يعقد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة اجتماعاً بعد غد مع رؤساء أندية الدورى الممتاز ال 61 بمقر الاتحاد بالجبلاية وبحضور أعضاء مجلس الإدارة لمناقشة قضية البث الفضائى للدورى. ذلك بالإضافة لمناقشة قضية دورى المحترفين ورابطة الأندية، كما يناقش إنشاء مسابقة جديدة لأندية الدوري الممتاز من الموسم المقبل للفريق الثاني( فريق البدلاء) وذلك علي غرار البطولة التي تقام في أوروبا. علي الجانب الآخر يستكمل المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة اجتماعه الخميس المقبل لمناقشة جدول الأعمال الذي لم يستكمل في اجتماعه السابق الخميس الماضي, كما يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة اجتماعه السبت المقبل لمناقشة وأعتماد قرارات المكتب التنفيذي. وبعيدا عن الاجتماعات الرسمية مازالت قضية استمرار مصطفي يونس وجمعه العمل مدربا بمنتخب الشباب إلي جانب عمله الاعلامي تلقي بظلال غير واضحة المعالم وربما يدعو الأمر لتذمر بعض العاملين داخل الاتحاد. والمدربين في المنتخبات الأخري والذين التزموا بالتفرغ للعمل بالاتحاد طبقا لقرار مجلس الادارة والرحيل سواء باعتذارات مكتوبة للاتحاد حرصا منهم علي تطبيق القرار حتي الذين تمسكوا بالعمل في الفضائيات اعتذروا عن عدم الاستمرار في العمل بالمنتخبات وكان هذا منطقا واضحا حاز تقدير الجميع. وكانت الايام الماضية شهدت حوارات مكثفة في محاولة للخروج من مأزق يونس واستقر الأمر في النهاية إلي تكليف مصطفي يونس بالاستقرار في عمله الإعلامي علي أن يكون مشفرا أي يقوم مدرب منتخب الشباب بتسجيل حلقاته مرة واحدة وإذاعتها في القناة التي يعمل بها شريطة الا يظهر يونس في برنامجه علي الهواء مباشرة ومن الممكن أن يعلن الاتفاق رسميا في حالة الحصول علي موافقة الدكتور وليد دعبس العضو المنتدب لقنوات مودرن. من جانبه أكد سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم أن موقف بقاء مصطفي يونس المدير الفني لمنتخب الشباب لم يتحدد بعد رافضا كل الاجتهادات والتكهنات التي تتداول في وسائل الاعلام حول صدور قرار رسمي باستثنائه من قرار عدم الجمع بين تدريب المنتخبات الوطنية والعمل في الاعلام. وقال زاهر القرار الذي صدر من قبل بعدم الجمع بين تدريب أي منتخب وطني والعمل الاعلامي مازال ساريا علي جميع المدربين بمن فيهم يونس نفسه, حيث إن الاتحاد لم يصدر أي قرار بالابقاء علي يونس, كما لم يقطع علي نفسه أي وعود في هذا الشأن. وأضاف رئيس اتحاد الكرة أن قرار عدم الجمع بين التدريب والعمل الاعلامي هو قرار لمجلس الادارة وإذا حدث أي تعديل في هذا القرار يجب أن يصدر من مجلس الادارة وليس بشكل فردي من جانبه. وختم زاهر تصريحاته بالانتظار حتي اجتماع مجلس الادارة المقبل ومعرفة ما سيسفر عنه بشأن هذا الأمر. في شأن آخر تقوم حاليا اللجنة التي تم تشكيلها لإنهاء ترتيبات دورة حوض النيل والتي يرأسها سمير زاهر وتضم في عضويتها المهندس هاني أبوريدة ومجدي لطيف وأحمد عباس وفتحي نصير, بإنهاء جميع الترتيبات الخاصة بتنظيم الدورة حيث تقوم حاليا بتجهيز الخطابات التي سيتم إرسالها إلي رؤساء اتحادات هذه الدول وتشمل دعوة منتخباتها للمشاركة في الدورة إضافة إلي دعوة ثلاث شخصيات من المسئولين عن الرياضة لحضور مؤتمر سيقام علي هامش البطولة لمدة ثلاثة أيام.