مع عودة سمير زاهر من جديد رئيساً لاتحاد الكرة بعد فترة غياب قصيرة تجدد صدامه مع الاجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية بعد اعلانه عن قرار منع الجمع بين العمل الاعلامي والتدريب في المنتخبات واصراره علي تنفيذ هذا القرار ومنح المدربين فرصة لنهاية هذا الشهر لاتخاذ القرار النهائي سواء بالاستمرار الفضائي او التواجد مع المنتخبات الوطنية.. قرار زاهر اثار استياء المدربين العاملين في المجال الاعلامي مع القنوات الفضائية بمن فيهم مدحت شلبي مدير العلاقات العامة باتحاد الكرة الذي اعلن تفضيله للعمل الاعلامي لانه لا يحصل علي مقابل من عمله في الجبلاية بينما سيواجه ايمن يونس ومجدي عبدالغني عضوا مجلس ادارة اتحاد الكرة مشكلة كبيرة مع زاهر في هذا الشأن بعد ان اصبح هناك حالة اجماع علي التمسك بالعمل الاعلامي ولعل مصطفي يونس المدير الفني لمنتخب 91 هو اول المدربين الذين اعلنوا استقالتهم علي الهواء في برنامجه الذي يقدمه باحدي القنوات الفضائية وقال ان العمل مع المنتخبات شرف لأي مدرب وواجب وطني ولكن في حالة المفاضلة سيكون العمل الاعلامي هو اختياره الاول وتوالت تصريحات المدربين الغاضبين من قرار زاهر. وكانت الفترة الماضية قد شهدت ظهور مدربي المنتخبات الوطنية علي شاشات الفضائيات سواء تحليل مباريات او تقديم برامج بداية من الجهاز الفني للمنتخب الوطني الاول شوقي غريب وحمادة صدقي واحمد سليمان وسبقهم حسن شحاتة ومصطفي يونس المدير الفني لمنتخب الشباب مواليد 91 ومحمد عمر المدير الفني لمنتخب 94 ووليد صلاح.