اخطر اتحاد الكرة جميع العاملين فيه من المدربين والموظفين العاملين في الفضائيات بضرورة تحديد مصيرهم والمفاضلة بين عملهم في الاتحاد والفضائيات قبل يوم 4 سبتمبر المقبل. قرر مجلس إدارة الاتحاد بعد عودة سمير زاهر لمنصبه تفعيل قرار المجلس السابق بمنع العاملين في الاتحاد من تقديم برامج على الفضائيات لتعارض العمل بين الجهتين. كان الاتحاد قد أصدر هذا القرار قبل حوالي عام ولكنه لم ينفذ لأن عدد كبير من العاملين في الاتحاد اعترضوا وبقى الحال على ما هو عليه إلي أن حدثت أزمة استبعاد زاهر من رئاسة الاتحاد بحكم المحكمة ومع عودته إلي منصبه بحكم قضائي أيضاً قرر فرض سياسة انضباطية جديدة على منظومة كرة القدم . هناك عدد كبير من المدربين والموظفين في الاتحاد قد تعاقدوا للعمل في تقديم البرامج والتحليل في القنوات الفضائية وهو ما رأى مجلس إدارة الاتحاد أنه يتعارض مع عملهم ولذلك طالبهم بالمفاضلة بين العملين ومنهم مدحت شلبي مدير الإعلام وشوقي غريب المدرب العام للمنتخب الوطني وحمادة صدقي المدرب المساعد للمنتخب وأحمد سليمان مدرب حراس مرمى المنتخب ومصطفى يونس المدير الفني لمنتخب الشباب وهاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي ومحمد عمر مدرب منتخب الناشئين ومن أعضاء الأجهزة الفنية للمنتخبات هيثم فاروق ووليد صلاح الدين وكذلك محمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام الرئيسة وهو يعمل متطوعا لا يتقاضى أجر من الاتحاد ومن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد مجدي عبد الغني وأيمن يونس ولكنهما لن ينطبق عليهما القرار ولا على حسام باعتبارهم متطوعون . تم تسليم خطابات رسمية إلي جميع العاملين في الاتحاد بضرورة الاختيار بين العملين والالتزام التام بهذه التعليمات قبل التاريخ المحدد في 4 سبتمبر المقبل. وهو ما سيدخل الاتحاد في مواجهات قوية مع هؤلاء المدربين والعاملين في الاتحاد لأن منهم من حسم أمره بشكل نهائي مثل مصطفى يونس الذي أكد أنه سيختار العمل الإعلامي ويعتزل التدريب إذا طلبوا منه الاختيار بينهما .