لتاريخه وما اعطاه لمصر فى الحرب و السلم، فالرئيس قد حقق قدرا كبيرا من مطالب الشعب
دستور جديد
ومن جانبه اكد المستشار كمال الاسلامبولى رئيس محكمة سابق ان خطاب الرئيس هو ترجمة لسلسلة من الاجراءات التى فعلها فى الأيام الماضية مثل تعيين نائب للرئيس ليمحو ظن التوريث واختياره لشخص النائب كان حكيما لاننا نحتاج شخصية تجمع بين السياسة و الأمن و الإدارة فلدينا ملفات كثيرة مفتوحة والكل يعلم ذلك..واختيار الفريق أحمد شفيق لرئاسة الوزراء وهو الشخص المشهور عنه الاستقامة والنزاهة كل ذلك يعد تسليما للسلطة...و لكن لا يصح ان نفسد او نرفض ما يفعله رئيس خدم البلد ثلاثين عاما و نجعله لا يحافظ على تاريخه عند رحيله عن السلطة ولا يكون المشهد قفزا على الشرعية وجعل مصر فى يد قوة خارجية عن طريق ادواتها الداخلية لأن المشهد فى مصر لاينفصل عن المشهد فى تونس او العراق ونحن بصدد تقسيم بالريموت كونترول وهناك هواجس كيف نضمن تغيير السياسة لتجنح فى صف تحقيق الأمن وخفض الأسعار وتوفير المسكن ونفقات المعيشة مع مستوى الدخول والاتجاة للتنمية وليس مجرد النمو.
ومن جانبه اكد عبد الله الاشعل مساعد وزير الخارجية الاسبق ان خطاب الرئيس إيجابى ولا احد يستطيع انكار ذلك ولكن هناك بعض السلبيات والتى تمثلت فى تأخر الخطاب وتأخير التعديلات الدستورية.
محاسبة المخطئين
كما اكد مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين ان خطاب الرئيس مبارك قد حقق امال ومطالب الشعب المصرى بكل صدق وحب، فالرئيس اليوم يستهدف انتقالا سلميا للسلطةخلال المرحة المقبلة..والرئيس يرغب فى تصحيح الاخطاء ومحاسبة كل من تورط فى إحداث حالة الانفلات الامنى.
واضاف ان المهم الآن هو استثمار هذه الفرصة التى من شأنها تحقيق ديمقراطية حقيقية فى مصر ..وقال نقيب الصحفيين ان الشعب المصرى اليوم يؤيد مبارك من القلب بدليل خروج الملايين لتأييده فى الشارع لا طمعا فى سلطة او منصب فهو قد أعلن إنه لن يرشح نفسه مرة أخرى وأعتقد انها الضمانة الأكبر على تنفيذ كل وعوده للشعب المصرى.
كما اكد الدكتور سمير الملا الجراح الشهير ان خطاب الرئيس اتسم بالحزم والإحساس العالى بالشخصية المصرية وهذه حقيقة الرجل القوى الذى قرر الخروج وترك السلطة وهو يحتفظ بقوته و كرامته لأنه ببساطة الرئيس المصرى الذى يجب أن يرحل فى وطنه بكرامة..و القرار انه يخرج و هو واقف وليس بالاهانة.. فالرئيس طلب أن يموت فى مصر لأنه رجل مصرى صميم..وهو الرجل الذى حقق مطالب الشباب ونبرته القوية الجميلة تجعلنا نؤيده لأنه أكد ان مطالب الشباب مشروعة وقال إننى قررت ألا أترشح مرة اخرى..
فيما أضاف د. حمدى السيد نقيب الأطباء أنه كلما وجدنا حلولا سريعة لهذه الأزمة كلما كان أفضل لأن الوطن يتعرض لمخاطر سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة جدا وأوضح أن الشباب غير راض عما اتخذ من إجراءات ولابد من مزيد من الإجراءات التى ترضى هذه الشباب وتصريحات السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية بالتعامل مع كافة القوى السياسية الموجودة بالدولة بكل شفافية يؤكد على أنه سيكون هناك حلول جذرية فعلا وأشار إلى أن الأوضاع الحالية تسبب بالفعل تراجعا فى كل شىء يؤهل هذه البلد أن تكون متقدمة ومن الحلول التى من الممكن أن تتخذ سريعا لحل هو فهم وتنفيذ ما جاء فى خطاب الرئيس حسنى مبارك إلى كافة وسائل الإعلام حيث أعلن عدم ترشحه فى الفترة المقبلة للرئاسة وأن تكون الفترة المقبلة من وجوده الشرعى فى البلاد تكون مخصصة بالكامل من أجل إصلاح هذه البلاد فقط من الناحية الدستورية والشرعية.
الأجندات الخارجية
أما المهندس حمدى البنبى وزير البترول الأسبق فقد أكد أن السياسيين أعلنوا عن رغبتهم فى التغيير وعلى الشباب الآن الانتظار لحين إعلان التغييرات الرسمية فى البلاد والنظر فى وضعها.
وأضاف أنه لا يرى خطورة متوقعة من الشباب ولكن الخطورة تكمن فى المهندسين الذين يريدون تخريب هذه البلاد ولابد من إعلام الشباب بأنه لا يجوز لأى فرد من الأفراد أن يتعامل مع غيره على أنه عدو فالجيش مصرى والشرطة مصرية والإنسان المتواجد فى الشارع مصرى فكلنا إخوة ولابد من التعامل على هذا الأساس مضيفا أن كثيرا من الأرواح ضاعت بسبب عدم فهم هذا المعنى.
ويرى د. شوقى السيد عضو مجلس الشورى أن ما حدث هو مؤامرة تم إحكامها بدقة فى محاولة للنيْل من أمن مصر ومن بعده النيْل من كافة الدول العربية من أجل تشتيت وحدة الصف العربى وترويع أمن الشرق الأوسط وإن كنت أرى أن ما حدث رغم أنه قد أحدث الكثير من الأضرار على المستوى الاقتصادى والأمنى إلا أننى أتوفق أن تشهد مصر خلال الفترة القادمة موجة من الإصلاح على كافة المستويات حيث نجح شباب مصر المثقف والواعى من قيادة مصر نحو طريق الإصلاح بشكل حضارى ومنظم، وذلك من خلال دفع مصر إلى مزيد من الديمقراطية والحرية ويرى الدكتور شوقى أن تقصير الحكومة والحكومات السابقة فى أداء واجباتها نحو المواطنين هو ما دفع بنا إلى ذلك وإن كنت على يقين تام بأن مصر قادرة على تجاوز هذه الأزمة بفضل سواعد أبنائها وقواتها المسلحة.
وحين ترى الدكتورة هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة الديمقراطية بالأهرام بأنه على الرغم من بعض الخلافات فإننى أرى أن ما حدث من عمليات ترويع للآمنين وعمليات السلب والنهب والحرق والتى بكل تأكيد قد شوهت صورة مصر فى الخارج إلا أننى اعتقد أن هناك من قام بإحكام مؤامرة ونجح فى استغلال الظروف التى تمر بها البلاد فى محاولة للنيل من مصر وأرى أيضا أن نترك الماضى وفشل الحكومة فى أداء دورها ساهم بشكل كبير فيما حدث ولكن فى النهاية نحن أمام مرحلة سياسية وانتقالية فى تاريخ مصر وإن كنت أعتقد أن مصر وشعبها سوف ينجحون فى تجاوز تلك الأزمة.
