اشتعلت الأزمة بين مدربي المنتخبات الوطنية وبين سمير زاهر رئيس إتحاد الكرة بعد قرار الأخير بمنع عمل مدربي المنتخبات في القنوات الفضائية وعدم السماح بجمعهم بين العمل في إتحاد الكرة وبين أي عمل أخر ومنحهم زاهر مهله أخيرة حتي نهاية الشهر الجاري للاختيار بين القنوات الفضائية التي يعملون بها وبين العمل في إتحاد الكرة. وطالب عدد من مدربي لمنتخبات سمير زاهر بالسماح لهم باستكمال عقودهم الموقعة مع القنوات الفضائية وطالب عدد أخر بتعويضه ماديا عن الأضرار التي ستلحق بهم بعد ترك القنوات الفضائية وهو ما رفضه سمير زاهر وأكد أن قراره نهائي ولا رجعة فيه وسيتم تنفيذه بداية من الشهر القادم. وأكد زاهر أن القرار الهدف منه إنهاء حالة البلبلة التي سادت في الفترة الأخيرة نتيجة لعمل المدربين في الفضائيات وعمل بعض المدربين علي أن تختص قنواتهم بجميع أخبار المنتخبات وهو ما تسبب في غضب كبير لدي الإعلاميين بالإضافة الي حدوث تراشق بين العاملين في إتحاد الكرة علي شاشات الفضائيات وهو ما تسبب في إحداث حالة من البلبلة في الفترة الأخيرة. وعلمت "الشروق" أن قرار زاهر كان من المفترض أن يشمل جميع العاملين داخل إتحاد الكرة بما في ذلك أعضاء مجلس الإدارة ولكنه فضل أن يقتصر علي المدربين منعا لحدوث صدام بينه وبين مجدي عبد الغني وأيمن يونس عضوا مجلس الإدارة ومدحت شلبي مدير إدارة الإعلام بالإتحاد وهو ما جعل زاهر يقصر الأمر علي مدربي المنتخبات الوطنية في الوقت الحالي . وكانت الشروق قد انفردت بقرار زاهر بمنح المدربين فرصة الى يوم 4 سبتمبر المقبل للاختيار بين مواصلة العمل الاعلامى او الالتزام مع فرقهم.