أكدت المفوضية القومية للاستفتاء عدم وقوع أي خروقات بعملية التسجيل في المركز والولايات، ووجهت بقبول الشكاوي الفردية، وقالت: إن اتهام المؤتمر الوطني للحركة الشعبية بالتزوير تهيئة لقبول رفض النتيجة، وأكدت عدم توقف التسجيل بسبب اتهامات الشريكين. وأقر جورج ماكير مسئول الإعلام بمفوضية الاستفتاء بالخطأ في تعيين موظفي التسجيل في أعمار أقل من «40» عاماً، وعزا الأمر لضيق الوقت. وفي السياق أبدي المؤتمر الوطني تخوفه من عدم إمكانية تسجيل الجنوبيين للاستفتاء بسبب ما يعترضهم من عوائق، وقال: إن نصف وقت التسجيل انتهي ولم يسجل حتي الآن سوي «3%» من الجنوبيين في الشمال. وقال د. مندور المهدي نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم للصحفيين أمس: إن هناك عوائق حقيقية حالت دون تصويت الجنوبيين لأسمائهم، وإن جزءاً من الإشكالات بسبب المفوضية. وحذرت لجنة الأممالمتحدة لمراقبة الاستفتاء، من حدة الخطاب والتوتر بين شريكي الحكم الذي صاحب عملية تسجيل الناخبين، وأبدت في الوقت نفسه حزمة من الملاحظات بشأن سير عملية التسجيل، قالت: إنها تمثلت في ضعف إقبال الجنوبيين في الشمال، وعدم توفر المعلومات الأساسية للناخب، وبعد مسافات مراكز التسجيل عن المواطنين، واعتبرتها أسباباً أساسية في إعاقة عملية التسجيل.