بلد الأمان
ومن ناحية أخرى تؤكد الداعية الإسلامية منى صلاح رئيسة جمعية منابر النور أن مصر هى بلد الأمن والاستقرار وأن اعداءها سواء كانوا فى الخارج أو فى الداخل لن ينجحوا فى شق وحدة الشعب المصرى وأننا نرى ذلك بوضوح حيث تتوالى الضربات بداية من حادث كنيسة الإسكندرية نهاية بحرق ونهب وترويع المصريين فها نحن أولاء نرى الأقباط والمسلمين جنباً إلى جنب يقومون بحماية وحراسة الممتلكات العامة والكنائس والمساجد لأن شعب مصر معدنه طيب ليس بطبعه الخيانة وإن كانت هناك قلة انعدم ضميرها شرعت فى ترويع وسرقة الممتلكات فهؤلاء ليسوا هم الشعب الحقيقى فالمصريون الحقيقيون هم من قاموا بعمل لجان شعبية وهم من يقومون بتنظيم وإصلاح ما أفسده هؤلاء المخربون وإن كنت أريد أن أقول لكل أصحاب المطامع السياسية وأصحاب الأجندات الخاصة وعملاء الأنظمة الخارجية اتقوا الله فى مصر فإن ما تقومون به ليس من الإسلام فى شىء فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها وإن كان هؤلاء نجحوا فى خداع بعض الشباب المصرى غير الواعى فى غفلة من غياب المؤسسة الدينية فقد خاب ظنهم وفشل مخططهم فى دفع مصر إلى حافة الهاوية وهم الآن يكتمون غيظهم حين يرون تماسك وتلاحم الشارع المصرى قائداً وحكومةً وجيشاً وشباباً وشيوخاً ليكونوا لوحة رائعة وملحمة شعبية سوف تظل خالدة طوال الدهر وسوف يذكرها التاريخ بحروف من نور.
د. محمد الشحات الجندى أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أكد أن مسيرة هؤلاء الشباب الذين خرجوا يوم 25 يناير الماضى تعبر عن حرية هذا الوطن وتؤكد حقاً شرعياً ودستورياً لهم وقد عبروا عنها واستجاب لهم الرئيس مبارك وذلك يبدو واضحاً من خلال البيان الأخير الذى ألقاه الرئيس مبارك.
وأضاف الجندى أن المطلوب الآن أن نعطى الفرصة للحوار الجاد حول التعديلات التى ستطرأ على الدستور والتى من شأنها أن تحدث انفراجة فى مسيرة الوطن وتضمن مستقبلا ديمقراطيا بمزيد من تفاعل الآراء ناصحاً بضرورة العودة إلى الحياة اليومية وكل يعود إلى عمله لأن الأمة لن تقوم إلا إذا أدى كل منا عمله المنوط القيام به وأن يعود هؤلاء الشباب بالبناء دون أن يحرمهم أحد من ممارسة حقوقهم وأن يتواصلوا من خلال ممثلى الأحزاب فى التعبير عن آرائهم وتحقيق العدالة الاجتماعية بالإضافة إلى مسيرة الإصلاح الديمقراطى التى وردت فى البيان.
وأوضح أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن ذلك لن يتحقق عن طريق وقوف كل منا أمام الآخر والتشبث بما فى رأسه لكن علينا أن ندرك قيمة الحوار مع التغيير والاستماع اليه مؤكداً على ضرورة أن تبذل طاقات هؤلاء الشباب نحو عمل جاد ويفيد الوطن فالكل يحرص على مصلحة الوطن وهذا لن يتحقق من خلال رفع الشعارات أو الوقوف فى الشارع.
وأشار إلى أننا إذا قلنا إن مصر اختلفت بعد 25 يناير فينبغى علينا أن نواصل الجهد لإثبات هذا الكلام لأن بقاءنا معارضون لبعضنا البعض طوال الوقت سيعطى الفرصة للمتربصين بهذا الوطن أن يحققوا أغراضهم السيئة فعلينا أن نحل مشاكلنا فيما بيننا وألا نسمح للمتربصين بإحداث القطيعة.
من جانبه لخص د. أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية سيناريو الخروج من الأزمة فى اللجوء إلى الله وأن نتوب إليه مشيراً إلى إنه ينبغى علينا أن ننقى المجتمع المصرى من الآفات وبعض بطانة السوء التى تريد التخريب والتدمير والتعبير عن الرأى بطرق غير مشروعة مؤكداً على ضرورة بحث المطالب التى حدث من أجلها ما حدث وننظر إلى مستقبل وباحثين عن أمن واستقرار هذا الوطن كما ينبغى علينا توحيد صفوفنا وأن يتم الوفاق ونسأل الله الأمن لمصرنا العزيزة حفظها الله من كل سوء.
من جانبه أكد د. سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة أن بيان السيد الرئيس جاء واضحاً مؤكداً أنه لا يجوز العناد فى مثل هذه المواقف وتحقيق مطالب غير واقعية لأن بقاء الرئيس فى هذه الفترة غاية فى الأهمية وتنحيته سيسبب دماراً ولولا إخلاصه وحبه لهذا الوطن لتركه ولكنه يريد كما أكد فى بيانه انتقال السلطة سلمياً.
