أظهر الديمقراطيون في الولاياتالمتحدة بداية أقوي من المتوقع في التصويت المبكر رغم أشهر من التكهنات القاتمة بشأن نقص الحماس بين صفوفهم للمشاركة في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في الثاني من نوفمبر القادم. وأدلي عدد من الديمقراطيين، يفوق الجمهوريين، بأصواتهم في التصويت المبكر في بضع ولايات رئيسية رغم ان عدد الجمهوريين الذين انتهزوا فرصة التصويت المبكر الحالي فاق ما حدث في الانتخابات الرئاسية عام 2008 عندما قاد الرئيس باراك أوباما فوزا كاسحا للديمقراطيين. وقال مايكل مكدونالد الاستاذ بجامعة جورج ماسون الذي يتابع احصاءات التصويت المبكر في أنحاء الولاياتالمتحدة إن أعداد التصويت المبكر في صالح الديمقراطيين لكن يتعين الحذر هنا.. انها ليست في صالحهم بالقدر الذي كانت عليه في 2008. ويسمح النظام الأمريكي بالتصويت المبكر للأشخاص في مكاتب الانتخابات أو مواقع تابعة في 32 ولاية، حيث تمنح ولايات مثل فلوريدا ونيفادا الناخبين حرية التصويت المبكر قبل أسابيع من الانتخابات بينما يجري الاقتراع كله في أوريجون بالبريد. من جهة أخري، أعرب اوباما عن "خيبة امله" لعدم اقرار مشروع اصلاح قانون الهجرة، محذرا الامريكيين من اصول لاتينية من مغبة فوز الحزب الجمهوري في الانتخابات التشريعية المقبلة، كون هذا الفوز لن يصب في صالحهم.