أعرب الأمير تركي بن محمد بن مسعود وكيل الخارجية السعودية عن تعازي المملكة لمصر في مصابها الأليم نتيجة الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية. جاء ذلك في تصريحات للسفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عقب لقاء وزير الخارجية أحمد أبوالغيط مع المسئول السعودي يوم أمس. وأوضح زكي أن اللقاء تناول التشاور حول العمل الإسلامي المشترك ورؤية الجانبين للموضوعات المطروحة علي أجندة منظمة المؤتمر الإسلامي في المرحلة الحالية وفي مقدمتها ظاهرة الإسلاموفوبيا وكيفية التصدي لها ومكافحة جميع أشكال التمييز ضد الأقليات المسلمة وازدراء الأديان بصفة عامة. وذلك في إطار الإعداد لقمة المؤتمر الإسلامي التي تستضيفها شرم الشيخ في مارس المقبل حيث ستتسلم مصر رئاستها. ومن ناحية أخري يبدأ أبوالغيط اليوم جولة لمنطقة المغرب العربي يقوم خلالها بزيارة كل من تونس والمغرب تستمر لمدة يومين يسلم خلالها رسائل من الرئيس محمد حسني مبارك إلي كل من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والعاهل المغربي محمد السادس وقال السفير حسام زكي إن الرسالتين تتعلقان بدعم ودفع العلاقات الثنائية بين مصر وكل من تونس والمغرب. وأضاف: إن الوزير أبوالغيط سيقوم أيضا برئاسة وفد مصر في الدورة الثانية عشرة للمشاورات السياسية بين مصر وتونس والتي تنعقد علي مستوي وزارة خارجية البلدين كما يعقد اجتماعًا لآلية التشاور السياسي علي المستوي الوزاري بين مصر والمغرب. وفي سياق متصل قال السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج والهجرة واللاجئين: إن قنصليتنا العامة في الرياض بالتعاون مع السلطات السعودية قامت بإنهاء إجراءات سفر وعودة 30 مواطنًا مصريا من مخالفي القوانين الخاصة بالإقامة الذين تخلفوا عن تأشيرة الزيارة.