وشدد د. عبد الجليل على ضرورة فض هذه الفوضى وأن يعود هؤلاء الشباب إلى أعمالهم وكفانا خراباً وتدميراً وكل يوم يمر علينا ونحن فى هذه الحالة سيدفع ثمنه هؤلاء الشباب موضحاً أن الرئيس مبارك لا بد أن نتذكر له نعمة الأمن والسلام التى نعيشها منذ ثلاثين عاماً فلا يختلف اثنان على أن نعمة الأمن هى أعظم نعمة ولا نرضى بقبول أى ثمن فى إطار التنازل عنها وفقدان الأمن يعنى فقدان الحياة متسائلة وأضاف أن قرارات الرئيس مبارك ليست خطوة وحيدة فى إطار الإصلاح بل هى عدة خطوات متمثلة فى تعيين نائب وقرار تغيير الحكومة وتشكيل وزارة جديدة وتعديل بعض مواد الدستور.
واختتم وكيل وزارة الأوقاف أشد على يد الرئيس مبارك بإعلانه أنه لن يترشح لفترة رئاسية قادمة وبعد ذلك تبقى صناديق الاقتراع هى التى تحدد من يبقى ومن يأتى.
ويقول الشيخ فؤاد عبد العظيم وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد إن خطاب الرئيس حقق مطالب الشباب وبالتالى نحن ندعو هؤلاء الشباب لفتح باب الحوار والجلوس والاستماع إلى كافة الأطراف والرئيس مبارك فتح الحوار مع كل الأحزاب والقوى السياسية فى الشارع المصرى.
ويدعو وكيل وزارة الأوقاف هؤلاء الشباب أيضا إلى النظر بعين العظة والاعتبار لمصلحة هذا الوطن سائلين المولى عزوجل أن يعيد إليهم بصيرتهم والنظر لمصلحة البلد والبعد عن التخريب والتدمير.
من جانبها قالت د. ماجى الحلوانى عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة السابق إنه يكفى الرئيس مبارك أنه حرر مصر من كل دخيل ومضى فترة حكمه التى تزيد على الثلاثين عاماً ولم نشهد أى شىء يربك أمن ومستقبل هذا الوطن موضحاً أن لكل نظام أخطائه وسلبياته لكن هذه السلبيات لا يحملها وحده.
وأشارت د. ماجى إلى ضرورة عودة هؤلاء الشباب إلى منازلهم وممارسة حياتهم ومواصلة الإنتاج والعمل متسائلة لمصلحة من كل هذا الخراب.
ويقول محمود الشريف نقيب الأشراف ورئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب إننى بصفتى مواطنا مصريا محبا لبلده أناشد الجميع بالالتزام بما جاء فى خطاب السيد الرئيس من تطبيق للشرعية لأن هذا الوطن لا يستحق منا غير أن نتكاتف جميعاً لاستقرار وأمن هذا الوطن موضحاً أنه يجب علينا جميعاً حتى نصل إلى بر الأمان تأمين الممتلكات وتفوية الفرصة على المتربصين بمصر من الخارج والخارجين على القانون من الداخل.
وأضاف على الرغم من تأييد المطالب العادلة للشباب الحر ولشعب مصر العظيم فيجب-سواء اتفقنا أو اختلفنا- ألا ننسى أن الرئيس مبارك هو صاحب الضربة الجوية الأولى التى أعادت الكرامة للشعب المصرى والأمة العربية كلها، فعفواً يا أبناء مصر فهل هان علينا إهانة الرموز الوطنية فقد يرحل الرئيس ويأتى رئيس لكن يجب علينا أن نضع الأخلاق الكريمة التى تربينا عليها نصب أعيننا ونضع الفرصة كاملة للحوار الهادئ البناء للوصول بمصر إلى بر الأمان.
واختتم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب ليس بالترويع للآمنين والأطفال والشيوخ أو بتخريب الاقتصاد المصرى نستطيع أن نبنى مصر وقال: «أناشدكم بحق تراب هذا الوطن وجميع الرسالات التى احتضنها الحفاظ على هذا البلد آمناً مستقراً».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.