يقوم أحمد أبوالغيط وزير الخارجية اليوم بجولة تشمل تونس والمغرب, و تستمر حتي الخامس من يناير الحالي. وصرح السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن أبو الغيط سيعقد خلال جولته اجتماعات الدورة الثانية عشرة.للمشاورات السياسية علي مستوي وزيري الخارجية بين مصر وتونس, ويسلم رسائل من الرئيس حسني مبارك إلي كل من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والعاهل المغربي محمد السادس, تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين, كما يعقد اجتماعا لآلية التشاور السياسي علي المستوي الوزاري بين مصر والمغرب.وأضاف أن الجولة ستشمل التشاور السياسي حول الملفات الساخنة في المنطقة من العراق إلي لبنان إلي اليمن, وآخر تطورات القضية الفلسطينية, وبحث سبل تفعيل آلية اجتماعات وزراء خارجية دول اتفاقية أغادير( مصر- تونس- المغرب- الأردن) والتي لم تجتمع منذ خمس سنوات, بالإضافة إلي تنشيط اللجنة العليا المشتركة بين مصر والمغرب( التي لم تنعقد منذ عام2006) واستحداث آليات جديدة لعملها. وأوضح أنه يجري حاليا الإعداد لعقد اللجنة المشتركة بين مصر وموريتانيا والتي ينتظر أن تنعقد خلال النصف الأول من العام الحالي, استكمالا للتحرك المصري النشيط تجاه دول المغرب العربي, والذي سيكون ضمن أولويات السياسة الخارجية المصرية في عام2011. من ناحية أخري, أكد السفير حسام زكي أن مصر والسعودية حريصتان علي التشاور دائما في شتي الموضوعات الإقليمية والدولية, وأن مصر حاليا- في إطار الإعداد للقمة الإسلامية القادمة التي تستضيفها في شرم الشيخ وتترأسها بعد ذلك- تقوم بالتنسيق مع عدد من الدول الإسلامية الفاعلة والمهتمة بتفعيل العمل الإسلامي المشترك ودفعه إلي الأمام.جاء ذلك خلال لقاء أحمد أبوالغيط بوزير الخارجية الأمير تركي بن محمد بن سعود وكيل وزارةالخارجية بالمملكة العربية السعودية أمس للتشاور حول العمل الإسلامي المشترك. وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك عرضا لرؤية الجانبين لأهم الموضوعات المطروحة علي أجندة منظمة المؤتمر الإسلامي في المرحلة الحالية كظاهرة الإسلاموفوبيا, وكيفية التصدي لها, ومكافحة كل أشكال التمييز ضد الأقليات المسلمة, وازدراء الأديان بصفة عامة.كما أشار المتحدث الرسمي الي أن الأمير تركي قدم أيضا خلال اللقاء تعازي المملكة العربية السعودية لمصر في مصابها الأليم نتيجة الحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية.